منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد المقال (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   [ تفتيش تفتيش تفتيش ] إلى متى ...؟!؟ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28678)

ربيع الربيع 10-29-2011 12:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدولينا (المشاركة 759118)


حُييت الأخ القدير / ربيع الربيع ..
من يريد ومن يقصد النشر الصور صورها وفي في بيتها ونشر ..؟!
ومن ينشر ما ينشر الا عدو او كائد وقح ..
والفرصه مفتوحه جداً جداً جداً ..
وكم مرةً يكون فيه تهريب للجوالات الكاميرا في المجتمع النسائي وبرؤية مني ..!
هل رأيت صوراً بالنت والهواتف ....؟
شكري وتقديري وأمتناني ..





أختي العزيزة ..
الشبكة العنكبوتية مليئة بفيديوهات لأفراح خليجية ويمنية !!
وبالطبع من ظهر بالفيديو لا يعلم بذلك لأنه أمر ممنوع منعا باتا !
من وجهة نظري أن عدسة الكاميرا كعين الرجل بالضبط !
يحرم عليها تصوير ما يحرم على عين الرجل الغريب رؤيته :)

كل الأحترام

رمال 10-29-2011 09:34 AM



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله .




بداية ..
التفتيش كتفتيش : هو مسلك ( احترازي )
وما أعراض المسلمين بــ " هينة " حتى نفكر وإن بيننا وبين أنفسنا بالتساهل فيها
وترك بعض ( الاحترازات ) الضرورية كعملية تفتيش النساء في الأماكن العامة مثل
قصور الأفراح.

والعيب إن وقع ليس في هذا ( الاحتراز ) بل في النفوس التي حملت أمانته فلهذا
العمل طريقته والتي تُبنى على قاعدة التهذيب والأمانة في القيام به فلا تُترك إحدى
النسوة مثلا لان " المفتشة " تعرفها !. أو لا تترك الأمر بيد نفسها فتعيث صراخا
وتطاولا على نساء قد يكبرنها سنا !.

وفي الحقيقة لا أدري كيف تستسهل النساء الذهاب إلى أماكن لا تتخذ مثل هذه
( الاحترازات ) مثل المشاغل النسائية والتي لا تكاد تخلو يد فيها مِنْ تلك الأجهزة
حتى مع العاملات أنفسهن .

المرأة المُسلمة عليها أن تأمن على نفسها قبل خروجها مِنْ بيتها وإلا فالقرار فيه
أولى حينها وهذا ما تتجاهله النسوة لا يجهلنه !.

قال الله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ( 110) " سورة آل عمران وقال الله تعالى : "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)" سورة التوبة .
ويقول رسولنا المُصطفى الأمين ( محمد علية الصلاة والسلام ) :" مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا
فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ"
الله سبحانه وتعالى مَنْ خلق أنفسنا وهو العالم بها وما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إلا جزء مِنْ التشريعات التي جاءت محتوية لنفس الفرد . وهذا يدل على أن الرقابة فطرة
البيئات الاجتماعية فلا نستطيع ترك الأماكن العامة كقصور الأفراح دون أن نُعيَّن مَنْ يتولى
مهام تحفظها وتحفظ زائريها فمثلا إن وثقت أنا في نفسي وفي نساء عائلتي لن أثق في العاملات
ولن أثق في الزائرات فنساء المسلمين الاتي دعوتهن لحضور مناسبة ما مثلا أمانة حينها
وعلي العمل على حفظها حتى يصلن لبيوتهن ومِنْ الحفظ تأمين المكان ليحفظ خصوصيته.

تقولين :
اقتباس:

إلى متى هذا التأخير والتفكير السطحي ...؟
وهذا ليس مسلك سطحي بل هو فطرة في أخذ الحذر والأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله
وتفويض الأمر إليه وتحصين أنفسنا قبل الخروج مِنْ البيت.

