اختنقت وأصبحت الروح مابين جفن ورمشها.....مليسا
 

http://www.TiT2.com/up/uploads/aa46d0bf95.jpg

عندما كنت في غيبوبة فاقدة الوعي وعادت لي الحياة

فوجدت أني كنت فعلا في غيبوه حياتي ماذا فعلت

لم اعد أجيد النظر لقد اخذوا عيوني والتقطوا قلبي من بين ضلوعي

بهمسهم ودفئ أصواتهم قلت أني خائفة قالوا لا تخافي

فلن نجرأ على إذائك أبدا لقد كانت بداية لغيبوبة حياتي .

وجودي أصبح سراب وأنا احمل بيدي باقة من الزهور الندية أهديها لهم

وماهم سوى أغراب عن أنفسهم أعداء لأرواحهم

او ربما هم قتلا ذلك التل فننظر إليهم و نَحِنُ لهم أوفياء

ونعود نجمع من الشظايا أرواحنا لربما لهمسنا يسمعون

أتعلم أني أتمزق من كثرة جراحي

ألبسوني عقود من أشواك زهوري يآآآآآآآآآآآآه

لقد اختنقت وأصبحت الروح مابين جفن ورمشها

ألبسوني ذلك التاج وظننت أني منهم

وابهروني ببريقه وظننت انه الماس

وما فهو إلا جمر حارق

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه

احرقوني ووأدوني وبيدي أطراف أمل مقتول

ماذا فعلت وماذا جنت يدي,,,,,,,,

لقد أحببتهم هذه هي جريمتي.

وقد علمت بموعد دفني على الرماد

وبقايا عظام لأشخاص كانوا عظماء للأسف

أتجرع ألمي ألف مرة

وأقول قد حان موعد الوداع.

مليسا

الكريمه الأخت مليسا..

أعاد إلى الذاكره قولك أبيات لأبي القاسم الشابي رحمه الله في قصيدته إلى الشعب..

يقول:

[POEM="font="Traditional Arabic,6,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ثم نضّدتُ من أزاهيرِ قلبي=باقةً لم يمسّها أيُّ إنسي !
ثم قدمتها إليك.. فمزّقتَ ورو= دي ودُستها أيَّ دوسِ !

**************
إنني ذاهبٌ إلى الغابِ يا شعبي=لأقضي الحياةَ وحدي بيأسي !
سوفَ أتلو على الطيورِ أناشيدي=وأُلقي لها بثورةِ نفسي !
ثم أنساكَ مااستطعتُ فما أنـ = ـتَ بأهل لخمرتي ولكأسي ![/POEM]


بقدر ما وجدت في بوحك من حدّة العاطفه وحرقة الألم إلاّ أني أقول..



[POEM="font="Traditional Arabic,6,purple,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

هذي القلوبُ وإن زادوا وإن نقصوا=قلبٌ محبٌ ../ وقلبٌ جامدٌ حجرُ !![/POEM]


مع وافر تحيتي

هكذا هي حياتنا .. نصطدم بمن كنا نكن لهم حبا ..
نثق بمودتهم .. نرتاح ونحن نثرثر معهم كل همومنا ..
ثم نفاجأ بهم .. بتلون طباعهم .. ونبكي حينها حروفا ..
تظل عالقة في قلب من يقرأنا .. قرأتك .. هنا بجمال حرفك
ورقته .. لعلي ابعدت في ردي .. لكن ذا ما شعرت به .. لك فائق تقديري واحترامي

سيدتي الفاضلة

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه

احرقوني ووأدوني وبيدي أطراف أمل مقتول

ماذا فعلت وماذا جنت يدي,,,,,,,,

لقد أحببتهم هذه هي جريمتي.

وقد علمت بموعد دفني على الرماد

وبقايا عظام لأشخاص كانوا عظماء للأسف

أتجرع ألمي ألف مرة

وأقول قد حان موعد الوداع.


كاني بكلماتك تخرج من اعماق معانتي

وكاني بصرخة في داخلي تجوب هذا المكان

انها احاسيس رائعة محملة بمحيطات الاسئ القابع في اعماقي

لا احد غيرك يجتث الاهات ويرسم للوفاء معاني خالدة

تلك هي المشاعر الصادقة التي تعودنا عليها دائما من انسانة

تدعى مليسا

فسلمت يمينك اختي الفاضلة

فماعجز عنه قلمي وجدتة هاهنا

انها فعلا معانات اناس كثير يجازون بالنكران ممن يحبون

فشكرااااااااااااااااا
مليسا

دائما يامليسا
نحرص على مشاهدة هذه اللوحات
من اول زياره
صابنا الفضول لنكرر زياراتنا
لسبب بسيط نعلم اننا نجد ماوجدناه بالسابق
انتي فضاء

مليسا :

بين النداء ورجعه .... هنيهة

تكاد ... تشي بإحساس .... وعشق طالما أردنا إخفاءه

ليصطدم بواقع ... لا يزيده إلا غرقاً

ويحتل .. ثقباً في الذاكرة


أجدتِ وأبدعتِ


لك كل الود