منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   رونق النسيم (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41111)

شاهين الشريف 09-17-2019 09:46 PM







‎هَذِهِ اللَّيْلَةِ ذِهْنِيٌّ وَحِيد
‎بِلَا حَاضِرٌ
‎و لَا ذَاكِرَة
‎و لَا جَدِيد
‎أَنْزَف عَلَى مَهْلٍ
‎و يمزقني أَلَم الْوَرِيد
‎فَارَق قَلْبِي الْأَمَل
‎دَائِمًا مَا كَانَ بَعِيدَ
‎و جُرْحِي يُقَارِن جَبَل
‎فَهُنَا فَاقِد و هُنَاك فَقَيَّد
‎لَا أُرِيدُ شَفَقَة وَصَل
‎و لاَ أطْمَعُ بِرَحْمَة شَرِيد
‎و لاَ أَبْتَغِي فَضْل الْفِعْل
‎و لَا أَطْلُبُ إحْسَان عَنِيد
‎فالروح رَحَلْت مِنْ الْجَسَدِ
‎و فُؤَادِي يَنْبِض الشَّوْق وَيَزِيد
‎و أزهاري ذَبُلَت عَلَى تُرْبَة الْكَمَد
‎و شُعُورِي لِلَحْن الْبُكَاء يُجِيد
‎فَمَا عَاد يُرْضِي نَفْسِي فَرِح
‎و لَا عَاد يُرْضِي هاجسي القصيد























‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-17-2019 11:29 PM







مَازِلْت أحرض قَلْبِي
فِي مُحَاوَلَةِ جَدِيدَة
لِلنُّهُوض
أَقْتُلُك الْحَبّ يَا قَلْبُ
و أَنْت الْمَغْرَم الصَّبّ
.
.
.
و لَا تسعف ذاكرتي
مُشَاهَدٌ الْغَرَام الْمَاضِيَة
فَمَع كُلّ لُقَطَة فَقْرِه جُرْح
.
.
.
حَبِيبِي
أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
معاركي فِيك خَاسِرَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
أَحْلاَمِي بِك ضَائِعَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ
مواعيدي مَعَك فَائِتَة
و أَعْتَرِفُ أَنَّ
حَيَاتِي بمجملها قَاتِمَةٌ
لَكِنِّي لازلت أُحِبُّك
حُبّ يَقْلِب
تَارِيخ الْبَقَاء
و يَجْعَل الشَّمْس
تُشْرِق بِهَيْئَة السُّرُور
و الْقَمَر الْبَرِيء
يَطَّلِع بإطلالة النُّور
.
.
.
حَبِيبِي
أَنْصَف حَال
الْهَائِم فِي عَيْنَيْك
و مَدّ يَدَيْك إلَى
شراييني حَتَّى تَسْتَقِيمَ
و اسْتَمَع مرةً أُخْرَى
للبلابل
و هِي تشدو لهوانا
حَبِيبِي
اقطف لِأَجْلِي وَرَدَّه حَمْرَاء
أَو اقطف سُنْبُلِه
الْمُهِمّ أَنْ تَكُونَ لِي
حَتَّى اعْتَقَدَ مَنْ جَدِيدٍ
بِأَن السَّحْب تَمَطَّر
لِكَي تَسْقِي ثِمَار عشقنا . . .






















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-18-2019 12:25 AM







‎كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أُكَلِّمُهَا ببوحٍ مُبَاحٌ
‎و هِي تتجاهلني
‎كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أبْحَث عَنْهَا
‎مَعَ صَوْتٍ الصَّبَّاح
‎و هِي تَخْتَبِئ عَنِّي
‎كنتُ فِيمَا مَضَى
‎أتحدى لأجلهَا الرِّيَاح
‎و هِي تُخَيِّب ظَنِّيٌّ
‎كنتُ أَذُود
‎عَن فكرتهَا
‎و هِي تَعُود
‎و تشقيني مَع صحبتهَا
‎و عِنْدَمَا أَرَادَت
‎سمَاع صرختي
‎جُعِلَت الصرخة لَهَا
‎و إنْ كَانَ هُنَاكَ
‎مُرَافَعَة ضِدِّهَا
‎فَأَنَا مِنْ ضمنِ المسطرين
‎و عِنْدَئِذ سَوْف يَكْتُب
‎بَيْتٍ مِنْ أَعْمِدَةِ الْعَفْو

