منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قلائد ... رمضانية (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40776)

سليمان عباس 05-13-2019 03:03 PM

قلائد ... رمضانية
 
قصيدة عن رمضان المبارك

عبد الملك بن عواض الخديدي


إلَى السَّماءِ تجلت نَظْرَتِي وَرَنَـتْ *** وهلَّلَـتْ دَمْعَتِـي شَوَقـاً وَإيْمَانَـا
يُسَبِّحُ اللهَ قَلْبِـي خَاشِعـاً جذلاً *** وَيَمْلأُ الكَـونَ تَكْبِيـراً وسُبْحَانَـا
جُزِيتَ بالخَيْرِ منْ بَشَّرتَ مُحتَسِبًـا*** بالشَّهرِ إذْ هلَّـتِ الأفـراحُ ألْوانَـا
عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا
أقْبِـلْ بجُـودٍ وَلاَ تَبْخَـلْ بِنَافِلـةٍ *** واجْعَلْ جَبِينَكَ بِِالسَّجْـدَاتِ عِنْوَانَـا
أعْطِ الفَرَائضَ قدْراً لا تضُـرَّ بِهَـا *** واصْدَعْ بِخَيْرٍ ورتِّـلْ فِيـهِ قُرْآنَـا
واحْفَظْ لِسَاناً إذَا مَا قُلتَ عَنْ لَغَـطٍ *** لاَ تجْرَحِ الصَّوْمَ بالألْفَـاظِ نِسْيَانَـا
وصَدِّقِ المَالَ وابذُلْ بَعْضَ أعْطِيَـةٍ *** لنْ ينْقُصَ المَالَ لَوْ أنْفقتَ إحْسَانَـا
تُمَيْرَةٌ فِـي سَبِيـلِ اللَّـهِ تُنْفِقُهَـا *** أرْوَتْ فُؤادًا مِنَ الرَّمْضَـاءِ ظَمآنَـا
وَلَيلَةُ القَـدْرِ مَـا أدْرَاكَ مَـا نِعَـمٍ *** فِي لَيْلَـةٍ قَدْرُهـا ألْـفٌ بِدُنْيَانَـا
أُوْصِِيـكَ خَيْـراً بأيََّـامٍ نُسَافِرُهَـا *** فِي رِِحْلةِ الصّومِ يَحْيَا القَلبُ نَشْوانَا
فَأَوَّلُ الشَّهْرِ قَـدْ أفْضَـى بِمَغْفِـرَةٍ *** بِئسَ الخَلاَئقِ إنْ لَمْ تَلْـقَ غُفْرَانَـا
وَنِصْفهُ رَحْمَـةٌ للْخَلْـقِ يَنْشُرُهَـا *** رَبُّ رَحِيْمٌ عَلَى مَنْ صَامَ حُسْبَانَـا
وَآخِرُ الشَّهْرِ عِتْقٌ مِـنْ لَهَائِبِهَـا *** سَوْدَاءُ مَا وَفَّرَتْ إنْسًـا وَشَيْطَانَـا
نَعُوذُ باللهِ مِـنْ أعْتَـابِ مَدْخَلِهَـا *** سُكْنَى لِمَنْ حَاقَ بالإسْلاَمِ عُدْوَانَـا
وَنَسْـألُ اللهَ فِـي أَسْبَـابِ جَنَّتِـهِ *** عَفْواً كَرِيمًا وَأَنْ يَرْضَـى بِلُقْيَْانَـا

سليمان عباس 05-13-2019 03:14 PM

مما قيل في فضائل شهر رمضان:





أدِم الصيام مع القيام تعبــــدا *** فكلاهما عملان مقبـولان




قم في الدجى واتل الكتاب ولا تنم *** إلا كنومة حائرٍ ولهـان




فلربما تأتي المنية بغتــة *** فتساق من فرس إلى أكفان




ياحبذا عينان في غسق الدجـى *** من خشية الرحمن باكيتان

سليمان عباس 05-13-2019 03:16 PM

ويقول الشاعر الجزائري محمد الأخضر يمتدح هلال رمضان:





