فجرا جديد
عندما يبزغ الفجر الملم خيوط الليل الأخيرة أهندمها أُلبسها ثوبا ًمن بياض أُسكنها روحاً أحبت الصبـــــح عشقت الشروق والضياء ؛؛ كنت اقف بليلي فيك متكئة على جذع شجرة أعد النجمات بأمل ,,,أصم أُذنـا الريح أرقب الخيول تجر أذيال الرحيل و السيل يجرف نحوي الآم الأمس ,,وذكرى الغياب تقتلع جذور نبضي ؛؛ فـــ أنثني على شباكِ قلبي المكسور أداعب حمائم السلام فيه وأسترقع السمع لجارنا بائع الأحلام لعل حكاية حلم جميل تطرق بابي أشرع لها الأبواب ...أعتق الجدران وأنثر البخور... لعلها تسكن ولا ترحل كما... رحلت بالأمس البعيد العنيد كـمــا .... رحلت وتركت لي النبض منتصباً في اصيص وحشة مشاكسة كـــم رصدت الغائبين وقد عادوا وعددتهم وسامرتهم وشاركت قلوب من أحبوهم زغاريد الرجوع كـــم حدثتك بالباقي والحاضر في دخلي من حلم برجوعك بـــ وعـــودك فغول ليليك يلاحقني وكابوس غروبك يخنقني ؛؛ عُـــد ْ فغابات الشوق إليك تطاولت فحجبت شمس التحرر من قيودك ... وتراكمات ووعودك المتناثرة حولي كقنديل أشعل ضياءها الأفق فافترشت تقرأ حكاياتي ؛؛؛ كان وعدك صباحا حريريا نسج حنيني على قامة الليل .... وانتظارك تسلل إلى خاصرة حقولي ليزهر في ربوعها شوقا لا ينضب وفجراً لا يتلكأ ؛؛ عُـــد ْ لتعود ضحكة المساء ويرخي الليل أهدابه بحنو نحو جسدي المصلوب لك عشقاً وتتلون .. اتجاهاتي نحو شروق فجراً جديد |
سلام علي ليل يشتاق لي
سلام علي ليلي تعتق روحها ود ك انسام شوق تسافر بي سئمت من الحزن اللئيم بلا ود يحطم امالي ويشتكي تناهيد غيابها وينحني انا بلا عين المحبة تاهـ الوذ فرار من الحلم عل في احضانك ارتمي وددت بلا كره حتي وجدت تناهيد الحياة بكل ضاحية تمقت اضلعي وتبت عن شرب السعادة دونما عناق لذيذ بليل يشتهي سلام الحربي كلنا نبحث عن فجر يضي عتمة اروحنا حتي تغادرنا الاحزان وتغرد بنا الضلوع طربا وقصيدة |
ماابهى الفجر
حين يقرؤنا اللقاء ولسان حاله ترحيب بقادم اشتقنا له رغم الشجن منحنا حرفق افق من ضوء شريعته الامل دام حرفك سامق الجمال فواح بما يورق ابجديات اللغة الراقية سليلة الضوء \ سلام شكرا تتلوكِ عظيم الود والاجلال \..:34: |
من فرط هذيان شوقي اِلِيك رأيت الأرض تمطر رأيت السماء في عينيك رأيت القمر أسمر سمعت النجوم تغنيك سمعت الغيوم تثرثر رأيت الأغصان تعدو اليك رأيت الجدران تزهر سمعت العطور تشدو بمقلتيك سمعت الطيور تزمجر شعرت الولع يجرح لهفتي شعرت الدمع أحمر رأيت السناء يسلي ليلتي رأيت الوفاء يُقهر شعرت الوصل يرثي عبرتي شعرت السهل أعسر . . . ؛ الأنيقة سلام الحربي لحرفكِ توهج القبول و لأنظارنا لمعان الذهول سلمت الأنامل |
تبتدع الكاتبة سلام الحربي رموزها الخاصة بها وذلك لتقريب الصورة وتوضـيحها في ذهن المُتلقي فالصورة الفنية تنمو داخل الكاتب كنمو الكائنات الخضراء الحية تكبر تتماسك وتُخرج أورافها ومن ثم ازهارها وثمارة دورة حياتية جميلة إن تتبعنا أثرها ، تقوم بأمرين وهما عد النجوم ويرافقها الأمل بذلك وصم أذنا الريح، ربما لكي لا تشتت اصوات الريح وهي تحصي النجوم ، وربما الريح تبعثر ما تم عده ، وهذه الحالات المُحتملة هي مكملة للمشهد الذي نراه امامنا، اقتباس:
معه المغادرة الجماعية للخيول ، مشهد نادر من نوعه فترى الغبار يغطي المكان من سير الخيول ، وكأن الخيول رحلت بسبب هزيمة ما ، اقتباس:
التي اقتلعت النبض من الجذور ، وما كان سبب الوجع الكبير إلا الغياب ، اقتباس:
وتتساقط بذور الجوري في الطريق لتزهر الطرق بالكثير من الورد وسحر الكلمة، دمتِ مُبدعة يا فارسة الكلمة الجميلة، |
تدفّق الحسّ والجمال كينبوع
فارتوت منه القلوب والذّوائق دامت حروفك ترفل بحلل التميّز |
أستاذة سلام..
بفعل الغياب نشعر وكأن العالم برمّته مهمّش،غير مرئي،نشعر وكأنّ الكون بشساعته ضيق لا يتّسع لمرور الهواء.. بفعل الغياب،سنصمت طويلا،سنبكي كثيرا،سنبتعد عن الشكوى أيضا،وبفعل ذلك كله سننفجر اختناقا ربما صراخا وربما إبداعا كإبداعكِ الذي نثرتيه.. بفعل الغياب فقط سنتبدّل ولن نعد كما كنّا |
ومع اطلالة الفجر
تزدان المشاعر بالكلمات البراقة دمت بصحة وعافية |
الساعة الآن 04:15 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.