أنتِ تعرفين نفسكِ وتعرفين خوفها مِنْ الله وأنها تتقيه في النفوس فلن تُمسك بجهازها
وتصور النساء مثلا لكن هل تثقين بالنفوس ؟ بل هل تحملين أمانة النساء بالتفريط بهكذا
حق احترازي ؟.

مع العلم أن هكذا خطوات وتعاملات لا تعني ( رمي النفوس بالسوء والشك ) لذا علينا
أن لا نخلط الأمور وأن نعزلها تماما عن النوايا والمقاصد .

أنا مثلا في فرح أخي قمت شخصيا بالإشراف على دخول النساء كنوع مِنْ الاستقبال
وحتى لا تحصل أي مشاكل لا مِنْ العاملات ولا مِنْ الضيوف . وحتى حين طلبت
إحداهن أن تمر دون المرور بهن لم أُوافق على هذا علما أنها قالت : هل تشكين
في مسالكي ( أبصور مثلا ) ؟.

فأنا إن آمنت على نفسي لن أحمل أمانة نساء المسلمين الاتي ما خرجن مِنْ بيوتهن إلا
بدعوة مني إذا صونها وحفظها مسؤولية تقع علي .

وهذا ما يقوم به المُجتمع بشكل عام أو ما يُفترض أن يقوم به خاصة ونحن نفوس مُسلمة
نسير وفقا لضوابط الشرع الحنيف فالمرأة مُطالبه بالستر وخفض الصوت والحجاب عن
الرجال وهكذا أجهزة " قد " يتم استخدامها في مسالك غير سوية . فليس كل نفس تتقي الله
في نفسها وفي النفوس المسلمة حولها .

وبالنسبة للعقوبات: هذه ليست وسائل ( احترازيه ) بل خطوة ومرحلة تاليه لها علما
أنها لن تنفع المُتضررة إنما هي عقوبة يُرجى مِنْها عظة وعبرة للغير وتربية وتعديل
لفاعلها .

إذا الخلاصة في خمس نقاط فأقول وبالله التوفيق:
1- التفتيش مسلك لا بد مِنْه كوسيلة احترازية تهدف إلى حفظ المكان والنفوس.

2- العمل على توجيه العاملات في هذا المجال بالكيفية التي يُقام بها العمل .

3- أن يكون هُناك رقابة على العاملات أنفسهن منعا لأي تجاوز بحق النفوس
وحق العاملات أنفسهن.

4- على المرأة ذاتها أن تُعَّمل عقلها فما هذه العملية إلا مصلحة عامة وإن تم
التعامل معها بشكل سوي وصحيح لن يتضرر أحد لا هي ولا العاملات
فهو نوع مِنْ الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله وتفويض الأمر إليه وتحصين
أنفسنا قبل الخروج مِنْ البيت.


5- على المرأة أن تعمل على تيسير هذه الإجراءات _ بصراحة لا أعلم لما
تُحضر بعض النساء هواتفهن النقالة وهي تعلم بمنعها في المكان _ وربما
هذا سبب في تطاول وصراخ العاملات عليهن ! علما أني لا أُبرر لهن سوء المُعاملة .

وأخيرا ..
كجواب للسؤال الذي " عنونتي " به طرحكِ أقول وبالله التوفيق:

إلى أن يرث الله الأرض ومَنْ عليها.

فقط ومِنْ باب ( الشيء بالشيء يُذكر ) أقول وبالله التوفيق:
الأصل للمرأة المُسلمة والفطرة هو قرارها في بيتها إن لم يكن لها حاجة وما تلك الأحداث
التي تحصل بسبب الأجهزة وغيرها _ كالخروج للأسواق دون محرمها والذهاب مع سيارات
الأجره والتعاطي مع الرجال في المُعاملات ونحوها _إلا تجسيد لهذه الحقيقة والفطرة التي
تتجاهلها المرأة بل ترى فيها " سجن " لها و" إعاقة " عن السعي في الأرض مُتناسيه أنها
امرأة مُسلمة حياتها المُعاشة يجب أن تسير وفقا لأوامر ربها ووفقا للضوابط التي شرَّعها
والتي ما كانت إلا لحكمه ومِنْها ( القرار في البيت ).




