|
جهنم إلى اليمين قليلاً ..
هل اقنعهم ابليس ببيع المثلجات بجهنم على أن لا يحترموا أوطانهم..! يعتقد بعض اللصوص بأن الوطن عبارة عن مجموعة أملاك مباحه له يحق أن يسطوا عليها عبر منافذه ..! عندما يتحدث مسئول عن افلاس وطنه اقتصاديــًا خلال فترة زمنية وجيزة وهو يدرك بأن هذا الوطن غني بمنابع اقتصادية متنوعة ومصادر عدة فهذا دليل سوء التخطيط والافلاس ..! ما بالي ذلك الوزير الذي أخذ برجم موظفين الحكومة بحصوات طائشة وحملهم سبب الافلاس وأنهم حمل ثقيل ولا إنتاجية يقدمونه سوى معدل ساعه لا تسمن ولا تغني من جوع ..! الهجوم بعنف دون تقديم دراسة وافية علمية سيكون السقوط وخيم..! هل فعلا معالي الوزير كسول لم يمسح السبورة جيدًا حتى يرى ساعات العمل الذي يقدمه العسكريون يالي العجب لم يقرأ عن انبهار العالم بقدرة المملكة على تفكيك الإرهاب ومحاربته أو تناسى الأطباء بعملهم وما ينتجونه ,وهل غفل عن المعلمين بنشاطهم وغيرهم النشرة تطول وتطول..! وزير المالية يعجبني ذكاءه فهو يذكرني باللاعب البرازيلي الاسطورة "سقراط" يوزع الكرات أمام المرمى بكل احترافية ليأتي التويجري والعرج بتسديد الأهداف بكل سهولة ما أسعدهم بتلك الاهداف التسللية ..! علاقة هذا الشعب بقيادته وبوطنه علاقة وثيقة فخسران من يتوهم أو يعتقد اختراق تلك الجبهة فهو كحال ابليس الذي يريد أن يقنع المؤمنين بأن الطريق إلى الجنة يسار قليلاً..! طلال الفقير |
مقال في الصميم وهو حديث نفس كل وطني اصيل
الكمال لله وحده والمنطقة العربية تمر بأصعب اوقاتها والامثلة أمامنا كثيرة أم أن الحماقة تصيبنا بالعمى أما علموا أن إشاعة روح اليأس في ذلك الوقت " خيانة " ألم يعلموا ان الاحباط الوطني وحش يفترس اوطاننا سلمت يمناك كاتبنا القدير " طلال الفقير " علي هذا الطرح الرائع وعنوانه بما يدل علي اختلال الثوابت والمعايير شكرا عظيمة الود \..:icon20: |
صباحكم جنه الكاتب/طلال اعتقد في هذا الموضوع أمرين: إما إن التعبير خان الوزير فأدلى بما هو ليس بواقع، وإما إن الوزير تعمد في حديثة وهذا غير صحيح، ولا تنطبق هذة القاعدة على جميع الموظفيين في القطاعيين العام والخاص... وفي نظري أن عمل ساعة واحدة خلال الدوام الرسمي لايُمثل سوى نسبة ضئيلة جداً من موظفي القطاع العام من المتنفعين ومن لهم علاقة بأصحاب النفوذ والمصالح الخاصة... كتبت فأجدت لله در هذا الفكر النيّر... ود @جاهله@ |
. غنياً فكر يا الفقير شكرا جزيلا موضوع جيد ومثير سلمت الأنامل وبورك العطاء . :icon20: |
| الساعة الآن 10:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.