سورة الغزل
مشاكلة لقصيدة سندريلا أبعاد الشاعرة رشا عرابي كلك لي لـمْ يخلقِ اللهُ منذُ البدءِ للأزلِ كمثلِها امرأةً في الفتكِ بالرَّجُلِ إنَّ المرايا تُصلِّي حينَ تلمحُها على النَّبي -مِنَ الإعجابِ- كالمُقلِ شهيَّةٌ كرذاذِ الماءِ طلَّتُها أو قُلْ كـطَعمِ رُضابِ الحبِّ بالقُبلِ لذيذةٌ لو مجازٌ مسَّ صورتَها تَحوَّلَ الحبرُ حسياً إلى عسلِ مثيرةٌ كنزولِ الوحي غُرَّتُها يا ليتَ كفيَ تبقى خاتمَ الرُّسلِ منذُ التَّوهجِ ولَّى شطرَ جبهتِها لـمْ ترسلِ الشَّمسُ اشعاعاً منَ الخجلِ متى بغمزةِ عينيِها رمتْ أفقاً يهوي كما حَجَرٍ منْ قمَّةِ الجَبلِ يغفو على وجنتيِها روحُ أندلسٍ يصحو إذا خَجِلتْ منْ رقدةِ الطَّللِ منْ ريقها يستشفُّ الصُّبحُ قهوتّهُ لينجلي عنْ مآقيهِ قذى الكسلِ إذا يَمرُّ ضياءٌ فوقَ شفَّتِها يغدو نبيذاً مِنَ التُّوليبِ والبَللِ إذا يَشمُّ نسيمٌ عطرَ راحتِها يُراسلُ الزَّهرَ أنْ تأتي على عَجَلِ إذا تُشيرُ على نجمٍ بإصبعِها يزيدُ لألأةً منْ نوبةِ الجَذَلِ إذا تَجلَّى قليلاً خطُّ ناهدِها تَوقَّفَ الكونُ كُلِّياً عنِ العَملِ يا خصرَها حيَّرَ الفيزياءَ طَلسمةً تعْصمْكََ هزَّتُهُ منْ خيبةِ الأملِ تحتاجُ -كي ينضجَ الإلهامُ- حولَهُ أنْ تطوفَ سبعةَ أشواطٍ على مَهَلِ منْ نصفِ دائرةٍ منْ ردفِها اكتشفتْ قد أُدخلتْ فتنةَ (التَّقويسِ) بالجُمَلِ عنْ ساقِها لعيونِ الماءِ لو كَشَفتْ لأصبحتْ لَبَناً تشفي منَ العِللِ منْ دهشةِ البدرِ إعجاباً بمشيتِها يسيحُ -كالشَّمعِ فوقَ الصَّحنِ- بالسُّبلِ .... نبيَّةُ العصر..ِ والأغراءُ معجزةٌ إذا أتى عَفَوياً غيرَ مُبتذلِ أمامَ شُرفتِها للآنَ معتكفٌ كمْ ضاعَ لي كَتِفٌ منْ زحمةِ المِللِ بقدْرِ ما زلتُ مهووساً برقتِها أرى النُّبوةَ مثلَ الحبِّ لمْ تَزَلِ أتلو على الغيبِ باستعجالِ أمنيةٍ بما تَيسَّرَ لي منْ "سورةِ الغَزلِ" عنِ الوجودِ سويعاتٍ نغيبُ مَعاً قبلَ الرَّحيلِ -لأعلى- ساعةَ الأجلِ لمشاهدة القصيدة على اليوتيوب https://www.youtube.com/watch?v=LdEpRgxmjCQ |
سلطاااان
أخالني أول من أنصت إليها قبل أن تتربع على عرش الفصيح هنا ثم إنني لن أتنازل عن مقعدي بالقرب ثم، سأعود كي أحتضن أبياتها حرفاً حرفاً لك كااامل النصاب من الودّ |
ألا يكفي
أنها تحرض على الحياة استقواءاََ بنبض يكفل الجمال ويقدس الحرف تبارك الله .. قصيدة كانت زاداََ لألف ليلة وجنة سلم الاهداء والمهدى اليه فراشتنا الغالية رشا تستحق دواوين واكثر بحق اعجزت قواميس الكلم سلطان الشعر ان تجد ما يفي حق هذا الابهار دمت مطراََ شاعرنا المبدع \ سلطان الركيبات مودتي والياسمين \..:icon20: |
