أيُّ صباحاتي أُهديك يا وَطَني ؟
أيُّ صباحاتي أُهديك يا وَطَني ؟ لا أَثرَ لبداياتٍ بَهيجة ، فَلا الصَباحُ صَباحٌ فيك وَلا المَساءات ! لسنا ننعَمُ مؤخراً بهدوءِ إشراقتِك ، وصخبِ صباحِك وسائِر يومك ، ولسنا ننعمُ بِأحاديث المساء / الحُب وثرثرةِ النساء ! آهٍ يا وَطَن ، خُذني صَباحاً يُتوِجُك فرحاً رُبما ، فأيُّ شيء نُهديكَ يُصلِحُ ما أَلحقهُ بِكَ الْخَوَنة مِن دَمار .؟! صَباحُكم وَطن ، يُحاوِل أن يتجاوَز تجاوزاتِ أوغاد ، لا هُم بالذين صانوهُ مجداً ولا هُم بِالذين حفظوا معروفَ أهله ! صَباحكم وَطن ، يُحاوِل أَن يتنفسَ لأجل أناسٍ حَملت بينَ كَفيّها قلبَها ، ورَفعتهُما تَسأل فاطِر السَماء وَحده لا شريكَ له : الغوّث والمَدد . صَباحُكم وَطن ، يؤمنُ أهلهُ بِأَن للأَوطانِ رباً يَحميهـــا ! * همسة : من كان ماراً من هنا ، فلا يبخل علينا بدعوة لوجه الله ! |
عجبا لأمواج غارقة بالتفكير نحن نحسبها تُجدد نفسها لن تنكمش الأوطان في قاع البحار يا غالية ولن تمتلئ وجهها بالتجاعيد . فالأوغاد مصيرهم منفى ويبقى الشرفاء راية تعلو ولا تنكس فدمتِ بخير أنتِ والوطن |
فَلا الصَباحُ صَباحٌ فيك وَلا المَساءات ! لسنا ننعَمُ مؤخراً بهدوءِ إشراقتِك ، , , وماذا عن من لم ينعم بهذا الهدوء مذ خلق يـ فرحة..!؟ أهي معدلة القدر..؟ أم لعنة الحظ..!؟ آآآآهـ يـ فرحة.. كم هو مؤلم وجع الوطن.. حين تستوطننا نبرة حزن تحرق دمعاتها صدر موطننا.. حين نحترق ونحن نتقلب على مقلاة همومه.. , حفظ الله وطنكِ ووطني يـ فرحة..:icon20: |
فرحة النجدي، انسيابية البوح، كانت مددا ودعاء، قاتل الله تلك الفئة الضالة، ورد كيدهم، |
ومن ميلاده وطنين وطن أب و وطن أم لا هذا يقر وطنيته الحقه لوطن الأب و لا ذاك يقر وطنيته الحقه لوطن الأم وكلاهما وطن يستحق حبي فذاك وطن أبي و اصوله و هذا و طن أمي و أصولها و كلاهما متوحدان بأعماقي جعل الله البحرين و أهلها ينعمون بالأمن و الاستقرار و أن يتحد أبناء المسلمين في كل مكان لمواجهة الاعداء فرحة محبتي يا ابنة البحرين |
يستحق كل الصباحات والمساءات يــ فرحة ..! فالوطن دم الوريد جسد الحياة عيون الحقيقة ونبض الولاء ..! سلمتِ يــ فرحة .. |
اقتباس:
فهل تفي أرواحنا ...! رائع أحساسكِ حد التخمة:icon20: |
نرجو أن تكون أوطاننا محلّ ثقتنا
فإننا في زمان الديكاتورية نعطي الوطن ولا يعطي ويأخذ منا ولا يهب .. |
الساعة الآن 09:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.