[ سُعْرَاتٌ حَرَارِيّة ]
: [ 1 ] : http://quran.al-islam.com/GenGifImag...0-0/63/4/1.png يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ أَيْ كُلّ أَهْل صَيْحَة عَلَيْهِمْ هُمْ الْعَدُوّ . ف " هُمْ الْعَدُوّ " فِي مَوْضِع الْمَفْعُول الثَّانِي عَلَى أَنَّ الْكَلَام لَا ضَمِير فِيهِ . يَصِفهُمْ بِالْجُبْنِ وَالْخَوَر . قَالَ مُقَاتِل وَالسُّدِّيّ : أَيْ إِذَا نَادَى مُنَادٍ فِي الْعَسْكَر أَنْ اِنْفَلَتَتْ دَابَّة أَوْ أُنْشِدَتْ ضَالَّة ظَنُّوا أَنَّهُمْ الْمُرَادُونَ ; لِمَا فِي قُلُوبهمْ مِنْ الرُّعْب . كَمَا قَالَ الشَّاعِر وَهُوَ الْأَخْطَل : مَا زِلْت تَحْسَب كُلّ شَيْء بَعْدهمْ خَيْلًا تَكُرّ عَلَيْهِمُ وَرِجَالَا وَقِيلَ : " يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ هُمْ " الْعَدُوّ " كَلَام ضَمِيره فِيهِ لَا يَفْتَقِر إِلَى مَا بَعْد ; وَتَقْدِيره : يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ قَدْ فُطِنَ بِهِمْ وَعُلِمَ بِنِفَاقِهِمْ ; لِأَنَّ لِلرِّيبَةِ خَوْفًا . ثُمَّ اِسْتَأْنَفَ اللَّه خِطَاب نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " هُمْ الْعَدُوّ " وَهَذَا مَعْنَى قَوْل الضَّحَّاك وَقِيلَ : يَحْسَبُونَ كُلّ صَيْحَة يَسْمَعُونَهَا فِي الْمَسْجِد أَنَّهَا عَلَيْهِمْ , وَأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ فِيهَا بِقَتْلِهِمْ ; فَهُمْ أَبَدًا وَجِلُونَ مِنْ أَنْ يُنْزِل اللَّه فِيهِمْ أَمْرًا يُبِيح بِهِ دِمَاءَهُمْ , وَيَهْتِك بِهِ أَسْتَارهمْ . وَفِي هَذَا الْمَعْنَى قَوْل الشَّاعِر : فَلَوْ أَنَّهَا عُصْفُورَة لَحَسِبْتهَا مُسَوَّمَة تَدْعُو عُبَيْدًا وَأَزْنَمَا بَطْن مِنْ بَنِي يَرْبُوع . فَاحْذَرْهُمْ ثُمَّ وَصَفَهُمْ اللَّه بِقَوْلِهِ : " هُمْ الْعَدُوّ فَاحْذَرْهُمْ " حَكَاهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حَاتِم . وَفِي قَوْله تَعَالَى : وَجْهَانِ : أَحَدهمَا : فَاحْذَرْ أَنْ تَثِق بِقَوْلِهِمْ أَوْ تَمِيل إِلَى كَلَامهمْ . الثَّانِي : فَاحْذَرْ مُمَايَلَتهُمْ لِأَعْدَائِك وَتَخْذِيلهمْ لِأَصْحَابِك . |
: [ 2 ] : : "هل الذباب يهاجمنا بقدر مايعرف بأنّ عليه أنْ يهاجمنا أو بأن من الإنسانية أو الأخلاقية أن يفعل بنا ذلك أو من النافع له ، أو إلا بقدر ما يعرف كيف يهاجمنا وينتصر علينا ؟ وهل يكف عن مهاجمتنا لو عرف أن من النذالة أن يستمر في مهاجمتنا وأن من الشهامة أن يتوقف عن ذلك ؟ أو لو لم يعرف أذكى وأفضل الأساليب لمهاجمتنا أو لو لم يقتنع بشرعية مهاجمتنا ؟ " للـ [ القصيمي ] من كتاب : العرب ظاهرة صوتية فصل : كن صهيلاً بلا جواد لاجواداً بلاصهيل . |
: قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ : [ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ] كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ : [ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْ خَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ] أكْتُبُ قَوْلِيْ : مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ، إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ . قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا .. - فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ، كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ . لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ، وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ ! - أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ] لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ . |
: [ سُعْر اضْطِرَارِيْ ] : : لا أعْنِيِهِ بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ عَامَةٌ لا أعْنِيْهَا بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ هَامّةٌ : وِجْهَةُ الأوْلَى عُمُوْمِيّةُ التّذْكِيْرِ كَأهَمْيّةٍ ... وِجْهَةُ الثّانِيَةِ مُهِمّةُ التّأنِيِثِ كَعُمُوْمِيّةٍ ... : مُذْ كَتَبْتُ وَ وِجْهَتِيْ عَامَةٌ مُذْ تَوَجّهْتُ وَكِتَابَتِيْ هَامَةٌ لِذَلِكَ : عُذْرَاً عَلَى مُسَاوَرةٍ رَاوَدَتْكَ فِيْ عُمُوْمِ كَتْبِيْ كَأهَمْيّةٍ تَمْنَحُهَا لَكَ مِنْ خِلالِيْ . |
