|
نزوة
اشتبك كف الفتى بانامل الفتاة هدأ خاطره
واستكان وخلسة تاكد من شرود الجالسين وقت الغروب ، افاض الحديث منتشيا بإنصات على ضوء القمر سكن الليل فلانت وهامت وسقط قرط الماس ، وتوارى الفتى خلف الفنار العريق وذاب فى ظلمة الافلاك . |
ذهلت تفتش في خريف العمر
عن شجن اعتناق الروح للريحان وجدت بقارعة الطريق وشاحها دون الحنين الذي قد كان رغبت بتفتيت الشجون بفاس حطاب الخشب وجدت هنالك ورده اسقتها من انفاسها وعد ستكبر في اعماق حبيها فصل ربيعا يتنفس عطرها ايمان حجازي في نزوه الحب هناك امل يكتب ليكون فجرا مشرق |
لكل جنس أدبى جماليتة الخاصة وبلاغته المميزة وهذا ما يجعل اللغة تزداد جمالا بقوة استخدامها في الربط بين عمق المعنى والمفردة النفيسة ، الكاتبة إيمان حجازي أخذتنا لمكان سقط فيه قرط الماس ، ولإختفاء وذوبان الفتى وراء الأفلاك ، الرمزية هنا فتحت أمام القارئ بوابات من التأويلات متعددة الجهات ، دامت محبرتكِ النيرة عامرة بكل ما هو جميل من إبداع وبوح شفيف رائع ، |
حتّى المشاعر باتت سلعة تباع لنيل المآرب
قصّة لاذعة اقتدّت من صخر واقع مرير دام إبداعك |
اقتناص اللحظات من جيدِ الأويقات،
والإتّكاء على حد النبض شفيفة يا إيمان ما أجملك |
مكلِفة ... كيفما أوّلناها ...
في حياة الإنسان ... لابد من نزوة ... يستقيم بعدها مساره أو ينحرف ! رائعة يا ايمان |
| الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.