قبل كل شيء ...
إيمان محمد ديب طهماز رحيل إبراهيم بن نزال إيمان حجازي ممتنة و جداً ... على تقييمات السعادة جرعة تغنيني عن قهوة هذا المساء |
اقتباس:
عن المر عن التيه عن الطمأنينة ... و سلسلة لا تنتهي من المفارقات المتصلة المنفصلة ... تشكّل ما تسمى بــ ( ضوء ) و هذه المرة أنا التي تشكرك ... لا الضوء الخافت ... تحياتي أيها الفاضل ... |
اقتباس:
لنخوض تجربة استثنائية ... يصبح بعدها كل شيء مختلف و غير منطقي ... و في بعض التفاصيل ... غير مقبول - ربما - ثم تتركنا فجأة ... بلا إدراك واضح حول ماهية المكان أو الزمان أو الحال الذي يحيط بنا ... و كل ما في جعبتنا ... قلب و عقل و قلم ... يحق لنا بعدها أن نجد طريقاً ما ... لنتفاوض مع الحياة ذاتها على أن تترفق ... و لن تفعل ! ايمان الزهرة الرقيقة ... أشكركِ لأنكِ أنتِ |
مدخل جميل لطريقة وصف المُحيط ، والمحيط هُنا يرمز إلى أمر ما
بفضل هذه التضاريس كان من الممكن ان نجتاز العقبات بطريقة ثابتة ،وهذا الإجتياز أفضل من البقاء في قلب مُحطم متواجد هذا القلب على تل خالي من البشر والقوت ، (كان في المحيط هضاب و جبال يمكن أن نجتاز بها للقمم بطريقة أسرع و أكثر ثباتاً ... أفضل من قلب مكسور على تلّ مقفر ... ) إذا كان وقت من الزمن لهذا الألم ، وتمنح تأويل أدق بعد ظهر أمنياتي لتمنح الكاتبة الأمنيات اسلوب التأنيس ، وبلا شك انتقت الكاتبة القسم المهم من الجسم لأنه الأساس لتماسك ووقوف الجسم ، وظهر الأمنيات هُنا تؤلم والالام بلا شك تكون لها مُسببات عدة ، (ظهري يوجعني منذ زمن ... و بتشخيص أدق ... ظهر أمنياتي ) أصبتِ يا عزيزتي المجاملة تمتلك صفة اللمعان وسرعان ما يخبو هذا البريق ، وتبقى الحقيقة بمتانتها ، (بريق المجاملة ... يخبو سريعاً ) الكاتبة الفاضلة ضوء خافت يتمدد النورسين بين أوردة البوح الذي يمتلك صوت الإنسانية ، دمت بالف خير يا طيبة ، |
لن أدّعي فهماً ولا إلماماً كاملاً بكلِّ مرامي هذا النّص السريالي ولكن كلّما أعدتُ قراءتَهُ
ذكّرني في بعض تفاصيله بالشّخصين الذين لم يُلقيا بالاً لِمَن يصرخ في لوحة (الصرخة) للفنان النرويجي إدفارت مونك الذين واصلا سيرهما كأنَ شيئاً لم يحدث ذلك الموقف الذي أشار من خلاله الرّسام إلى القول بأنَّ الخوف والقلق أمرٌ فردي لا يمكن أن يشترك معك فيه احد . وروعة النّصِّ هَهُنا أشبه بروعة اللّوحة التي جاء تصوّر الفنان فيها لحالةٍ ذهنيّةٍ وليسَ لمنظر طبيعي .. شكراً أستاذه ، ضوء خافت .. نص عبقري بكلِّ ما تحمل العبقريّة من إدهاش |
ضوء
الجميلة دائما نص جميل يعيبه شيء واحد أنه برد، وسلام لم احترق فيه، رغم مجهودك الكبير في اشعال نار الحماس بين جمله. رائعة ياعزيزتي يوما، ما ستدركين كل المعاني المقسومة، وربما ستعرفين هذا، المعنى (كل المشاعر مخادعه للذين يستجيبون لها وانااحدهم، وحده الله من يعلم ووحده من يعين، فالحكمة الخالدة في كل هذا التعب ( هي تعطل الشعور)! وهي الهدف الاسمى من كل تلك الدروس والتجارب (حتى لاتأسوا على مافاتكم ولاتفرحوا بما آتاكم)! |
كلمات عميقة ومشاعر تصيب الوجدان
عندما يكتسي الحزن .. تصبح المجاملات مطلوبة لإخفاء مظاهره عن الآخرين ومع الوقت تزول المجاملات لتبان الحقيقة أن الوجه تآكل ولم تقدر السنين على ترميمه كتبت فأوجعت وأبدعت دمت بخير وعافية |
اقتباس:
فشكراً لقراءتك و طيب أثرك ... ممتنة |
الساعة الآن 03:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.