امـلأ الدنيــا شعاعـاً *** أيهـا النـورالحبيب




قـد طـغـا الناس عليهـا *** وهـو كالليـل رهيب



فترامــت فـي الدياجـي *** ومـضت لاتستجيب




ذكـّر النـاس عهــودا *** هي من خيرالعهـود




يوم كان الصـوم مــعنى *** للتسامـي والصعـود




ينشر الرحمـة في الأرض *** علـى هذا الوجـود

سليمان عباس 05-13-2019 03:38 PM

كتب أحمد إبراهيم الشريف

الجمعة، 17 يوليه 2015 11:00 م






ألا تعرفون الآية التى تقول "وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ* أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ* وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ"،
هكذا كان رد أمير الشعراء أحمد شوقى على منتقديه بعد قصيدته " رمضان ولى" والت أثارت جدلا جميلا، يحسب لصالح العصر الذى قيلت فيه ويحسب لرجال الدين الذين عاشوه ويحسب للمثقفين الذين استطاعوا أن يقللوا من حدة " الغضب".. إنه الزمن الجميل حقا كما نطلق عليه.
كتب شوقى يقول:
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقى مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ/
ما كانَ أَكثَرَهُ عَلى أُلّافِها وَأَقَلَّهُ فى طاعَةِ الخَلّاقِ/
اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي/
بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَى طاعَةٍ وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ/
ضَحِكَت إِلَى مِنَ السُرورِ وَلَم تَزَل بِنتُ الكُرومِ كَريمَةَ الأَعراقِ/
هاتِ اِسقِنيها غَيرَ ذاتِ عَواقِبٍ حَتّى نُراعَ لِصَيحَةِ الصَفّاقِ/
صِرفاً مُسَلَّطَةَ الشُعاعِ كَأَنَّما مِن وَجنَتَيكَ تُدارُ وَالأَحداقِ/
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ/
وَحَذارِ مِن دَمِها الزَكِى تُريقُهُ يَكفيكَ يا قاسى دَمُ العُشّاقِ

فذهب البعض إلى أن شوقى يقصد فى قصيدته أنه صام رمضان وقام بواجباته الدينية وامتنع عن الخمرة فلما ذهب رمضان عاد مرة أخرى إليها.
وقال بعضهم إنه لم بقصد التغزل بالخمرة بل وصف حال البعض من شاربى الخمر الذين ينتظرون انتهاء رمضان لكى يعودوا الى شربهم.
بينما رأى البعض أنها قصيدة وطنية بل وأخلاقية أيضا، وما كان مطلعها الصادم إلا لعبة فنية من شاعر أراد أن يجذب قراءه إلى قصيدته وهو يحدثهم عن الكأس التى اشتاق إلى شربها، قبل أن يتضح هدفه الحقيقى من القصيدة عندما يقول لساقيه:
وَطَنى أَسِفتُ عَلَيكَ فى عيدِ المَلا/ وَبَكَيتُ مِن وَجدٍ وَمِن إِشفاقِ/
لا عيدَ لى حَتّى أَراكَ بِأُمَّةٍ/ شَمّاءَ راوِيَةٍ مِنَ الأَخلاقِ/
ذَهَبَ الكِرامُ الجامِعونَ لِأَمرِهِم/ وَبَقيتُ فى خَلَفٍ بِغَيرِ خَلاقِ/
أَيَظَلُّ بَعضُهُمُ لِبَعضٍ خاذِلا.. وَيُقالُ شَعبٌ فى الحَضارَةِ راقي/
وَإِذا أَرادَ اللَهُ إِشقاءَ القُرى جَعَلَ الهُداةَ بِها دُعاةَ شِقاقِ.


والمحبون رأوا فيها "آية" فى الحب الصوفى، وطلب المعرفة اللدنية والعشق الإلهى، وأنها على طريقة شعراء التصوف الكبار: ابن الفارص وابن عربى والحلاج والسهروردى والجيلى ورابعة وصالح الجعفرى، فالمعنى الواضح وضوح الشمس أن شوقى يطلب إحضار هذه الخمر الإلهية، بعد أن انقضى شهر الصيام، هذه الخمر المشتاقة لصاحبها، وهى التى ألزمته جادة الطريق وسبيل الاستقامة.
والبعض لجأ فى الرد على "شوقى" لأسلوب المعارضات ومن أشهر المعارضات لهذه القصيدة قصيدة جابر قميحة، يقول فيها:
رمضانُ ودَّع وهو فى الآماق/ يا ليته قد دام دون فراقِ/
ما كان أقصَرَه على أُلاَّفِه/ أحبَّة فى طاعةِ الخلاق/
زرع النفوسَ هدايةً ومحبة/ فأتى الثمارَ أطايبَ الأخلاق/
"اقرأ" به نزلتْ، ففاض/ سناؤُها عطرًا على الهضبات والآفاق/
ولِليلةِ القدْر العظيمةِ فضلُها/ عن ألفِ شهر بالهدى الدفَّاق/
فيها الملائكُ والأمينُ تنزَّلوا/ حتى مطالعِ فجرِها الألاق/
فى العامِ يأتى مرةً لكنّه/ فاق الشهورَ به على الإطلاق.

