محْرَقَة الشّتاء ~~~
بين تمايل الأغصان و تدلي الثمار وإنبلاج النور من ثُغرِ السماء وتقاطر المطر من أعناق الغيوم يلتف الغيم على سفوح الجِبال حتى تدغدغ حِجارة الجبل سرجوف الغيمة فتطبق الغيمة أطرافها على عنق الجبل وترمي بخصلات هواءها على جانبه فتتدلى إلى منتصفه وتلتف علية كما تلتف الأفعى على فريستها بهدوء وتبدأ تسير في إنحاءة فترسم ملامح إلتفافها بلون الكرز فينحني الجبل على خد الغيمة ويتمايل كما تتمايل السنابِل ولا زالت الغيمة تسقيه بقطراتها حتى تتغلغل قطراتها في أعماقه وتمتزج مع حبات رمله وتُنبِت ياسمينةً تعانق أنفاس السماء فتزيد هي فـ يذوب الجبل ! |
فيصل الشودحي غيمةٌ حواء وجبلٌ آدم وفصولهم لاتعرف نهايةً ولا هدوءً أبهجت صباحي يافيصل أبهج الله وجهك سأكون في الأفق أرقب المشهد واستمتع بعناقهما امتناني ل حرفك أمسية |
.. فيصل الشودحي.. فيض من جمال تدلى..! سـ.ترك قلبي هنا.. والملم ماتناثر من حبر قلمي واعود لأخط بـ.ما يستحق هذا النص الباذخ.. لـ.روحك السلام.. |
: : فيصل يفصل بينها و بينه ف يُذيب النار و يشعل : الجليد رائع أيها الجميل .. تقديري : : |
رائع ٌ يا فيصل.. أحسنت ما كتبت.. :) موفق ٌ بإذن الله.. مودتي قلب المحبة |
نـادت الأغصان الغيوم وقالت أبعدي أوراقي عني فإنها تمنع المطر من الوصول إلي ! فهبطت الغيوم على الأغصان وبدأت بتمزيق أوراقها وأرتمت الغيوم على الأغصان وزادت مطراً وزاد الغصن بالإنحناء من قطرات المطر أمسية الأفق يحيي أمسيات المطر كوني قريبة فالمطر لم يتوقف صباحك مطر |
فصيل مشغوف أنتَ بقراءة حكايا المطر تحيّة ومطر |
. |
الساعة الآن 07:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.