الحب ذا " كذبه"
كذبه بـ فمّ أطفال ! كل ٍ عطى قلبه ! وفرقّهم الترحال ! بنت افقدت " لعبه" وطفلٍ غدا رجال! |
طاوله ... وأربع كراسي ! بيرتين ــ ونادله ! . . صاله عتيقه ــ أدخنه ! وناس جداً [ فاقده ] ! الأول : أحتاج لعقل ! الثاني : أحتاج لحبل الثالث : يتمتم : ............ [ خبِل ] ! الرابع : بحالة [ ثمل ] ! . . النادلة : تترك الجلسه تستأذن بـ [ حِشمه ] ! . . الاول : يناقش / هالنادله حيل مسكينه ! وش قد هي تتعب ! هذا البلد أعمى ! الثاني : بضحكه بس حيل مزيونه ! هذا البلد واعي ! الثالث : يتمتم ! هذا الفضا فارغ ! الرابع : الأذكى ! الكاس ذا بيِدي ! من حقق الدوري ؟ ! . . في الجانب الآخر في آخر المقهى ! شاشة تضّخ أخبار ! [ الجيش الصهيوني يقصف أرض القدس ] تذكر مصادرنا نسبة ضحاياهم اربع شباب وطفل وسبعة عشر جرحى ! . . الساعه الــ بكره ! يتكرر المشهد ! طاوله ... وأربع كراسي ! بيرتين ــ ونادله ! . . شاشة تضّخ أخبار ! [ الجيش الصهيوني يقصف أرض القدس ] تذكر مصادرنا نسبة ضحاياهم اربع شباب وطفل وسبعة عشر جرحى ! |
مسحت دمعي بكُمّ .. الثوب !
قلت الصور؟ قالت : أحرقها ! |
مابين تأويلك
ومابين [ بينك ] ! سجادتين ...وسبحة وصوت خافت ! تسترحم إيدينك على راحتينك ! وشفاهك العطشى على الـ خد نافت ! . . ويمرّك النسيان ساعة ثواني ! تستدرج أفكارك ... وتفتح ... شبابيك ! هنا تشوفك تحمل الريح .... وأدنى ! وهناك تلمح طفل لاهي معه .... حزن ! يعزف معاه الناي ترتيل وخضوع ! وتمرّ بك لحظه ... ولحظه وتسرح ! يسبح خيالك بين تأويل ... وأقصى ! كنّك تشوفه يكبر ويكثر الجوع ! وافواه مفتوحه تبي صفعة [ الطّز ] يبيع حزنه والخساره سنينه ! والرابح بهذا تفاصيل .... واسماء ! مابين ذلك تشرق الشمس وتغيب ! كم ليل يمضي لين شاخت به الآه ! ؟ يفرش سنينه ويتلحف دموعه ! فالجانب الآخر / ثمن لقمته ناس ! متعربدين وخمرهم نهتة أطفال ! متشردين بقصر زُخرِفْ [ فقارى ] مليان به صوت المجن والمسرّات ! واقصى الرصيف المنسي شيوخ يبكون ! . . تقفل شبابيكك وتصفع يدينك ! ويطيح تأويلك ! من العين ... عصفور ! يمكن يطير ! ويمكن يصيده الجوع ! |
لقد كانت أصغر من أن تكبر فجأةً ، أصغر من مواجهة 3 وحوش يتربصون بها ! اليتم - الفقر - الخوف إن هربت من الأول تربّص بها الثاني ، وإن هربت من الثاني مزّق صدرها الثالث ! حاولت أن تعقد هدنة مع الحياة ، فقررت أن تعيل نفسها وتعمل ، لم تكن تدرك أنها طفلة ! لم تقبل الحياة أن تدع فتاة الخامسة عشرة في شأنها وهي تعمل كبائعة في محل حلويات لم يعجب كلاب البشر كل الحلوى الموجودة على الرفوف ! هم يرونها هي الحلوى ، فقرروا أن يكونوا الوحش " الرابع " هربت ، وعادت لفقرها ودراستها ، وصوت خالها المرتفع وزوجته المتسلطه ! والذلّ ، والأهانة ، وتذكيرها بالأسطوانة اليومية " نحن من نعيلك ونوفر لك المأوى " لم يكن لها ذنب في كل ذلك هي لم تختار أن تصبح بلا أب ولا أم ولا أخ ، لاأحد يختار اليتم ، هي كبرت دون إرادتها ! حاولت أن تصبح صديقة الليل ، إلا أن الليل ليس له صديق هو لا يمّد لها إلا الظلام وهي مضيئة ! بالرغم من أنها في كل ليلة ٍ تحاول إستعطافه بالبكاء والإرتماء على صدره ! ولكن صدر الليل ليس آمنا ! تُصاب بنوبات هلع شديدة ، حتى قيِل عنها مريضة نفسية ! ونِصف إنسانه ! إذا كانت هذه الزهرة نصف إنسانة ماذا نكون نحن ؟ ___ قالت : تخيّل طفله بدون أبوها __ العام يحضنها وهالعام مو فيه ! من كفّنوه العام .. هُم كفّنوها ! __ لا عِيد ، لا فرحه ، ولاباست إيديه! |
مُحترِقون نحن بـ حُمّى الفقد
نخافُ الغد قبل أن تُقبِل بواكيره نهيّئ الدموع والكثير الكثير من الصراخ ووعلى مِشجب الآن نعلّق الضحكات |
حملت قلبها مِشعل ... لتتوغل في سراديب عقله ...
صفعها ... و سجنها في سرداب ماضيه المظلم ! |
سعيد الموسى ... لقد تأخرنا
أو ربّما جئنا على رسم القدر ... لكن يشع في المكان نور لم يخبو قط ... |
الساعة الآن 11:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.