منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   __ لم يعـــد الغُفـــران لـ الخطايا ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43254)

جنوبية 09-20-2021 11:32 PM

__ لم يعـــد الغُفـــران لـ الخطايا ..!
 
______________________
؛
" هــــــذه_ليـــلتي ...... "
؛
؛
و لأني :
أترقب وجهي في أمان [ منفلت ..
في طعم الغموض، و فجأة المفترق ..
فإني أحتاج إلى جهةٍ من رئتي { حتى أتنفس.
[ و كنتَ أحد هزائمي التي تُنكرك ولا أنكرها ]

أبصرته بلسانٍ فصيح لا يشبه لغتي
يضع موتي القصير في قافية اسمه ..
زاجل مليئ بالضلال مستبد، متطرف في اعتداله
يُشعل الشمس في [صوته] فــ يحرق الضياء
في ناصيتي و استغيث بشاردة من [ الوعي!
هذه سُدفة النور و خصلة شعري فتيل حول خاصرتي
تستبيح الرقص لجسدي، و { أرتديك هاربة من توبتي !
ترعبني وعورة الثبات
أحاول التوازن على ميلان قلبي
لم يعد الغفران للخطايا! .. بات ينام باكراً عنها !
و لم يعد للسهام قوس! ..* باتت تدرك صوابها!
فـ لقد تغير الموعد، وتسلل الصغار إلى عقارب الساعة!

عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء.
للذكريات نفور من الغياب ..
و للذاكرة انتشاء من رائحة العبور.
ولاء مُستعبد يحظى بمظهر المرافئ الدافئة في وجهي
و لكني أحببتُ كثافة التأرجح في ممكن و هات!
أعي شعور الإحتياج لـ الحرية
ولكن _ لاقيمة للركض خلف الصدف
هناك تثاقل في حركة الأرض!
أعجز عن بديهة { الحب _ كيف يؤمن به قلبي!
أظنه سهواً __
_ ينصت الماء لخرير الدمع ..
و ينجو الكذب بلا معجزة في عيني ..
وبعد ألف خشوع يطمئن الأربعون أشباهك في صدري!
و يحدّق مقعدي في ملائكيتك الطافية{ هناك.!
و لكني :
لا أصدقك!
أُحيد عن كرهي لعاطفتي و أغني " هذه ليلتي .. وحلم حياتي .."
بكامل الحياة ، و يعتب الرجوع على جانبي الأيمن حين أختال .
أخبرني :
من منّا _ أنت؟!
أنا _ أم _ نحن ؟!
أم كلانا ضمير ... لايفقه في* اللغة إلا التكلم!
هل أسند كتفي على الماء ليطفو [ النخيل ] و الغرق؟
أم تغني لي شطراً باسلاً متمرداً بلا قصيد
يدلني على وهلة من ( الجنون! حتى ارتدي اسمك
بلا لثام، و يندهش السفور!
فماجدوى أن نتبادل الشرود و ننظر فــ بالمرايا
و نمارس العبور منذ الجليد ؟
دعني أهذي بالسماء فــ انكسار الروح يهوي بصدري!
أتحسس الميلاد عند تكبيرة الغروب و لكنها كومة العمر
آثمة يا ( ظلي ) تهوي بــ جلاميد الليل في عنقي !
يقول لي :*
الكتمان ضلوع فوق الضلوع !
من يدرك تكدّس الأرض في حجرة !!
قلت له :
كي تنسى حاول أن تضع ( السكون ) فوق سين النسْيان
صدّقني لن يتغير شيء سوى اعتقادك بأن هناك نسيان!
__ هذا* الأمل يهادن الحياة
كي يموت الفناء
و يتأنق الخلود في كذبة بيضاء*
؛
؛
"..فتعال _ تعاال _ أحبك _ الآن _ الآن اااكثر "
.
.
......../

سيرين 09-21-2021 10:44 AM

كيف لنا أن نعبر الى جنة حرف نُقش عليه أسم " جنوبية "
فضاءات ملونة واكواناََ من السمو لها من الحضور الجلي بالوجد والذائقة
كمغامرة " جنونية " نسكنها وتسبقنا الى حيث الوديان والأنهار الجارية
مبهرة حد الثمل والغرق .. لا حرمنا هذا الغدق الساحر
مودتي والياسمين

\..:icon20:

قايـد الحربي 09-21-2021 09:07 PM

:
:

جنوبية ..
دعيني أعترف بأنّ قراءتك مغامرة لايجيدها إلا من يجيد التحليق ،
والتحليق مع اتساع الأرض يُعَدُ جنوناً ، لذلك أنا المرهون بجناحيك وها أنا ذا أستنشق غيمة.

