نُعمّدُ الموتَ..!!
أينَ احتِمالاتُ هذا الكونِ يا صُدَفُ أينَ العُهودُ التي في برّها حلفوا...؟! ضيقٌ يُؤازِرُ ضيقاً لا يُفارِقَهُ إلّا لِجدرانِ ضيقٍ فيكِ يا غُرَفُ ... في عُرفِكِ الآه لا صوتاً يردّدها سوى صَدايَ إذا ما جِِئتُكِ نَزِفُ وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا .... لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا... مُرابِطون على أعقاب خَيبتنا نُعمّدُ الموتَ ... أحياءً بنا خَرَفُ براحُنا في ذهولِ الحلمِ مُغتَبِطٌ فما لنا ذاتَ صحوِ الحلمِ نرتَجِفُ ..! دَعنا نُقيلُ غَداةَ العمرِ عَثرَتَنا كَنازِحَينِ من الأقدارِ نَعتَكِفُ دعنا نُخبّئُ عُمرينا بلا أسَفٍ في عذرِ قومٍ تباهوا بالذي أسِفوا دعنا نُبيحُ لنا ما صيغَ في حُلُمٍ فمن سِوانا لهذا الحب يَنتَصِفُ ..! نُرمّم الجرحَ لا ملحاّ سَيُربِكُنا ولا سراب أمانٍ شاقَها الهَدَفُ يا آخرَ الهمّ في أتراحِنا مَلَلٌ تَثاءَبَ اليوم في أنفاسِ من شُغِفوا في أوّل العمرِ [يا بعضي] وآخرَهُ كُن لي جداراّ يقيني وِزر ما اقتَرفوا دَعني أرتّبُ فوضى كوكبٍ نزِقٍ في راحتيكَ ... وأغفو فيهِما [أغفو]~ |
الله الله وجاء الموج والملح والشط والبحر وكنوز شطآن الجمال وكان الإنتظار يستحق العناء والجمال يارشا إحترت في الإقتباس إي والله نفس نكهة إسلوبك العذب بالرغم من الغربة والنزف والحزن والألم والقهر والمعاناة بالقصيدة وشكرا لهذا الصباح حين رسم البسمة والرضا 🌹🌹🌹 |
: : هذا الشعر بالغُ الألق .. إذ تُضيء "أين" في أوله ، يفتح المدى أفقاً تملؤه النضارة .. أمّا الحزن فيه فـ مُزن ، إذ يُمطر شطريه ، تكاد تتوازن في السماء غيمتين .. أمّا السواد فيه فـ مُزهِر ، إذ يتورّد لونه فهو يُحيل الحروف إلى فراشات ترفرف. ؛ الـ رشا حين تكتب القلق لا تشابهها إلا المباهج هي تصنع ذلك في الشعر ، تجعلك تُمرجح الشعور فلا تكبر إلاّ طفلا. ؛ شكراً لك هذا الوردي من الشعر واللون شكراً بحق. |
جميلٌ أن نُخاطب النفس وأن نسألها وأن نبحث عن إجابات لأسئلة حائرة على شفاهنا والأجمل أن نُعمّد الرُوح بمآء الطُهرِ والحياة كي نحيا تراجيديا شعرية لايُتقنها إلاّ رشًا دمتِ بودّ ولروحكِ السكينة |
تكتبين الشعر !!
أم تصنعين منه سحراََ مفعم بعذوبة تمنح الروح معطياتها من الجمال والارتقاء أسئلة من شجن ممتع رُصعت به نحور البلاغة والصور الابداعية هنيئا للشعر فراشة عشقت رحابه وطرزت أفقه ببريق لا يفل له عطر الزيزفون أريجاََ لا ينتهي حرفك الماء وقصيدتك من دُر دوما ننتظرها على مرافيء الشغف لترتوي الذائقة سلمت يمناك شاعرتنا الرائعة المبدعة رشــــــا عرابي كل الحب والتقدير \..:icon20: |
يا لهذا الترف الذي يحيط بالنص .. أحسنتِ العزف يا رشا وذكرتني بنص لي قديم ،، عيناكِ بحرٌ على شطآنهِ أقفُ .. وها أنا أقف على الدر الثمين في نصك. مودتي 🌹🌹❤
|
اقتباس:
رشا الغالية ترفعين راية الإبداع على ناصية الشمس وأنت المعتقة بإحساس مرهف كالندى ثم أي وجع هذا يا رشا وأي عزف على أوتار مختنقة بقدر ما أمتعتني قصيدتك أوجعتني كأنها ملحمة جرح أو سيمفونية حطام لن أقتبس شيئاً منها فكل حرف فيها قصيدة سلم النبض أميرة الألق مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
وليسَ أبلغ من عبءِ الدموع إذا
كفّ الغمامِ أطلّت منهُ تَغتَرِفُ سُقيا على الأرضِ لا جدباً يُخالِطها إلا بِمقدارِ ما في مِلحِها تَرَفُ سِفرُ الرمال أبى إلّا تشتّتنا .... لم يدرِ أنّا على أنقاضِنا نَقِفُ جِئنا من الطّينِ لم نَحفظ هوّيتنا لن يَحلف الطين بالأوطانِ إن هَتَفوا... وليس ابلغ من ألم دخول هذه القصيدة ليس كالخروج منها ولكن سأخرج وانا عاجز عن كتابة ما يليق بك لله درك |
الساعة الآن 01:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.