‎( أَقَاسِيَةُ الْمَنَالِ تَسَهُّلِي
‎فَالْحُبَّ فِيكِ لَا يُشِدُّ
)





















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-18-2019 12:31 AM







ما فُتِن قَلْبِي
‏‎نحو حبكِ الْمَوْقِد
‏‎أغلى مِنْ الْكِتَابَةِ
‏‎و أَعْظَمُ مِنْ الشَّرْحِ
‏‎و أَعَزُّ مِنْ
‏‎أن يسـرد
‏‎ما فُتِن قَلْبِي
‏‎كان نسيماً ثَائِرا
‏‎يشد الْفُؤَادِ مِنْ الأصـول
‏‎ثم فِي عمقي يغرد
‏‎ياسمينة أنتِ
‏‎ و أَنْقَى
‏‎أخذتي عُمْرِي المسبق
‏‎فخذي مِنْ عُمْرِي مَا تَبَقَّى
‏‎و أنفاسي لِغَيْر
‏‎عبيركِ لَا تَعَشَّق
‏‎فغني لِلرُّوح
‏‎لكي تَلُوح
‏‎و تَرَقَّى
‏‎و صبحيني لِكَي
‏‎أحضن الْغَسَق
‏‎و مسيني لِكَي
‏‎تفترق
‏‎أحزاني ،
‏‎و تَشْقَى .




















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-18-2019 01:09 AM







أَلَم أَسْمَع
مِنْ قِبَلِ
أَن شوقكِ صارَع
و أَن مَوْتِي فيكِ سَهْل
و يَنْسِل نُور النَّهَار
مِن جَبِينُك
مِنْ عِنْوَانِ الْأَمَل
أَيْ مَجْنُونٌ صَدَق
إنَّ الْقَمَرَ فِي ضحانا
يَخْتَفِي
أَو يَخْتَبِئ
إنَّمَا يُرَدِّد أُنْشودَةٌ الْعَوْدَة
مِنْ وَرَاءِ الشَّمْس
إنَّمَا يَخْجَل مِنْ أَشِعَّةِ الْهُدَى
و يَعْرُب كُلُّ نَفْسٍ
مغرقتي امْنَحْنِي الِاسْتِقْرَار
تَحْت جيدكِ
كَي اجْعَل أنفاسي
تَعِش حَيَاة النَّسِيم
عزتي أَعْطِنِي شَرَف
الْوُقُوفِ عَلَى أرضكِ
كَي أَقَصّ عَلَيْكِ
حِكَايَاتٌ العَبِق
و أصيغ حِوار الكناري
مَع السنونو
و أَلْعَب كَالْأَطْفَال
عَلَى عُتْبَةَ داركِ ،
و أَرْقَص كالفراشات
عَلَى رَوْنَق سواركِ ،
و أقفز . . أقفز إلَى عينكِ
لِأَعُود فتياً . . لِأَعُود لأحضان السَّمَاء



