؛

نعم ليس الغفران للخطايا فقط ، فثمّة مايحتاجه الغفران أقلّ من الخطيئة أو أكبر منها ..
يفعل مايفعله الغفران ويغفر ماتفعله الأفعال من تمتمة.

؛

ياجنوبية ..
سحر حرفك كفيلٌ بالمواربة ، بالأرجحة ، بالشك المفعم بالتسابيح ، بنغمةٍ عابرة لاتعلم الذاكرة أين تضع نوتتها لتكتمل الأغنية ، بملامح مرّتْ فعادت ولم تتكرّر ..
أحاول مع حرفك أن أُمسك بالقلق ، بالأقواس ، بالخطوط ، بعلامات الترقيم ، بالأسطر التي تنبت فأجمع محاصيلها،بالكلمات التي تهطل وأنا تحتها ممسك بإناء عقلي بكل ذلك ولكل ذلك أحاول فأستطيع ولا أستطيع ، وأنا عندها بكامل بهجتي و دهشتي.

ياجنوبية ..
شكراً تفوق الشكر حتى يخجل كل الشكر من شكري.

نادرة عبدالحي 09-22-2021 12:17 AM



وأحسستُ اني لا أود أن ينتهي النص أخذني معهُ بكل ما فيه من مشاعر وأحاسيس

أخذني لعوالم عدة لأماكن مختلفة لصور لم أراها ولن أراها إلا هُنا ,النص بكل ما فيه

يعطي قارئه طاقات يحتاجها وربما يجد نفسهُ أنه ينتمي إليها ....
دوما في كل كتاباتكِ كنتِ رائعة وما زلتِ وهنا لكِ رمزية حيرت فكري وأدهشتني
وكأني في عالم العجائب الذي نراه في القصص الخيالية للصغار.اوو لقد تغيير الموعد
عندها تسلل الصغار إلى عقارب الساعة ,مشهد عجيب ومختلف وغير إعتيادي في وجوده .

اقتباس:

فـ لقد تغير الموعد، وتسلل الصغار إلى عقارب الساعة!

هنا في هذا المشهد تكم الواقعية هذه المرأة العربية الأصيلة التي تجعل من الطحين رغيفا لتغذي صغارها.
وتوصف الام بسيدة السنابل والنور .ومن ثم توصف لنا كيف نضج الرغيف بين يديها.

اقتباس:

عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء.


الكاتبة المبدعة جنوبية تمتلكين سوارا متوهجا مُتماسكا متينا وغير قابل للإنصهار.
دمتِ بالف خير يا طيبة .

قايـد الحربي 09-25-2021 07:55 PM

2
 
:

"عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء"

؛


🎶

، وقمح :

https://youtu.be/0Gvcp7A9gd8

زايد الشليمي 09-29-2021 02:31 PM

(( أنحاء.. انحناء..))
 
؛
:
( وش..) .. وشوشة بألمي
لضلالكِ.. أشد هداية..
وطلاسمك .. نور البسطاء..
وللجنوب .. مآرب اخرى
قرص.. رقص.. يبيد .. ماستبد
هياكل التراب ..البشرية بعد نفخ روحها.. تخرج من حركاتها .. حروفها
تغني...
وجلال وجه.. الشمس يعطيها
.. الحق بالهمس..
؛
التوازن لعبة المنافق... والدعاء حيلة الضعيف.. والغفران .. فرصة الشيطان'
هكذا.. روت وارتوت جوانحنا .. بالصهيل الأصيل.
؛
:
أمّها .. أمّتُها
ثقيلة خبزة التنور.. تغذي بظلالها
أنحاء ..انحناء ..القلب
سمعتُ يوماً .. قنديلاً
وطالبت بالصم ... لأجزائي
هكذا هي جنوبية
:


؛


:
زايد..
:

رشا عرابي 09-30-2021 03:03 PM

رغمَ أنف السكون القاتل حولي أيقظتِ للفوضى ألف معنىً يفتعلُ التأويل....
جنوبية... حدّ الغرق أربكتني
وذائقتي لا تتوق إلى نجاة

مُدهشة~

قايـد الحربي 10-12-2021 07:52 PM

:
:

بعد خطيئة غيابك ،
بات الغفران يكفي للخطايا.


الساعة الآن 11:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.