: [ يَعْملوْنَ مِنْ حَبّتِنا : قُبّة ، فَتَصيْر مَحَبّتنَا : قِبَابَاً ] . : - قَالَ : لمَاذَا يُفَسّروْنَنا خَطأً .. ؟ - قُلتُ : حَتّى لَو شَغَلوا أنْفُسَهم بَتفْسيْرٍ صَحيْح ، فإنّ مُشْكلتُهم قَائِمة : العجْزُ عَنِ الحُلُم ! : لِـ [ فَهد عَافت ] . |
: [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=sp num="0,black""][ سُعْر بِالْمَوْزوْن ] : : لِلـ مُتَنبّيْ : وَما قَتَلَ الأحرارَ كالعَفوِ عَنهُمُ =وَمَنْ لكَ بالحُرّ الذي يحفَظُ اليَدَا إذا أنتَ أكْرَمتَ الكَريمَ مَلَكْتَهُ =وَإنْ أنْتَ أكْرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا وَوَضْعُ النّدى في موْضعِ السّيفِ بالعلى =مضرٌّ كوضْع السيفِ في موضع النّدى [/poem] : [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""] وَالنّاسُ أنزَلُ في زَمَانِكَ مَنزِلاً= من أنْ تُعايِشَهُمْ وَقَدرُكَ أرْفَعُ بَرِّدْ حَشَايَ إنِ استَطعتَ بلفظَةٍ =فَلَقَدْ تَضُرُّ إذا تَشَاءُ وَتَنْفَعُ مَا كانَ منكَ إلى خَليلٍ قَبْلَها= ما يُسْتَرَابُ بهِ وَلا مَا يُوجِعُ وَلَقَدْ أرَاكَ وَمَا تُلِمّ مُلِمّةٌ =إلاّ نَفَاهَا عَنكَ قَلبٌ أصْمَعُ وَيَدٌ كأنّ نَوَالَهَا وَقِتَالَهَا =فَرْضٌ يحِقّ عَلَيْكَ وَهْوَ تبرُّعُ يا مَنْ يُبَدِّلُ كُلّ يَوْمٍ حُلّةً= أنّى رَضِيتَ بحُلّةٍ لا تُنْزَعُ؟ ما زِلْتَ تَخْلَعُهَا على مَنْ شاءَها= حتى لَبِسْتَ اليَوْمَ ما لا تَخلعُ ما زِلْتَ تَدْفَعُ كُلّ أمْرٍ فادِحٍ= حتى أتى الأمرُ الذي لا يُدفَعُ فَظَلِلْتَ تَنظُرُ لا رِماحُكَ شُرَّعٌ= فيما عَرَاكَ وَلا سُيوفُكَ قُطَّعُ [/poem] : [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=left use=ex num="0,black""]بَقيَتْ جُمُوعُهُمُ كأنّكَ كُلّها =وبَقيتَ بَينَهُمُ كأنّكَ مُفْرَدُ [/poem] : لِـ محَمد المُرّ : [poem="font="simplified arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]مِن يُوم فَاحَت نوَايَاهُم دُخَان وَ فَحَم = وَ انَا اصْنَع النّار مِن نَفْس الفَحَم وَ الدّخَان [/poem] |
: [ سُعْرٌ مُرِيْحٌ / فَصِيْحٌ ] : لِيْـ : [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]أعُدُّ الحَاضِرِيْنَ مِنَ الْغِيَابِ = وَ أُحْضِرُ مَنْ يُعَدُّ مِنَ الصّحَابِ فَجِئْتُ بِمَنْ تَوَضّأهُ الْغَمَامُ = وَ أسْقَى الأرْضَ مِنْ طُهْرِ السّحَابِ كَذَلِكَ كُنْتُ أحْسَبُهُم وَ حَسْبِيْ = بِأنّيْ قَدْ حَسِبْتَهُمُ حِسَابِيْ وَ لَكِنّيْ تَوَصّلْتُ إلَى أنّـ = ـيَ أسْتُرُهُمْ قَرِيْبَاً بِالْحِجَابِ أكُفُّ الْيَدّ عَنْهُمْ لا أُصَافِحْ = يَدَاً نَقَشَتْ قُلُوْبَاً بِالْخِضَابِ وَأَدّتُ بِقَلْبِيَ الأصْحَابَ وَأدَاً = وَ كَانَ الْبَعْضُ يَشْقَى بِالتّرَابِ لأنّيْ قَدْ قَرَأتُ الْيَوْمَ بَيْتَاً = يَزِيْدُ الشّرْحُ فِيْهِ عَنْ كِتَابِ *" عَدُوّكَ مِنْ صَدِيْقِكَ مُسْتَفَادٌ = فَلا تَسْتَكْثِرَنّ مِنَ الصّحَابِ "[/poem] *ـ الْبَيْتُ لِصَدِيْقِيْ : [ ابْنُ الرّوْمِيْ ] . |
:
" مَا حَاورْتُ عَالمَاً إلاّ غَلبْتهُ وَ ما حَاوَرنِي جَاهلٌ إلاّ غَلبَني " - قِيْل قَولٌ لعَليّ - : كلّ احتكاك كتابيّ مباشر الانطباع و الفعل ، لا يجب التعامل معه بـ [ القَصْد ] إذ الجهلُ بالمأربِ : رحمةٌ و رحابة .. أي : لا تجعل ما تقرأه نصلاً و صَدْرك الوِجْهة .. ولا تعتقدك المطعون بكلّ حرفٍ كُتب ! بل حاول القراءة بعيداً عنك .. لأنّ ذلك سيُفضي إلى كتابتك بعيداً عن كلّ شيء ، و قريباً منك - فقط - . : [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]و َلَلْكَفّ عَن شَتْم اللئيْمِ تَكرّمَاً =أضرّ لَه مِن شَتْمِه حِيْن يُشْتم*[/poem] *ـ وَاحِد شَاعر . |
الساعة الآن 11:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.