|
العرين الخالي ..
أكتب بقلمي كلماتي والقلم ليس ملكي والكلمات ليست لي فلماذا أنسبها لي ؟! .. هل لمجرد أني نطقتها أو كتبتها صارت لي .. لا شيء في الكون ينتمي لي .. حتي ولدي .. ذلك الطفل البريء الذي يأسرني بكل ما فيه .. لن ينتمي لي .. لأنني لن أكون بجواره متى يحتاجني .. سأكون وحيداً .. وكما بدأت سأنتهي فالقلب يشيخ أولا ويموت أولا .. والجسد يعاني في وجوده أو بعد موته .. لن يفهم أحدٌ ما أكتب .. ولن يشعر بما يستعر بداخلي .. لكن لا يهم .. فأنا لا أبالي .. أسداً سأموت .. وكرامتي هي انيابي .. لن تجبروني على مضغها .. وابتلاعها .. ستظل في مقدمة وجهي بارزة .. تضيء لي طريقي وتزرع في قلوبكم الذعـر مني أسداً وحيداً بلا لبؤة ولا شبل .. سأموت في فرائي الملكي .. بلا قلب و لا احشاء و لا لسان .. فقط أسنان و مخالب .. تذكركم بأنكم قتلتم من لم تستطيعوا استئناسه .. سيخفت زئيري حتي يختفي و ستمتليء الغابة بقهقهات القردة و عواء الذئاب .. بفحيح الافاعي و طنين الذباب .. حينها ستعرفون أن غابتكم صارت يتيمة .. وستشتاقون إلي ملككم وحماقاته القديمة .. هل فهمتم شيئاً من ثرثتي الفارغة ؟ حسناً لا ترهقوا أنفسكم .. في الغوص في الجراح النازفة لن يشفيها علي أية حال.. و كما قلت سابقا .. هذه ليست كلماتي و ذه ليست أصابعي التي تكتبها .. فلا شيء ينتمي لي .. إلا جرحي .. به سأحيا وبه سأموت .. سيؤلمني حد الجنون وسأتحمل عله يشفع لي عند شبلي الصغير .. حين يكبر ويسألني (كنت فين يا بابا) |
سيخفت زئيري حتي يختفي و ستمتليء الغابة بقهقهات القردة و عواء الذئاب ..
بفحيح الافاعي و طنين الذباب .. حينها ستعرفون ان غابتكم صارت يتيمة .. و ستشتاقون الي ملككم و حماقاته القديمة نعم بل اشتاقوا .. عميق الليل هنا كما حرفك وما له من إسقاط سياسي ايقظ مواعيد الضوء سلمت يمناك شاعرنا المبدع \ د . فريد ابراهيم مودتي والياسمين \..:icon20: |
حديث ذات
أنهكها الوجع مع إحساس بالغربة لعله سمة العصر تفيض به قلوب النبلاء والأوفياء كالعادة تألق حرف وجمال صورة وابداع أخي فريد لك تحياتي |
...
... وُلِدنا بألم وسَننتهِي بِألم هِي الأقدار تأخُذُنا حيثُ تُريد ! دَومًا تأتِي بِالشعُور رُغم الوَجع عَلى هَيئةِ إبداع . سَلمك الله وأرضاك . |
اقتباس:
جميل أنك رأيتي هذا الإسقاط السياسي الغير متعمد شرفني مرورك و أسعدني حضورك فكوني دائما بالقرب تحياتي و كل التقدير |
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ستكون وحيدا إن أحسست أنت بالبعد ... رغم ما تظن إنهم لا ينتمون لك ،، إلا أن قلوبهم متعلقة بك ،،، لأن الأسد يبقى أسدا مهابا في عيون الآخرين كل الشكر لك |
رائع !
شكرا لك |
| الساعة الآن 08:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.