الموتُ
أصدقُ زهدا من الحياة
ففي خاتمة المطاف
لا شيئ سوى حفرةٍ
يصير وجودنا كحبةٍ
في رماد الثرى
وذكرى !!كل الكلمات اتشحتْ بالسواد
كل الوجوه تدثرت بالحزن
لكنها لم تحاصر
جمر الآهات
ومِلْح العَبْرَةفلماذا وشوشات الصبر
هذه المرة
لم تطفئ سعير النار
والحرائق واللوعة ؟
وكأنه وجعٌ
يأخذ بالحنايا
يزيدها آهات
وأنات وحسرة ؟ويا أيها الموت
يامن تختزل الحياةَ
في ضَمَّةِ حُفرة
ياقابضا روحا
كانت بالأمس قلبا نابضا
بالحنان المُصَفى
وأريج وردة
وغصن زيتون
في حَرُور الحياة
ينشر في المدى ظِله
تأوي إليه أسراب الحمام
فيغمرها مودة !!غيبتها
وغيابها ترك الضباب
على سطح المرايا
في النور والظلمة
بعد أن كانت لمرآها
تأخذها النشوةوعلى قصيدة لم تكتمل
لشاعر يجر الخُطى
كأنامل عازف
على بقايا وتر
أنغامه كانت شجنا ولوعة
يُلَملِمُ أحزان الكون
في قبضةٍ
ويستودعها قَلْبَهُ !!وياراحلة
كانت كالحلمِ
في ليلة القدر
سلاما وَرِقَّة
قدرُ الأحلام
أن ترحلَ فجأةأتيتك
والموت حاصد روحك
لكني ضممتك باكيا
كي تهدأ في جنبي
أضلاع اللهفة !!
لكنها لم تهدأ
وتسألني كل حين
أين من كانت مقلتاها
تهب لكل من يلقاها
سنا الفرحة ؟معذرة
أمينة فراديس الحنان
موتكِ أفقدني الآمال
والأحلام في لحظة
فيضمني حزني
وانعكاس طيفك على مُقْلَتَيَّ

في كل طرفة !!

الأمين على الحرف

المبدع / على الأمين

و

طبتَ ياسيدي

وطابت كلماتك

التي تأتيني بلسما

شكرا جزيلا

مع خالص إمتناني

ودمت بفرح وسعادة