ناحية الغياب
تفرد الغيمة عباءتها المطرزة بالمطر تلعق الناصية بحنو مترف وتلتف كالوشاح علي رابية المواعيد نفسي وغايتي كوطن للنارنجة لصهيل الموال تجأر كهمسات الموؤد ترفق بشغف وإنحناءة لحزمة القدر هي كما التفاصيل الموقوتة لا تتحين السانحة لتنحو ناحية الغياب وتختار العزلة تنوح علي أكتافها الفجيعة وتتكوم اللحظة في دروعها الموصودة تكشف الغلس خلف حزمة الضوء وتنثرة كالبقايا والأمنيات الطويلة لها ألف باب وجدار واحد سوحها رحاب وسقفها كالمين يشف عن ما فوقه ويوقد محراب الحكايات الأسيفة للغيمة طوابير متراصة كالعشم ومترامية كطرف الطارف لغد قريب غيمة تهترئ كما النداء الهش حين الإنسراب لها من المطر ما تشتهي ومن ذات الرشاش أرض بوار.... |
: [ تِيهٌ ~ لا تِيهَ فيه للمُتأمّل ] . - عظيمٌ يَا عثمان - |
عثمان الحاج ... للغياب نواحيَ تؤثثُ بالأسئلة / القلق / الحيرة ... و الإبداع .... مبدعٌ يا عثمان ... |
.
. قرأتُ شعرا محلقا في متاهة الغياب يا لهذا البيت الذي يتأبط غيمة ويرحل الأستاذ الشاعر عثمان بلحاج تحياتي وتقديري |
أستاذ الحاج... راقني عذب القصيد
احترامي و تقديري . |
اقتباس:
دمت جميلا أخي خالد.. |
نصك مخضب ٌ بالعزلة والعذاب والإغتراب وباتت الوحشة تتبختر بين دهاليز الكلمة لكنك متعمق فيه ومتمكن .... شكرا ً كبيرة |
اقتباس:
وحتي حين الاجابة يبقي للقلق متسع وبراح.. أخي حمد: شكرا لقربك |
الساعة الآن 05:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.