الفاضلة / مجدولينا
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


غنى طارق 10-29-2011 10:39 AM

اقتباس:

إذا أرادت المرأة أن تذهب إلى مكان نسائي مغلق تعلم مباشرة أن هناك تفتيش ..!
تف تيش ..!؟!
والجاني اللص الذي لا يستطيع مرافقتها ( جوالها الكاميرا ) الضحية ..!!
ما ان تذهب لحفلات الزواج وللملاهي وللملتقيات وفي كل مكان تكشف فيه النساء ويجتمعن ..
مباشرةً فضلاً [ أمامك نقطة تفتيش ] ..!!
وتبدأ ( المفتشة ) بمسح الجسد بأكمله ونفض الشنطة وتقليبها رأساً على عقِب - حتى البوك - ما سلم والعباءة كذلك ..
حالة مزعجة جدا و تؤدي إلى النفور الكبير

اقتباس:

عوضاً عن الزحاام الشديد والإنتظار الملل لحد الطفش ..
وفوق هذا إذا وجدن المفتشات جوال قد أخفته إحداهن في أغراضها صرخت وهزأت وسبت وشتمت ( وربي كأنها ملاقيه سلاح كلاشنكوف ) ..
ههههههه... من الجيد اني لم ألاحظ هكذا حالة
لاني اتركه بالسيارة و أختصر المسألة:)

اقتباس:

حتى قلبت فرحة الأم وطفلتها إلى تكدير الخاطر والأبنة صاحبة الجوال تبكي ودموعها مطرٌ منهمر ..!
إلى متى هذا التأخير والتفكير السطحي ...؟
بل على العكس المراهقات أصبحن يتبعن بقووه الممنوع فكل ممنوع متبوع ..؟
صح كل ممنوع متبوع
و لكن أؤييد التفتيش من ناحية سلامتنا
ولاكني لا أؤييد طريقة التفتيش للنساء
فهناك أجهزة متطورة أكثر و طبعا حسب أهمية المكان

اقتباس:


لماذا لا يكون هناك نظام صارم من يكتشف أنها ألتقطت صورة لإحدى النساء يتصادر هاتفها الخليوي وتغرم على الأقل ( 5000 ) خمسة آلاف ريـــــال ..
لو يطبق ويعمل به لما وجدنا من ترفع هاتفها عالياً ..!
لكن من يسمع ...!
ومن يُطبق ........؟

وتف تيش .. / تفتيش ..؟!

كلامك صح و لكن أيضا حسب أهمية المكان
و لا أتوقع أن هناك من يتطاول ويصور النساء هكذا علناً ..
ممممم
انا لستُ ض التفتيش و لكن ضد الطريقة
فيجب ان تكون ممزوجة بالاحترام أضافة الى الاجهزة المتطورة
كي لا نحرج الناس:)


ماجدولينا .. لكِ الحب يا نقية و سلم لنا فكرك

حمد الرحيمي 10-29-2011 01:11 PM



مجدولينا ...


أهلاً بك ...


لا أدري ماذا تردن حقاً ... هل تبحثن عن [ احترام ] الخصوصية لحظة التفتيش أم [ حماية ] خصوصياتكن من السرقة و التعدي عليها ؟؟؟




و قبل أن أعود و أنسى ... مبلغ الـ 5000 ريال ليست حلاً كعقوبة لأن أرباب اللصوص و دافعيهم / محرضيهم يدفعون لهم أضعاف ما يعاقبون به ...




امتناني ....