إيمان محمد ديب طهماز 05-13-2019 03:48 PM

ما أجملها من قلائد و ما أروعها من درر
متصفح سيكون ثروة بحقّ
فكرة رائعة والله ياسليمان
جزاك الله عنّا كلّ خير

إيمان محمد ديب طهماز 05-13-2019 03:56 PM

جد بالقَرِيـــــــضِ و أعْـــذبِ الألحْـانِ
رَحِّــــبْ بشَــــــهرِ البِـــــرِّ والإحســــــانِ

واعـــزِفْ عَلــى وتــرِ الفُــــؤادِ قصيـــدةً
ترقــــى بِهَــــا فـــي سِــــدرَةِ الرّحمــــانِ

واســــرحْ مـــــع الغفّـــــارِ فـــي ملكوتِـهِ
في جنّــــة الفــــــــردوس والرّضــــــوانِ

أكــــرمْ بشــــهرِ الخيـــرِ، حـــانَ قُدُومُــهُ
شـــــهرِ الهــــــدَى وتَنـــــــَزُّلِ القـــــرآنِ

شَـــــهرِ الفضيلـــــةِ والعبـــادةِ والعُـــــلا
رَمَضـــــانِ شــــهرِ الصّـــومِ والغُفـــرانِ

شــهرِ القَدَاســـــةِ والطهــــارةِ والتُّقــــى
ومكــــــارمِ الأخـــــــــلاقِ والإيمــــــــانِ

فـــــاللهُ فضّـــــــلَ ليلـــــــةً فــــي شــهرِهِ
فـــي قدْرِهـــا، فــــــي مُحْكـــــمِ الفُرقــانِ

عــــنْ ألـــفِ شـــــهرٍ طاعـــةً وعبــــادةً
فاظَفــــــَرْ بِـــــهَا فـــي طَاعــــةِ الدَّيَّــــانِ

جِبريـــــلُ فِيــــــها والملائـــــكُ رحمــــةً
للطّائعيــــــنَ وصائِمـــــــي رمضــــــــانِ

فالصّــــــومُ تزكيـــــةُ النُّفــُوس وطُهْـرُهَا
وحَصَــــــانَةُ الأجســــــامِ والأبْــــــــــدانِ

وهــوَ الســـــبيلُ إلـــى الهدايــةِ والتُّقـــى
وهــــــوَ الطريــــــقُ لجنَّــــةِ الرِّضْـــوانِ

(الصّـــــومُ لــي وأنـا الــذي أجــزي بـه)
هـــذي مقالـــــةُ خالــــــــــقِ الأكـــــــوانِ

لنبيّــــــه وعِبــــــادِهِ كـــــــــــيْ ينعُمُـــوا
بالبـــــرّ والتّقْـــــــــــــوَى وبالإيمــــــــانِ

فاســـــــلُكْ ســــــبيلَ المؤمنيــنَ بصَومِـهِ
وانْعَــــــــمْ بفَضْـــــــلِ الله والإحســـــــانِ

صلّـــــــى الإلــــــه علــــى النبــــيّ وآلِـهِ
مَـا هـــلَّ شــــهرُ الصّـــومِ فــي رَمَضَـانِ

مِنِّـــــي الســــــلامُ عليــهِ ما هَـبَّ الصّبَــا
وتَعَاقَــــبَ القمَـــــــــران والمَلَـــــــــــوَانِ

لقائله .....

رشا عرابي 05-13-2019 04:17 PM

قلائد من جيد القوافي متدلية...
تبهج الروح وتمتّع أنظار الذائقة


حتماً لي عودة لألتقط وأترك الأثر...

سليمان عباس 05-13-2019 04:44 PM

وإياك شاعرتنا إيمان
أردت جمع قصائد أو خواطر تخص رمضان في متصفح واحد
وهو منكم لكم

اديبتنا رشا
اكيد ان هذه صفحة ستجد اهتمامك وجميع ابعاد
من الممتع أن تقرأ وتتأمل ماذا كتب الشعر في رمضان
بعد أن عجزنا عن كتابته


الساعة الآن 02:36 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.