وصف لا منطقي.
كان الأجدر أن يتعرى القلب من صمته، وأن تخرج من قوقعتها الأسرار، وأن يمشي الوجه الآخر من المحبة في دهاليز الوصف اللامنطقي، وأن يتطاير العمر عبثا فوق أرض الكبرياء والثورة الروحية،
لكنني نسيت. واحتجت إلى كثافة الدورات التدريبية التي ظل يصفعني بها القدر، وظل كتابي الأسير ينزف من قيد بساطته، ويتعالى صوت جرحه دون أن يلاقي سمع أحدهم، وظل يزرع شمسًا من حصاد حُرقته ولانسيانه. لكنني بقيت. وكان بقائي كالانتحار البطيئ، ووجعي ساحقا، وأحلى أيامي كانت تتسرّب برقّة وسرعة كما يتسرب الماء من بين الأصابع، فيظل الأثر عميقا جدًا، لكنه في الروح موشوم بالشمع الأحمر. الأعمق من التجنّي على الإنكسار، هو إيماني المتغلغل في كل العروق، والشعبية الجارفة التي جاء بها أحدهم وحملوني بها على أعناق الذهول، فكان الخروج فانتازيًا ومريعا.! وكانت الثورة العاطفية تهتف بحماسة الانتصار الصعب، وكانت الوجوه شموسًا كثيرة، بثّت في عتمتي الطويلة دفء وضجيج وخفقان الآمال من جديد! على إثرها نما حلمي، وصارت شفتاي تَدرس علم الإعجاز وملامحي/ تحمل شهادة الحرية ! - رذاذ ❤ |
؛ ؛ ثورة،، ؛ |
اقتباس:
ثورة... عاطفية! |
؛ ؛ تحدثتِ عن امرين اعرف انهما في غير مسارهما المنطق ،،، والثورة مااكثر اعداء تلك الكلمتين نصادق الأولى ولكن ليس بجميع احوالها اما الثانية فدائماً تأتي بالنكسات ؛ رذاذ اعترف ماكتب هو ثورة عاطفية ومنطق بريء،،، ولغة سارية المفعول وكلمات ،،، تقطرُ لذة اكتبي ،،،، حتى تدركي المنطق بكاملة ويسود قانونه ؛ مررت من هنا واعتذر،، ؛ |
كان الاجدر للقلب ان يتعرى من صمته .كأن لسان الحال يقول كفى صمتا .
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
لقد اختصرت كل ما كتبته في كلمة : ثورة دون أي شك هي كذلك، وأصدق ما يمكن التعبير عنه المنطق الذي نطارد... صعب ومجحف وقاسٍ.. اهتف للثورة! و ماأرقها من كلمة عندما تخرج بحماسة الإيمان ولامنطقية الجنون.. لاداعٍ لاعتذار... كانت الكلمة الأكثر قربا إلى الروح! شكرا لتفسيرك اللافت.. وعمق النظرة! ممنونة |
اقتباس:
الصمت يتراكم حد انفجار، حشد الشعور والإحساس به هتاف لامنتهي... حين الإنفجار... نادرة عبد الحي.. ما أسعدني بك! |
صور جميلة و اسلوب سلس و جذاب
شكرا لك |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.