نوف سعود 10-30-2011 01:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العويمر (المشاركة 759126)
الجامعات حصل ماالله به عليم كما أن الزواجات الوجيه والاشكال والازياء غير :)

الغرامه ماتنفع يوم تقع بنت ضحية فهم خاطئ من اخ او زوج او أب وهو يلاقي صورتها وانتي عارفه ان الثقافات والمجتمعات مختلفه ومتخلفه:)

واذا انتي اذا انتشرت صوره لك تم التقاطها من زواج-لاسمح الله- محيطك متفهم فيه بنات وضعهن مختلف

دمت ِ

على العكس في الزواجات ( الزينة صارخه ) ربما لا تعرف المرأه من شكلها الطبيعي .. :)
وفي الجامعات الزينة بسيطة وبالملامح الحقيقية ..!!
صدقت الثقافات تختلف لكن إذا كان أب البنت غير متفهم وأدنى سبب يسبب مشكلة راح يسوي أي مشكلة على أي موضوع آخر حتى لو كانت زياره لصديقتها او لقاءها بها في أي مكان .. : /
صدقني الناس كبر فهمهم وعقلوا بعكس اول عندما دخل جوال الكاميرا كانت المقاطع بشكل كبير تنتشر والصور والتفاهات الآن لا أحد يبالي بها سِوى المراهقين الناقصين ..؟!
فلا سمح الله أنتشار الصور لا يأتي إلا من كائد او حاقد والحاقد اذا قصد فكره والتقاط صورة سيلتقطها بأي مكان حتى لو كان في بيت البنت ..!!
شكراً لأطلالتك مرةً أخرى ..
تقديري وتحيه ..



نوف سعود 10-30-2011 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع الربيع (المشاركة 759144)
أختي العزيزة ..
الشبكة العنكبوتية مليئة بفيديوهات لأفراح خليجية ويمنية !!
وبالطبع من ظهر بالفيديو لا يعلم بذلك لأنه أمر ممنوع منعا باتا !
من وجهة نظري أن عدسة الكاميرا كعين الرجل بالضبط !
يحرم عليها تصوير ما يحرم على عين الرجل الغريب رؤيته :)

كل الأحترام

بالطبع عدسة الكاميراً كعين الرجل وبل أشد لثبوت المقطع ..
لكن انتشار الفيديوهات في الشبكة العنكبوتية اعتقد لسهرات ( مختلطة ) ..!
وإلا فما يستطيع أحداً أن يرفع جوال الكاميرا بحضرة النساء ..
وصدقني أعينهن في المراقبة أشد من ( نظام ساهر ) .. :)
ولا أخفيك الكثير يقمن بدسّ الهاتف وتهريبه للدخول به في الحفلات ..
شكراً لحضورك مرةً أخرى ..
تقديري وتحيه ..

نوف سعود 10-30-2011 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمال (المشاركة 759169)


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله .




بداية ..
التفتيش كتفتيش : هو مسلك ( احترازي )
وما أعراض المسلمين بــ " هينة " حتى نفكر وإن بيننا وبين أنفسنا بالتساهل فيها
وترك بعض ( الاحترازات ) الضرورية كعملية تفتيش النساء في الأماكن العامة مثل
قصور الأفراح.

والعيب إن وقع ليس في هذا ( الاحتراز ) بل في النفوس التي حملت أمانته فلهذا
العمل طريقته والتي تُبنى على قاعدة التهذيب والأمانة في القيام به فلا تُترك إحدى
النسوة مثلا لان " المفتشة " تعرفها !. أو لا تترك الأمر بيد نفسها فتعيث صراخا
وتطاولا على نساء قد يكبرنها سنا !.

وفي الحقيقة لا أدري كيف تستسهل النساء الذهاب إلى أماكن لا تتخذ مثل هذه
( الاحترازات ) مثل المشاغل النسائية والتي لا تكاد تخلو يد فيها مِنْ تلك الأجهزة
حتى مع العاملات أنفسهن .