سلطان الركيبات
احد مجرمين الشعر صور فاقت الجمال كي تصف الجمال ارتكبت هنا الشعر مع سبق الإصرار والترصد وقد ابدعت رشا في كلك لي فلها الشكر ايضا لإرتكابك سورة الغزل لك الشكر مرتين دائما بإنتظار جرائمك يا سلطان |
السلطان سُلطان،
دَعني أُخبِرُكَ أولاً أنّكَ ترتَكِبُ الكَثير الشّغب اللّذيذ الذي يجعلُ قَوامَ الشعرِ ممشوقاً فتيّا.. ثم إنّني أزهو جداً بِـ سلسِلةِ المُساجلات التي أعتَبِرُها إضافة سخيّة لا سيما وأنَّ نكهَتَها دائِمة الأثر هات يدك ودعني أرافقك إلى حيث مداءات سورة الغزل كي أُمارِسَ مُتعتي في تأويلِ ما أقرأُ لك تحديداً لأنّك آخرُ الشعراء الصعاليك إذ تأتي بالصورة بِكراً لم يَمسَسها خيالُ بَشَر وتَجعلُها في مُتناول البَصَر أنّى قرأناها لا بد أن نَراها وتَكادُ تُلمَس !! سورة الغزل عنوانُ النص تراتيل منَ الوَلَه اختَصَرتَها في سورةٍ للغزل لـمْ يخلقِ اللهُ منذُ البدءِ للأزلِ كمثلِها امرأةً في الفتكِ بالرَّجُلِ إقرار بتفرّدها فِتنةً وجمالاً لله أنت ~ إنَّ المرايا تُصلِّي حينَ تلمحُها على النَّبي -مِنَ الإعجابِ- كالمُقلِ أمطرتَها بالوصف وأحَطتَها بالتّحصين لله درّك يا رجل !! منْ ريقها يستشفُّ الصُّبحُ قهوتّهُ لينجلي عنْ مآقيهِ قذى الكسلِ إذا يَمرُّ ضياءٌ فوقَ شفَّتِها يغدو نبيذاً مِنَ التُّوليبِ والبَللِ إذا يَشمُّ نسيمٌ عطرَ راحتِها يُراسلُ الزَّهرَ أنْ تأتي على عَجَلِ أنسامُ الصباح هنا تستقرُّ في النّفس ,, كيف أوتيتَ توليفَ مواقيت الكَلِم في سطرٍ مِطواع ثمّ تتدلّى براويز توصيفها بأدقّ تفاصيل الفِتنة قل لي بربك كيف سوّلَ لكَ عَبقَر فأرخَيتَ بالهَون حبلَ الجنون وأتيتنا بها بقدْرِ ما زلتُ مهووساً برقتِها أرى النُّبوةَ مثلَ الحبِّ لمْ تَزَلِ غواية .. الشعر في محرابك أشدّ جرماً من الغِواية! سلطان، وربّ الشعر انتَشَلتَني مما أنا فيه وكأنني استعدتُ بعضاً من حياة لك المودة تتعاظَم مهما تَقازَم الحظّ |
يااااسلام بأيكما أبدأ وأنتما معا تشكلان أجمل بداية كما يقال الكاريزما بينكما واضحة الإبداع والإختلاف والسحر ثلاثية تجمعكما كلك لي وسورة الغزل حالة استثنائية أعدتما هيكلة القصيدة الناطقة |
اقتباس:
لا يليق بك إلا أن تكوني الأولى أيتها الرشا رشاااااا جميلة أنت بكل حالاتك شاعرة قارئة مستمعة ناقدة لك تقديري وتوقيري |
اقتباس:
صديقتي صاحبة الود والياسمين المصرية البهية سيرين لذيذ حضورك كـ قبلة العشاق وفواح مرورك كـ نكهة الدراق لله يا أنتِ |
الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.