إرهاصات أنثى ......
راحت تردد على المسامع
مايجذب الأذان من كلمات .. وتدعي بكل غرور التحدي وأتخذت أسلحة شتى من الإرهاصات .. توجت نفسها ملكة للنساء وتناست أن الكون يحوي ملايين الملكات .. وسردت تخيلات للمستقبل وأتت بمؤلم الذكريات .. / \ / شيدت في عقلها صرحاً من الأوهام والخيالات .. وقطنت ببرج عاجي تسير به السحابات .. ولم تتذكر يوماً أن مصيرها سيكون مع المطر بضع قطرات .. ستستقبلها الأرض لكى تبتلعها أو ربما تتبخر مع الغيمات .. / \ / إرتدت ثوباً من الكبرياء مطعماً ببعض نزف من الأنات .. ووجهت سهامها لكل من له قلب يحيا به وتستوطنه النبضات .. صنعت من نفسها قاضياً وأتت بميزان ليس مستوى الكفات .. فكفة مالت لها كل الميل وكفة تحمل اللعنات .. لكل من ينتمى لأدم وكأنها ليست من دنيا البشر هى منحة من رب السماوات .. جاءت كي تطهر الكون من ذنوب الرجال وتهدي للنساء قرباناً وكرامات .. على جثث طالما عثت فساداً وليس لها اليوم غير الترحمات .. / \ / يا إمرأة تعالت غروراً دعكِِ من تلك الصيحات .. وأبحثي في ذاتك عن بعض ذنب قد إقترفته يديكِ في ماضى السنوات .. وقدماً قد صارت بكِ يوماً إلى وادِ من العثرات .. يا ملكة من أضغاث أحلام ربما يأتى الفجر فتصيري سرابات .. فما أنتِ سوى وهم لاح وكثير من الإرهاصات .. __________________ هاني هاشم .. 2009_9_14 _________ |
للغرور يَدٌ واحدةٌ مبتورَةُ الأنامِل
شوهاء الملامِح مهما ظنَّ رائيها وَهماً كمالُها ..! في قالبٍ مسجوعٍ من البوح أتَيتَ بالكَلمِ يَسوقُ امتِعاضَه " شَكواهُ " في أبلَغِ حُلَّة لله درّ حرفٍ أنت قائِدُ إلهامِهِ هاني لك التّحايا كما تَشاء حتى تَرضى |
اقتباس:
أبلغ من تعقيبكِ ستعاني المفردات كثيراً إن حاولت إقترابا .. وأوفى من توصيفكِ سيحار العقل طويلا .. ____________ الغرور في كل حالاته سقوط في هاوية النرجسية وتوابعه تشبه الموت الأكلينيكي .. / هي محاولات للقلم يخرج بها من رتابة الفكر يعتنق بعض الإلهام برهة ويعود ليبحث عن أصل الفطر الربانية \ عذبة الروح .. والإطلالة شاعرتنا الكبيرة .... رشا لا يكنمل نصاب الجمال إلا بحلول أطيافكِ ولا تحظى المفردات بصك البهاء إلا بمعانقة بصمتك ِ دمتِ كما أنتِ .. يانعة لروحكِ السعادة ______ |
خفت ضوئها والإرهاصات تتعجل إقتناص سقوطها
كما ذبول رحيق الورود غصة تركل أغصان ظلها ما أبهاه تجسيد زمجرة الغرور بعطور سُكبت بقناني الروعة واحتفت بها أبجديات وارفة الثريا ارتسم الجمال بريشة حرف اقتني در الإبداع فكان الصمت في محرابه بلاغة سلمت مبدعنا " هاني هاشم " ~ قلائد إجلال مرصعة بآيات الود والإمتنان \..:icon20: |
اقتباس:
بعض الأضغاث كفيلة بأن تدير دفة الثقة تجاه الغرور.. حينها .. لا نجاة لطاوسيية البشر إلا العودة لمواطن التواضع .... / كلفتني المفردات عناء الإحتفاء وظلت صامتة .. بإيماءة للمعنى من عين القلم أن أقم كل طقوس البهاء هنا تقديراً .. لأطياف حلت وأنوار تجلت ,, / عذبة الروح .. والكلمة مشرفتنا الرائعة .. سيرين لتواجدكِ الأنيق شيم الجمال ولنبضك معالم النور دمتِ كما أنتِ .. ساطعة لروحكِ السعادة _____ |
يا إمرأة تعالت غروراً
دعكِِ من تلك الصيحات .. وأبحثي في ذاتك عن بعض ذنب قد إقترفته يديكِ في ماضى السنوات .. وقدماً قد صارت بكِ يوماً إلى وادِ من العثرات .. يا ملكة من أضغاث أحلام ربما يأتى الفجر فتصيري سرابات .. فما أنتِ سوى وهم لاح وكثير من الإرهاصات .. ============= رسالة ذات نصل حاد لكل عابثة مستهتره تتلاعب بالقلوب كنت رائعا حد الدهشة وكأني أراها بين السطور شاحبة هزيلة صفراوية المزاج تحياتي صديقي لهذا الصدق وكن بخير |
متى كان الغرور سيدا لأي بشري ... يتهاوى عند أقل المطبات ... ذاك لأنه يعمي الروح و القلب .. فتنطفئ دواخله و يبهت إحساسه ... فتتوقف بوصلته الداخلية ... فيميل سقوطا نحو الهاوية ... أ. هاني ... نص شفيف .. مليء بالإحساس ... بوركت و بورك فكرك ... ود .. |
الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.