لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيْلاً
هَذا الحَشَى صَبَّ الدُّموعَ عَويلا فالقَلْبُ ظَلَّ علَى الفُراقِ طَويلا. يَبْكي غِيابَ حَبيبِهِ حتَّى غَدَى لِدُموعِهِ لَيْلُ الجَوَى مِنْدِيلا. رَحَلَتْ عَشَيقَةُ مُهْجَتي وَ رَحِيلُها جَعَلَ الحَياةَ بِمُقْلتيَّ رَحِيلا. غابِ الجَمَالُ إذْ الجَمَالُ جَمَالُها فبَدا جَمَالُ الكَوْنِ ليْسَ جَمَيلا. أَجَمِيلتي أطْفَأْتِ شَمْعَةِ وصْلِنا فَصَنَعْتُ مِنْ شَوْقِ الحَشَى قِنْديلا. فَسَكَبْتُ فيْهِ مِنْ َحَنِينِ جَوانِحِي زَيْتَ الوَفَاءِ فصَارَ مِنْهُ شَعِيلا. أنْتِ الحَبيبَةُ لاَ بَديلَ لِحُبِّكِ فأمُوتُ لاَ ألْقَى سِواكِ بَدَيلا. يا وَرْدَ أجْيَالِ الصِّبَا وَ رَحِيقِهِ مِنْكِ الصَّبَاحُ يَضُوعُ جِيلاً جِيلا. قَدْ قَال قلْبِي فِي غَرَامِكِ لَوْعَةً مَنْ ذَا مِنَ الخَفَّاقِ أَصْدقُ قِيْلا . وَعَلَى فًؤَادِكِ حِجُّ وَصْل ٍ للنّوَى لَمْ تَسْطَعْ اللُّقْيا إِليْهِ سَبِيلا. بَيْنَ الضُّلُوعِ مَحَبَّةٌ مَحْفُوظَةٌ فَكَفَى عَلَيْها بالضُّـلوع ِ وَكِيْلا. يَا مِلّةَ الوِجْدانِ يَا دِينَ الهَوَى مَا زِلْتُ مُتَّخِذَ الوِصَالَ خَلِيْلا. سَأَحَاسِبُ الهَجْرَ الجَحُودَ وَ كُفْرِهِ وَ الوَعْدُ أنْ لاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلا. |
... ... شعُورٌ مُكتنزٌ بِالأدب ورَوعة الفصِيح مُبهر القصِيد ياأ.رِضَا . سَلم كُل هَذَا الغيم الأبيض كُل التقدِير . http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
شكرا لك أيتها المتألقة بلقس الرشيدي
تتحفيني دائما بروائع اطراءاتك الجميلة. شكرا |
قِبلةٌ لصلوان النبض
وشَجوِها الحاني لَمْ تَسْطَعْ اللُّقْيا إِليْهِ سَبِيلا. هنا زفرتُ من العمق لله درّ الشعر! |
: رَحَلَتْ عَشَيقَةُ مُهْجَتي وَ رَحِيلُها .. . جَعَلَ الحَياةَ بِمُقْلتيَّ رَحِيلا. غابِ الجَمَالُ إذْ الجَمَالُ جَمَالُها .. . فبَدا جَمَالُ الكَوْنِ ليْسَ جَمَيلا. شِعرٌ يوجع. 🌹 |
الله عليك يارضا
برغم الحنين والحزن قصيدة جدا جميلة أرفع لك القبعة يانبيل 🌹 |
يا سلام على تعليقاتكم
كل تعليق احلى من الثاني شكرا لكم |
رَحَلَتْ عَشَيقَةُ مُهْجَتي وَ رَحِيلُها
جَعَلَ الحَياةَ بِمُقْلتيَّ رَحِيلا. غابِ الجَمَالُ إذْ الجَمَالُ جَمَالُها فبَدا جَمَالُ الكَوْنِ ليْسَ جَمَيلا. هي تي فلسفة العاشق يرى الكون كله جميلا من خلال محبوبه فإذا رحل رحلت معه ألوان الكون جميعها رضا الهاشمي كاتب اعتدنا أن نقف بذهول أمام نصوصه فللإبداع قاداته و سلاطينه و رضا منهم بحقّ سلّم الله هذا القلم المميز و هذه الروح الرائعة |
الساعة الآن 09:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.