أشقياء عظماء
نعم.. لا تدعهم.. يقضمون الفرحَ الذي انتظرت ولا تستسلم أبداً.. للبكاء : قد يدركون: أنَّ اللحنَ.. عالقٌ على شفاهِ البوحِ هذا الذي تسكبهُ.. أفواهُ الأوتارِ بمشاعرَ عفيفةٍ.. خضراء : وأنَّ ثمّة حوارٍ.. بين الزيزفون والمحارة! فلا عجب أن تلمعَ اللآليءُ على اليابسةِ إذْ خُلقت.. من ضلعِ البحرِ وعاشت عتمتهِ.. في الأحشاء : حتماً..! سأطالبُ القناديلَ.. أن تنشرَ الضياء من أهدابِ المكانِِ إلى جسدِ الفضاء: (/) بأمانةٍ.. تليقُ.. بضفائرِ أرصفةٍ.. تحتضنُ صدرها حول نهدي الدفءِ.. في المساء ويطول الصمت.. عندهما يفجِّرُ لها.. أوردتي صفاء : (//) وبأناقةٍ.. تستحقُ.. كُحل الغيوم.. في السماء من حبرٍ.. دام يختزلُ الرحيقَ.. لها في كرةٍ.. من ماء. : لربما.. يستيقظ المحيط! ويرتدي قبعة الحنين.. إليها وإليها وحدها.. الوفاء : قالوا لنا: إنَّ المغزلَ يُحيكُ الحريرَ.. أغطيةً نفيسةً على أسرّةِ الأمراء فإذا النورُ.. يتسللُ من عينِ الشمسِ.. بـ.. سخاء : ومعطفُ الكلامِ.. يزرعُ.. رائحتها.. في جسدي دواء بـ.. شعلةٍ من نارٍ.. تلتهمُ.. أشرعةَ مراكبَ بيضاء تسيرُ بها.. في مساراتٍ.. خطتها أناملُ الهواء : وشتان.. شتان بين الذي.. هو: رهنَ البيعِ والشراء وبين الذي.. لا يملكه سوانا.. إذْ به.. نحن.. الأثرياءُ العظماء. : جهاد غريب |
اقتباس:
والبقية استرسالٌ بـ لسان حال الموجودات تُحاكي الوجد.... بورك بك وبـ إلهامك |
: شُكرًا جهاد . لأنك تعرف كيف تتعامل مع اللغة وتحترمها. سعيدٌ ومستمتعٌ بما قرأت . 🌹 |
وصية جميلة تدفع قارئها أن لا يتنازل عن فرحه حلمه أهدافه ولا يستسلم
للحزن القيظ . من منا لا يحتاج كلمة توقظ قوة الإرادة فينا . اقتباس:
حوار جميل والمعنى أجمل فوراء كل مشهد أدبي جميل قضية غير خاسرة. اقتباس:
سلم البنان شاعرنا الفاضل جهاد غريب . |
إيمانك باللغة شاعرنا المبدع
جعلها كصوت ناسك استباح الروح بقرابين البوح دمت غدقا مودتي والياسمين ،، |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.