المرأة المُسلمة عليها أن تأمن على نفسها قبل خروجها مِنْ بيتها وإلا فالقرار فيه
أولى حينها وهذا ما تتجاهله النسوة لا يجهلنه !.

قال الله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ( 110) " سورة آل عمران وقال الله تعالى : "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)" سورة التوبة .
ويقول رسولنا المُصطفى الأمين ( محمد علية الصلاة والسلام ) :" مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا
فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ"
الله سبحانه وتعالى مَنْ خلق أنفسنا وهو العالم بها وما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
إلا جزء مِنْ التشريعات التي جاءت محتوية لنفس الفرد . وهذا يدل على أن الرقابة فطرة
البيئات الاجتماعية فلا نستطيع ترك الأماكن العامة كقصور الأفراح دون أن نُعيَّن مَنْ يتولى
مهام تحفظها وتحفظ زائريها فمثلا إن وثقت أنا في نفسي وفي نساء عائلتي لن أثق في العاملات
ولن أثق في الزائرات فنساء المسلمين الاتي دعوتهن لحضور مناسبة ما مثلا أمانة حينها
وعلي العمل على حفظها حتى يصلن لبيوتهن ومِنْ الحفظ تأمين المكان ليحفظ خصوصيته.

تقولين :
وهذا ليس مسلك سطحي بل هو فطرة في أخذ الحذر والأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله
وتفويض الأمر إليه وتحصين أنفسنا قبل الخروج مِنْ البيت.

أنتِ تعرفين نفسكِ وتعرفين خوفها مِنْ الله وأنها تتقيه في النفوس فلن تُمسك بجهازها
وتصور النساء مثلا لكن هل تثقين بالنفوس ؟ بل هل تحملين أمانة النساء بالتفريط بهكذا
حق احترازي ؟.

مع العلم أن هكذا خطوات وتعاملات لا تعني ( رمي النفوس بالسوء والشك ) لذا علينا
أن لا نخلط الأمور وأن نعزلها تماما عن النوايا والمقاصد .

أنا مثلا في فرح أخي قمت شخصيا بالإشراف على دخول النساء كنوع مِنْ الاستقبال
وحتى لا تحصل أي مشاكل لا مِنْ العاملات ولا مِنْ الضيوف . وحتى حين طلبت
إحداهن أن تمر دون المرور بهن لم أُوافق على هذا علما أنها قالت : هل تشكين
في مسالكي ( أبصور مثلا ) ؟.

فأنا إن آمنت على نفسي لن أحمل أمانة نساء المسلمين الاتي ما خرجن مِنْ بيوتهن إلا
بدعوة مني إذا صونها وحفظها مسؤولية تقع علي .

وهذا ما يقوم به المُجتمع بشكل عام أو ما يُفترض أن يقوم به خاصة ونحن نفوس مُسلمة
نسير وفقا لضوابط الشرع الحنيف فالمرأة مُطالبه بالستر وخفض الصوت والحجاب عن
الرجال وهكذا أجهزة " قد " يتم استخدامها في مسالك غير سوية . فليس كل نفس تتقي الله
في نفسها وفي النفوس المسلمة حولها .

وبالنسبة للعقوبات: هذه ليست وسائل ( احترازيه ) بل خطوة ومرحلة تاليه لها علما
أنها لن تنفع المُتضررة إنما هي عقوبة يُرجى مِنْها عظة وعبرة للغير وتربية وتعديل
لفاعلها .

إذا الخلاصة في خمس نقاط فأقول وبالله التوفيق:
1- التفتيش مسلك لا بد مِنْه كوسيلة احترازية تهدف إلى حفظ المكان والنفوس.

2- العمل على توجيه العاملات في هذا المجال بالكيفية التي يُقام بها العمل .

3- أن يكون هُناك رقابة على العاملات أنفسهن منعا لأي تجاوز بحق النفوس
وحق العاملات أنفسهن.

