" نقش على أسوار مزاج خالد صالح "
مساء الحرف يا ذاك الطريق اللي يصير أثنين ... أحد يمشيه يدري به و أحد ما أظن يدري به عسى عثق النخيل اللي يجيب التمر بـ العشرين ... على الهقوة يجيب اللي يجيبه بعد ترتيبه ! |
: مساء البحر .. قبل الحبر والمركب " أبو دقلين " .. مساء الرّبح بعد الرّحب .. للحاضر .. من الغيبة وش يقول النخَل .. للأثل ؟ قبل أنه يموت التين .. قبل لا تندثر " إلياذته " .. وتصير " تغريبه ". |
يقول إنه حَلَم لكن إبن سيرين | إبن سيرين ... تبسّم قبل تفسيره : وحوّلها لـ أصاحيبه ترى ما ينبت الرمش الطويل إلا ضفاف العين ... ولا الضلع البعيد إلا وراه أشجاره و ذيبه |
: يساورني يقين ؛ ومؤمنٍ بالشكّ والتخمين .. لأن الواقع " الواقع " - خيالٍ " دينه الريبة ". ابن سيرين واحد؛ هات لي ياصاح " سيرينين " .. لأن الحلم أكبر من مدى صدقه .. وأكاذيبه . |
سيحتاج الشروق شوي لـ / أجل يبيّن التنوين ... و أظن الضيف برّك ناقته و أفرح معازيبه قوافلنا : عليها وسم : ما أعرفه ولا هو زين ... مـ هي للشام وإلاّ لـ اليمن والرحلة صعيبه |
: أفا ! قل غيرها أو خيرها .. والخاء نفس الغين .. ترى ضيفك " على كيفك " .. ترحّب به / تهلّي به يجوز إن الطريق أحيان .. يُستهلك بلا رجلين . .. مثل ماهو يجوز أن الصبي .. ما يحزن لشيبه . |
أنا أتذكّر و لا أدري من متى : لكن قبل سنين ... سمعت من الأغاني أغنية موّالها : مصيبه ! أنا الحاضر وأنا الغايب وأنا الميّت وأنا الحيين ... وأنا اللي من عطش | لكن ما ينسى مشاريبه |
: صلاة الله على محمد ؛ ودعوة تنتهي بـ آمين .. . تجي من آدم الأول .. بتكريمه و توجيبه . 🌹🌹🌹 |
الساعة الآن 05:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.