النفس ثلاث ... نفس أمارة وأخرى لوامة ونفس مطمئنة .. وخير الأمور أوسطها فلا طاقة لنا بالأولي ولا بالا خري ... فالأولي أضحت مهيبة والاخري بطبعها مذلة مهينة ....

مقاييس طبقية وقيود اجتماعية متفانية في إذلال العقول وأرباب الفكر يهرعون لتضميد جراحاتهم إما الصبر أو بالخديعة والمكر... الشجاعة تعني بطالة والبطالة سياحة والسياحة إما فسق وإما إمعان في العبادة ... ولكن الأمل لازال مادام شيخ بجوار الكعبة يدعو الله إن يصلح البطانة وهل من مقام اجل من ذلك لكنا اضعف من إن نرفع أيدينا ونومن ...

الرئاسة مطلب بل أضحت عبادة .. لا بل هي العبادة ...لربما معارضة مسؤول قد تحرم أبناءك حتى التميس والفول ..


الحقيقة مقيتة والوعود أحلام بل أضغاث أحلام قد تراها يقظة ولكن في أفلام .. كم نحن عاطفيون وسذج إلى درجة قد نبكي على مدير أقيل لأنه اختلس أموالنا...

من نصائح القنبرة للصياد .. ألا تصدق بما لا يكون أن يكون .. أحمق ذاك الصياد عندما صدق أن في حوصلتها عشرين مثقالا من الذهب..

ولكني أتساءل ..هل نخاف أم أن رجاءنا طغى .. علما أن من أمن العقوبة أساء الأدب .. فمن يخاف ومن يرجو ومن يسيء الأدب ومن يعاقب ومن يعاقب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