4- على المرأة ذاتها أن تُعَّمل عقلها فما هذه العملية إلا مصلحة عامة وإن تم
التعامل معها بشكل سوي وصحيح لن يتضرر أحد لا هي ولا العاملات
فهو نوع مِنْ الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله وتفويض الأمر إليه وتحصين
أنفسنا قبل الخروج مِنْ البيت.

5- على المرأة أن تعمل على تيسير هذه الإجراءات _ بصراحة لا أعلم لما
تُحضر بعض النساء هواتفهن النقالة وهي تعلم بمنعها في المكان _ وربما
هذا سبب في تطاول وصراخ العاملات عليهن ! علما أني لا أُبرر لهن سوء المُعاملة .

وأخيرا ..
كجواب للسؤال الذي " عنونتي " به طرحكِ أقول وبالله التوفيق:
إلى أن يرث الله الأرض ومَنْ عليها.

فقط ومِنْ باب ( الشيء بالشيء يُذكر ) أقول وبالله التوفيق:
الأصل للمرأة المُسلمة والفطرة هو قرارها في بيتها إن لم يكن لها حاجة وما تلك الأحداث
التي تحصل بسبب الأجهزة وغيرها _ كالخروج للأسواق دون محرمها والذهاب مع سيارات
الأجره والتعاطي مع الرجال في المُعاملات ونحوها _إلا تجسيد لهذه الحقيقة والفطرة التي
تتجاهلها المرأة بل ترى فيها " سجن " لها و" إعاقة " عن السعي في الأرض مُتناسيه أنها
امرأة مُسلمة حياتها المُعاشة يجب أن تسير وفقا لأوامر ربها ووفقا للضوابط التي شرَّعها
والتي ما كانت إلا لحكمه ومِنْها ( القرار في البيت ).




الفاضلة / مجدولينا
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام والرضوان ..
أهلاً بك عزيزتي / رمال ..
للهِ درك دُرر دُرر .. :)
بالفعل .. هناك أماكن يحق لها الرقابة المشدده كما ذكرتي ( المشاغل النسائية ) ..!
ليتهم يصورون عالأقل بل خطفوا عرائس من أهاليهن في يوم فرحهن والله المستعان ..
وهذه هي المشكلة ( العقول ناقصة وزادها نقص الدين ) يلجأن لتصوير المحارم ..
خروج المرأه الأم من منزلها كـــ ( كعمود الخيمة الرئيسي ) فلا أحد يستطع يراها قائمة بل دائماً مهدومة ..؟!
شكري وتقديري وأمتناني ..
ودي ..:icon20:



نوف سعود 10-30-2011 02:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنى طارق (المشاركة 759174)

حالة مزعجة جدا و تؤدي إلى النفور الكبير



ههههههه... من الجيد اني لم ألاحظ هكذا حالة
لاني اتركه بالسيارة و أختصر المسألة:)



صح كل ممنوع متبوع
و لكن أؤييد التفتيش من ناحية سلامتنا
ولاكني لا أؤييد طريقة التفتيش للنساء
فهناك أجهزة متطورة أكثر و طبعا حسب أهمية المكان



كلامك صح و لكن أيضا حسب أهمية المكان
و لا أتوقع أن هناك من يتطاول ويصور النساء هكذا علناً ..
ممممم
انا لستُ ض التفتيش و لكن ضد الطريقة
فيجب ان تكون ممزوجة بالاحترام أضافة الى الاجهزة المتطورة
كي لا نحرج الناس:)


ماجدولينا .. لكِ الحب يا نقية و سلم لنا فكرك

مرحباً عزيزتي / غنى طارق ..
فعلاً .. تؤدي نفور وبشكل كبير .. :(
صدقتِ .. الناس تطورت وهم باقي على ( التتش ) .. : )
لو أجد أمامي من تتطاول وتصور النساء أعتقد أنني سأغير لها ملامحها .. :)
شكري وتقديري وأمتناني ..
ودي ..:34:





الساعة الآن 01:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.