مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
 

في العام 2015 بلغت أسهم شركة الفيس بوك ( Facebook ) في البورصة أكثر من 300 مليار دولار، وهو مبلغ خيالي يزيد عن موازنة عدد لا بأس به من الدول النامية، غير إن السؤال هو : ما هو رأس مال هذه الشركة الذي مكنها من الاستثمار في البورصة بهذه المليارات من الدولارات، وما هي البضاعة التي تبيعها للناس حول العالم؟!، والاجابة على هذا السؤال هو : رأس مال هذه الشركة، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي هو البشر عموماً، وخصوصياتهم هي البضاعة التي تقوم ببيعها لمن يقف ورائها، بمعنى آخر هذي الشركات ليست سوى واجهات إستخبارية غربية، وبالتحديد إمريكية.

لا أظن إن أحداً منا سيقبل لو إن غريباً جاء إليه يطلب منه أن يعطيه حاسوبه الشخصي، أو هاتفه الخلوي ليطلع على كل المعلومات الشخصية - مثلا - من بيانات، وصور لأسرته، وأرقام هواتف أهله، وأصدقائه الذين يتصل بهم، ويتصلون به، وهذا هو بالتحديد ما تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي، بل أكثر من ذلك حتى تشغيل الكاميرا لتنقل الوضع الذي هو عليه صاحب الحاسوب، أو الهاتف، وما يدور من حديث.

لقد عملوا على تقنية التصوير الفوتغرافي، والفيديو عن طريق الأقمار الاصطناعية، وذلك لرصد كل سانتي متر مربع على وجه كوكب الأرض - حتى دجاجة جدتي التي تبيض لها ذهباً مرصودة :) - بل وتحديد موقعك من كوكب الأرض سيما إن كنت تحمل هاتفاً مزودا بتقنية الـ GPS وهذه التقنية مزودة بـ 24 قمرا تابعة للبنتاجون ( وزارة الدفاع الأمريكية ) وإن شئت الذهاب بعيداً، فقد عملوا على أقمار إصطناعية ترسل موجات إرتدادية تقوم بمسح باطن الأرض، ومن ثم تقوم برسم خرائط للثروات المعدنية من نفط، وغاز، وذهب، وغير ذلك، وعليه يقومون بزرع الفتن، والحروب تحت مسميات زائفة، وباطلة مثل الأقليات، والطائفية، والمذهبية، والقوميات، وغير ذلك ليتسنى لهم نهب الثروات سيما في الشرق الأوسط الغني يالثروات، وذلك هو ما يطلقون عليه إعترافاً - في أحسن الأحوال - "حماية مصالحنا" وهكذا فإن كل شيء بالنسبة لهم تحت المجهر، وهنا أليس من حق الفرد أن يحمي خصوصياته من هذا العبث، ناهيك عن ما تسببه هذي الوسائل من تفكك للأسرة، والاضرار بقيم المجتمعات، وغرس ثقافة غريبة عن ثقافتنا العربية الاسلامية سيما عند الأطفال، والمراهقين، والشباب؟!.

سأعود حتما لكن أنا هنا مفتخرا وأبدو في قمة الزهو
لأني في صفحة الرشاد وأن عينيه تقرأ كلماتي هذه

لدي تساؤل إلى أن أعود :
كيف وضعنا وهل فيه خطر علينا وإحنا ندخل بالجوال لدورة المياه الله يكرمكم
طبعا أتكلم عن نفسي واللي يشاطرني هذا الأمر ؟



على العموم آخر مرة يدخل معي
وليتك معلمنا من زمان أخي الجميل وأستاذي القدير رشاد
ترى جاد والله أخاف يبتزونا دام الأمر وصل دجاجة جدتك هههههه

الكلام صحيح أخي رشاد

وهناك فلم رأيته عن قصة حقيقة عاصرناها

و سمعنا بها في الأخبار وضجت الدنيا بعدها

وجاء هذا الفيلم (سنودن )

موضحا التفاصيل و كانت فعلا مرعبة

ويحكي الفلم عن جاسوس في الإستخبارات الأمريكية

انقلب على الأنظمة بعد أن شاهد عيانا سفالة استخدام مواقع النت العالمية

و استباحتهم للمعلومات الشخصية على الأجهزة

الإكترونية على مستوى العالم كافة

فكشف عن تواطؤ مواقع ضخمة مثل ( آيفون و ويكيلس ، )

في عدم حماية خصوصية مستخدميها

وبعد هذه الحادثة قامت رئيسة الوزراء الألمانية ( ميريكل )

بتغيير جهازها الآيفون المستخدم ل ( بلاك بيري ) الذي

ثبت لاحقا أنه متواطئ كذلك

المهم أننا طالما نقتني الجوال فوسائل التواصل تحصيل حاصل

الخطورة بإقتنائك للجوال الحديث الذي يحمل كميرا و يشبك بالنت

ولهذا إمّا أن تتعايش مع هذه الفكرة باستسلام كما اعتدنا

أن نستسلم لكل شيء لايتسع فكرنا للوقوف بوجهه

أو أن نلغي فكرة وجود أجهزة محمول متطورة في البيت

و عندها سيقف بوجهك حتى جدتك و دجاجتها هههههههههه

مشكور أيها العسال الجميل

المخاطر لا حصر لها وعلي الاطفال والشباب الصغير مالا يخطر ببال
من تشكيك في الديانات والالحاد وفقد الهوية الشرقية والاخلاقية الي تفكك الاسرة
وفقدانها صلة الرحم الطبيعية داخل الاسرة الواحدة
الكل مع فونه اصابه الخرس والحوار واللمة علي مائدة واحدة
والاسراف في اي شيء مفسدة ويجب الوعي وتقنين استخداماتنا له بما لا يضر
لكن للاسف نحن اساتذة في الاستخدام السيء لأي تكنولوجيا
طرح رائع فيلسوفنا المبدع \ رشاد العسال
تحية وتقدير

\..:icon20:

مراحب أستاذنا عبد الله السعيد
لو إنك تعرف جدتي كنت ستحبها كثيراً، فهي رقيقة جداً، وما عنايتها بدجاجتها إلا تمسكها بحقوق الحيوان ههههههه.. المهم ما رأيك بهذا الخبر الذي أورده موقع الـ bbc

(( أظهرت صورة فوتوغرافية لمؤسس موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مارك زوكربير أنه وضع لاصقاً على كاميرا الماك بوك برو الخاص به وكذلك على الميكرفون.
ولم تعلق شركة فيسبوك على الصورة التي نشرتها للإحتفاء بوصول عدد المشتركين على إنستغرام إلى نصف مليون مستخدم شهرياً، الأمر الذي يعد حدثاً هاماً.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (الأف بي آي) جيمس كومي صرح مسبقاً أنه " يغطي الكاميرا في كمبيوتره المحمول ))

أما قصص الابتزاز، وإختراق أجهزة الحاسبات الشخصية، فذلك موضوع آخر مرتبط بالقراصنة، وشتان ما بين الأمرين.

سعدت، وجداً لوجودك هنا أستاذنا الجميل عبد الله السعيد.

ود لا يبور.

صدقت أستاذ رشاد
الله المستعان

مخاطرها أبعد من انتِهاك خصوصية !
لكلّ لعبةٍ ثغرات
وهذه المواقع ثغراتٌ لـ ساحة اللّعب


سلمت يا فيلسوفنا الرشيد رشاد