|
|
|
كَيْف لرئتي التَّنَفُّس ! و كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَمُوت كُلُّ مَا حَوْلَهَا يَتَحَدَّث لُغَة الاخْتِنَاق كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي مغرمٌ حَدّ الْمَوْت كُنْت أظنّك أَيَا حَبِيبِي مِنْ طائفة الْعُشَّاق و مَا كَانَتْ ظنوني إلَّا وَهْمًا . . . كَيْف ل قَلْبِي النَّبْض ! و مَعَ كُلِّ خَفْقَة مِنْه تَنْهِيدَةٌ آه مَا أغْرَب شُعُورِي عَنِّي و ذَلِك الشُّرُوق الْعَائِد لَا يُلْتَفَتُ إلَى وَطَنِي و لَمْ أعُدْ أَرَانِي أَو أَرَاك بِالْوِجْدَانِ كَمَا السَّابِق و عِشْقِي الدَّائِم ل عَيْنَيْك جَعَل أحاسيسي ضَحَايَا بِـ سَقَم الْحِرْمَان و ذكرياتي سَبَايَا بُسْفُور النِّسْيَان . . . و مَا كَانَ قَدْ كَانَ أحببتك بِمُنْتَهَى الْهَوَى و صفعت أَنْت أَحْلاَمِي الطُّفُولِيَّة ببطش و جَوًى و لَو هُنَالِك فِي الْحُبِّ مَنْطِق للقوة لأجبرك الْحَبّ و لَا سِوَاهُ لَكِنْ لَا حَبَّ بِلَا قَنَاعَةٌ و يَقْتَنِع الرَّحِيل بِحَالِي بَعْدَك أَنَّا لَا أَعَرَفَنِي و لَا يعرفني الرُّجُوع فمِتّ أَنْتَ فِي دَاخِلِيّ أَو دَعْنِي أمارس طقوس الْمَوْت فِيك إلَى غُرُوبِ شَمْسِ الأشواق . . . ‘’ بقلمي |
أنتظركِ فِي مَسائِي و مَا أَنَا عَلَى سمائي إلَّا مندثراً يُعَاتِب الشَّوْق نبضي كَيْفَ لَا ! و كُلُّ مَا بِي للاشواق مُعْتَذِرًا يَتْعَب الصَّبْر همسي و لمَ لَا ! و لِلِانْتِظَار قَسْوَة تَجْعَلْنِي مُنْكَسِرًا أَمُوتَ فِي ذكراكِ كُلَّمَا قُل سنائي أَو أَحْزَنَنِي وَجْه الْحَبّ حِين أَرَاه مُكْتَئِبا كَيْف أَحْيَا فِي هواكِ ؟ و طَالَمَا نهرني الْغَرَام و نبزني بالنبذِ جَهْرًا . ‘’ بقلمي |
بِلاَ وَترٍ أُعّزُفكَ يَا جّرحِي و بِلاَ نَغمٍ أُرَنَّمُكَ يَا ألمّي كُنتُ اَصّطف بجَانب النْور و كُنتُ أعدُ لِعيِّنيكِ السْطور انْقشهَا بِدّمي و تّكتبُني هِي شُعور يَدوم مْع تّحديقي فِي مَلامحها الآريجِية و كُانت هَدية لِقلبِي و انتزاعهَا الفَقد آلاَ يَعلم هَذَا الوَغد أَن سَلب الهدايَا مَعِيبٌ و يغيبُ صُّوتي مَع الإلقَاء كمَا غَاب مِن الثنايَا الوفَاء و يَبكي الوُّجع يَبكي مِن صَدى آنيني لْن تسمَعيني لذَا دَعَّيني . . أسّدل سِتارَ خَطِي و أمّضي إلىَ حّتفِي مُتابطاً جِثة حُبكِ المُّتَوفِي ‘’ بقلمي |
صُلِّي أنفاسي لَيَرْضَى شَوْقٌ الْهَوَى الْغَرِيب و عانقي إحساسي مِن شُرُوق شَمْس الْحَبّ إلَى مَا بَعْدَ الْمَغِيب فالنبض الْخَافِق فِي رَأْسِي لهمساتكِ فِي الْعِشْق يُجِيب يساهر لَيْلِي و يَهْد حِيَلِي و يَجْعَل طيفكِ الْبَعِيد حَبِيبِي مِنِّي يَدْنُو و مِن أشواقي قَرِيبٌ يُضَمّ صَوْتِي و يهدهد للغرام تراتيل الْأَمَل و أُنْشودَةٌ السَّهْد و يَجْعَل حَالِي مَع الْهَوَى عَجِيبٌ يراقص الأَحْزَان يرنم الأشجان يُصَافِح الْحِرْمَان و فِي دَاخِلِيّ يَشْتَدّ النَّحِيب . ‘’ بقلمي |
قررت حِينَمَا خَسِر الحب إمَام قلقي أن لَا أتمادى مَع الذِّكْرَى و أَن أهْرَب عَن شَوْقِي إلى آخَر مَدَى و أَقُول للأقنعة : أحذفوني أَنَا لَسْت مِنْكُم و أَقُول لِلْعُيُون : أغرقوني فِي دَمْعٌ الْهَوَى و دَعُونِي أتذوق مُلُوحَة الْوَجَع و أَتَعَلَّق فَوْق صَبَابَة الْجَوَى فان الْقَلْب عُمْرَةٌ فِي الْعِشْق زَايَل . . و صَارَت الْحُرُوف تنهك الْأَنَامِل و أَصْبَحْت الْكَلِمَات هِيَ مِنْ تفسر للوريد الدَّاء و تَنْسَى الدَّوَاء . . فـ حِين أَذْكُر الْمَاضِي يكون شُعُورِي مِثْل مهزوم يَقُول لأخصامه : أقتلوني وَقْتَمَا شِئْتُم و أعطفوا عَلِيّ وَقْتَمَا تَشَاءُون . . ! . ‘’ بقلمي |
الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.