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-18-2019 08:46 AM







سَوْف أَضَع الرُّوح
عَلَى كُلِّ خمائل الْهُيَام
الْيَانِعَة كـ خدكِ
و عَلَى كُلِّ رَسَائِل الْغَرَام
الْقَدِيمَة الَّتِي
أَرْسَلَهَا قَلْبِي بنبضه
و أُعِيد صِيَاغَة الْعَوَاطِف
بِشَكْل يُنَاسِب حَجْم تفتحكِ
لِكَي تَنَام تَحْت جفنكِ الْعُلْوِيّ
و سأسطر جُمْلَة مستوحاة
مِنْ نَدْرَةِ شهدكِ
و أَشْكَلُهَا بالعبق
و ألونها بالعشق
و أحيطها بِالشَّوْق
و أنقطها بوردكِ
لِكَي تصحو مَع فَتْحِه عينكِ
و تستقبلكِ قَبْل الصـباح
يَا سَيّدَةَ الْكَوْن
و مِلْكِه المـلاح
و سَوْف اجْعَلْ قَلْبِي يندثر
عَلَى جيدكِ اللُّؤْلُؤِيّ
لِيَكُونَ هُوَ السَّجِين السَّعِيد
الَّذِي لَا يُفَكِّرُ فِي حُرِّيَّةِ
لِأَنّ حُرِّيَّتِه تَكْمُن
فِي أَيْسَر صدركِ
و سَوْف أمنح
حروفي صَلاحِيَّات النَّدَى
حَتَّى تُخَيِّم فَوْق جفنكِ السُّفْلِيّ
كُلّ الْمُفْرَدَات الحانيّة لظلالكِ
لِيَكُون للصيف مَذَاق المسـاء
أسهركِ و أسامر قلبكِ الْأَبْيَض
و أنتشي مِنْ الْحَبِّ
و يَنْتَشِي الْحَبّ مِنِّي


















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-19-2019 08:08 AM







‎ذكرى سَافَرْت
‎لأبعد مَدَى
‎و أُخْرَى تَلاَشَت
‎كقطر نَدًى
‎و نَبْض تَسَرَّب
‎من صَدْرِي
‎يجوب النِّسْيَان
‎بلا هُدًى . .
‎. . و إحْسَاس مَات
‎مِن قَهْرِيٌّ
‎هَلَكَ مَنْ
‎هُمُوم الْهَوَى
‎و عِبْرَة تَمَرَّدَت
‎عَلَى صَبْرِي
‎تَشُب بداخلي
‎كجمرة لَظَى
‎و رهفة كُسِرَت
‎جِدَار جَهْرِي
‎تُعَاتَب شَمْس
‎تلتفح أَذًى . . .
‎ . . . و بِسُمِّه فَرَّت
‎من ثغري
‎تبكي الْوَيْل
‎كنفحة رَدَى
‎و صَوْت غَاب
‎غاب عَن شَطْرَي
‎سلب مَعَه
‎قول الصَّدَى
‎و رِدْفُه سَئِمْت
‎رق زُهَرِي
‎نادت الْأَمَل
‎و الْأَمَل سَلَّى
‎و رَاحَةٌ حُكْمُهَا
‎بالقمع قَدْرِي
‎حرمها الْحَيَاة
‎حرمها الأُمِّىّ
‎و فَكَرِه كَانَت
‎تقود امْرِئ
‎أصابها العقم
‎أصابها الْعَمَى
‎تسرح مَع شُرُود فـجري
‎و تَنْتَهِيَ عِنْدَ كَلِمَةِ ( مَتَى ) . . أَيَا . . مَتَى ! .

















‘’
بقلمي




شاهين الشريف 09-19-2019 08:29 AM







‎مُنْذ التَّوَسُّع فِيك
‎و ذَاتِيٌّ تَقَصِّي نَفْسِي
‎و الْكَوَاكِب تنتحر
‎مُنْذ التَّأَخِّي عَلَيْك
‎و قَمَرِيٌّ يُنَافِر شَمْسِيٌّ
‎و النسائم تغتال
‎أَيَا حَبِيبِي المغرر
‎بمرادفات الْأَنَا
‎أقشط اسْمِي
‎مَنْ عَلَى خَلْفِيَّة قَلْبِك
‎أَمْسَح ذكرياتي
‎و أمحو حِسِّيٌّ
‎و دَعْنِي أتماثل مَعَ الْجُنُونِ
‎دَعْنِي فِي فَضَاءٍ الْمَوْت
‎أدندن مِنْ رَأْسِي
‎لِلْقَادِمِين مِن نَوَافِذ الضَّوْء
‎و مِن الْخَارِجِين مِن أنفاسي
‎إنَّنِي كُنْت مشاقق
‎للمقهورين فِي الْعَنَا
‎إنَّنِي كُنْت عائِق
‎بَيْن الْحَبّ و بَيْنِي أَنَا
‎إنَّنِي كُنْت . . كُنْت شَبَّه عَاشِق
.















‘’
بقلمي





الساعة الآن 07:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.