محطات للتنفس...
 

البحر يحتضر..
والأمواج تلفظ أنفاسها الأخيرة..
والرياح تحضر نفسها لتشييع الجنازة..
وتغادر الرمال المرفأ لتكون أول من يقوم بواجب التعزية..
وتنطلق أجنحة النوارس لتروي لكل من يهمه الأمر أن البحر سيودع شاطئه وستغدو كلمات الرثاء مجرد عبث...!!

نص فاره يا بنت المها

باذخ لغته عالية النبرة الحرجة التي تغتالها هوج العواصف والرؤى

هذا النص ليس حالة تشاؤمية

ولكنه قراءة للواقع من زاوية الإسقاط

سلمت وسلم البوح بنت المها

نفضت الكسل عن وجه صباحي بماء بحر لا يحتضر..
أستاذي القدير عبد الإله أي شرف منحنتنيه بحضورك هنا وتلك الترجمة..
تقديري وجل التحايا

بأحلامنا نحلق ونطير وتصحبنا الغيوم..
وبأفكارنا نقتحم البحار ونخط هواجسا مسترسلة جعلتها عرائس الحب قصورا شيدتها آمالنا وليدة نصف الكأس المتلئ ..
ورغم كل ذلك نعود بأجسادنا لنقيد المصير....

تسعدني قراءتك لحرفي..‏
كل الجمال في إطلالتك يا فاتن..‏
تحية لقلبك‎

محطات ومرافئ .. وشطآن انهكها صفع الموج على خدودها ففرت
وسماء تهدر دموعها الى مهالك ومسارب .. الى حيث لا تعلم .. ... الى مكان تضع الارض مواليدها من الزهر الهالك مع الريح
وبين تلك اللجة تولد كلمات وتموت اخريات وتموج على اوتار الغربة ألحان وتخلق دندنة الجراح انغاما


وعلى انغام حرفك طربنا وطرب الخيال معها
سلم القلم وصاحبته

أهلا بالألق حين يتوج الصباحات بالحلا يا حلا..

حلا ضمور أنرتي مرحبا بك هنا في كل حين...