نزيل الشوق
 

كثيراً مِنَ الإقصاءِ هِبني سأصبرُ
ومهما يكنْ بـحـرُ الفـراقِ سأعـبرُ

بعيداً أكُنتَ اليومَ أمْ كنتَ حاضراً
فحبّكَ فـي قلـبـي يشبُّ ويكبـرُ

وكمْ طالَ سُهدي في غيابكَ لوعةً
وأنـتَ تزيـدُ النـارَ شوقـاً وتسعـرُ

أيا سلـوةَ العمـرِ الحـزيـنِ كـأنّـمـا
بعثـتَ الى قلـبـي بعشقِـكَ تزهـرُ

أبثُّـك أشواقـي و صـدراً محمّـلاً
بآهـاتِ مـشـتـاقٍ يـئـنُّ ويـسـهـرُ

أذوبُ حنيناً والوصـالُ يخوننـي
وأنت بعيـد النَّـيل تنـأى وتهجـرُ

فلمْ يأتِ لي طيفٌ يسّكنُ خافقي
وغـيـرك يا روحي أصـدّ وأكـفــرُ

.
.
.
عــلي ..
١٢ ابريل ٢٠١٨

بعدما تذوقنا سلسبيل شعرك
و سكرنا بشهد ذلك الكأس الرائع
صرنا ننتظر الغيث من مزنك دائما

وها قد جادت سماوات الإبداع بقصيدة تليق بذاك الإنتظار
ما أجمل روح الشعر عندك شاعرنا المميز علي التميمي
شكرا لك يا طيب

كنت متوقع تكون ك العادة "نبيذ"
دائما جميل ياعلي
حد الثمالة
ارفع لك القبعة يانبيل

يا كثيرة الألق
و رقيقة الحضور كملمس الغيم
يسعدني انتظارك
لأجد هنا انهمارك مرورا مميزا
شكرا لعينيك حين قراءة

سلمت شاعرنا الفاضل
انحناءة شكر مثلى لروحك النبيلة
تحيتي ومحبتي

التميمي
أينما حللتَ بـ بنيّات أبحد لا بدّ من موسم خصبٍ وقيرٍ للذائقة

على هامات السطور تفترش عرش الكَلِم
وتُغدنا برهافة وتر

لك التّحايا من وريد الآن بيلسان