؛
؛ وأعودُ لرُكنيَ الركين أُرتِّقُ ثقوب صمتي ووهن لغتي العاجزة عن استدراك المكنون لا شيء بحوزتي، سوى نُدفٌ مِن سُلاف الروح وشيءٌ مِن توقٍ قديم |
؛
؛ وأتشبَّثُ بك؛ كتلويحةٍ أخيرةٍ مِنْ يدِ غريق ! |
؛
؛ غفوتُ على رائحةِ الشِّواء والنُّعاسُ يطلِبُني ذاكرتي الحنونة كانت تُحِيكُ مشهد الجوع بطريقةٍ فخمةٍ جداً مطعمٌ فاخر وطبقٌ شهي تأمّلتُهُ ملياً ثم خاتلتني غيمةٌ على هيئة طائرات ورقية ثم ما أن أعادني الجوعُ للصحن ؛ الجرسون الشاطر رتَّبَ الطاولة وانتهى الأمر 🤗 |
؛
؛ ياهذهِ الأماني اليتيمة، النائمة طويلاً في زنزانة الروح ، المُتأجِّجةِ في غلسِ الدُّجى ؛ هاكِ مِن نبضِ الصباح دُعاء هاكِ من فيهِ الشمس ... سَوْسَنة وهاكِ مِن عيناي التوّاقةِ إشراقة ... ودمعةٍ رقراقة أسكبُها في أكفُّ الّليت ! |
؛
؛ خِلتُني أُتقِن العزف على وتر الحرف، وطالما كنتُ أبتدِعُ وأخترع واليوم يانبضي؛ أصاب الوهنُ لغتي لم تعد تكفيني الأبجديةُ برحابتها وفصاحتها أحتاجُها عيناك لتقرأ حديث قلبي أحتاجها يداك لتُربِّت على كتفي أحتاجُهُ قلبك لتهرب إليه أسرابُ مواجعي أحتاجك بكُلّي ، وكُلّي يستجيرُ ويبتلع غصص الحنين في قلب ياااارب |
؛
؛ وبعد مواسم تيهٍ؛عتيدة ... نؤوبُ لُهنيهةٍ مِن عُمر الحياة !! |
؛
؛ أتمرَّسُ الدّمعَ وكأنهُ خُلِقَ أنيساً لزفرات عينيّ حين يتكثّفُ صدى الآه على أشفارِ هُدُبي مُشوِّشاً أمامي الرؤية أكثرَ و أكثر منذُ كمّ ، ولا يسعُ ذاكرتي المعطوبة إحصاءُ خيباتي، انتظاراتي، تنهيداتي والعمرُ في مُجملِهِ انطوى في قلب دفّتي مُدوّنةٍ لا تعزُبُ ذاكرتُها عن تأريخِ اللحظة والسْكنة ! اعتدتُ إغلاق الأبواب عليّ حين انهيار، ونصب قامتي وكذا بسمتي، بعد أطوارٍ من التوحُّدِ المُنفرِد أمِلتُ الغدَ، وكانت تلتمِعُ في ركنٍ قصيٍّ أنجُمهُ، بطريقةِ التّربيتِ أطلتُ عمُر طفل الأمل وبإيماءةِ لا بأس ولعلّ و سوفَ كُنّا نتحاور ونتصبَّر وحين تشاءُ السماء الهُطول لا رعدٌ يُثنيها ولا برقٌ يُفزعها تبكي وتنتحب ساكبةً ماء مؤقها لتتلقّفه القلوبُ العطشى في معادلةٍ كرنڤالية، تنطوي أبعادها في قلبِ الغيبِ والعُجب ! غمرتني وحتى أخمصي روتني بعد سنون جدبٍ مريرة تشبّعت مسامي، اغتسلت روحي ، انبعثتُ ثمَّ ابتسمت ماهو ذا السِّرُ الكوني أو القدري الذي أمتزج بي وذوت في بؤرة عيني مشاعِلُ ضوءٍ وحرائق ! المشهدُ يانبضي قاتمٌ ، واضح والموجُ لافوقٌ ولا تحتُ والمركِبُ كامِنٌ هائج والبحرُ صامتٌ فضفاض ربما شاء القدرُ جمعنا ثم مزجُنا في بوتقةِ المتناقضات ليُنّبَتَ هذا المجهولُ المُعتِمُ لأيدينا التائقةِ للأبد ... أجنِحة ! |
؛
؛ ويحدُثُ بقدَرٍ مِن الله ؛أن تنّبعِثَ بعد سُباتٍ عميقٍ في كهفِ الحياةِ الباردِ .. جداً تتفاجأُ بأنك ذا وجهٍ ناطق، وتمتلِكُ عينانِ مُترعتينِ بالحزن الجميل وبسمةٍ مختلطة بين الحسرةِ والفرح تشعرُ وكأنها قيامةٌ دُنيوية عصفت لتنهض من بين أكداسِ الموتى وتنفُضُ عنك غُبار الموتةِ الصُّغرى ! وبعد تردُّدٍ؛ لاتملُكَ حِيالَ طارقِ الروح إلّا استجابة، بينما لاتقوى يداكَ على فتح النافذة المُتهالكةِ في الأصل ؛ ربما تكتفي بتكثيف زفراتك ومسح أكداس الغشاوة بطرفِ قميصك، طمعاً في تغذيةِ بصرك ثم تزدادُ شغفاً ونهماً للإستزادة بأكبر قدرٍ من التفاصيل ؛ شيئا فشيئا تربُو في إصّيصٍ مُستطرفٍ يقبعُ هناك في زاوية مُهملة فما تلبثُ أن تُصبِحَ أنتَ النافذة والإصّيصُ قِطعةٌ مِن الجنّة ! |
الساعة الآن 03:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.