أياَ مُقيماً في الحَنايَا هَلْ يَكفِيكَ ، أمْ أزِدْكَ دَلِيلَاً ؟؟
إنْ أَصْبَحْتَ يَوماً ولَمْ تَجِدنِي فتَطْلَّعْ بِالأُفُقِ الغَارِبِ سَتأتِيكَ حَمائِمُ شَوقِيَ رَسُولاَ . |
كثيراً مَا أبتسِمُ إبتسامةَ رِضاً لذاكَ الصوت الغَافِي بداخِلي،
وأُشرِّعُ لهُ نوافِذي وإن كانتْ غيمةٌ عابرةٌ ، وعيونُ الـّ (ليت) مُنسكِبةٌ ! |
؛
؛ تألّمْتُ كَثيراً حِينَ تَطلّعْتَ فِي عَينَيَّ ولَمْ تَلمْح بُكاءَ الطّفلِ يَشْرَقُ بدِاخلهِمَا ! |
؛
؛ هَاتَفتْهُ عَبرَ حَبائِلِ الرُّوحِ ،بَوجَناتٍ مُبلّلَةٍ والمَطرُ يتساقَطُ عَلى ضَفائِرِهَا المَعْقُودة ! |
أَخْبَرتْهُ بأنّها لاتزالُ تُمارِسُ طُقوسَها المجنُونةَ وتَجمعُ زخّات المَطرِ في رَاحتَيهَا!
؛ أخْبرَتهُ بأنّها تُخبّىءُ وردةً في قلبِ دَفترِها،وتجمعُ أنفاسَ الفجرِ في قنيّنةِ عِطرِهَا.. ولاتزالُ تربِطُ على أغصانِ الشجرِ نَياشِين ! ؛ أَخْبرَتهُ بأن تلكُمُ الطفلة تنبعِثُ عندالشاطيء النآئي،تسيرُحافية القدمينِ،تغورُ في الرِّمال ،ترتدي أَسْمَالَ ماضٍ وتراقِصُ ظِلّهاعندالغروب! |
؛
؛ يُسَائلُنِي أنْ أتبَسّمَ لأجْلهِ ! كُلُّ مَساءٍ ؛ أنَا عَلَى مَوعِدٍ مَعَ الفَرَحِ ، والقَمرُ عَلَى مَا أقَولُ شَهِيْدٌ. ؛ ؛ |
هي : فَيرُوزيةُ الشّجَنِ .. كَلثُومِيْةُ الآهِ .. جُبرانِيّة التأمُّلِ .. تَسْبيِهَا المُوسيقَى ...
؛ ؛ https://soundcloud.com/m3zofat8/2-7 |
|
الساعة الآن 03:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.