حين أُخرجت من دمي
توسمتُ فيكَ الخير والدهر ذابحي
وما الدهر إلا جارحٌ وابن جارحِ يحطُّ عزيزاً حين يرفع ظالماً ويقسو على حرٍّ كريمٍ مسامحِ وعنديَ نفسٌ لا تباع وتشترى ولي جانحٌ يعلو على كل جانحِ أحلّقُ نحو الله وهو الذي يرى ويسمع صوت الآه لا صوت نائحِ فما ضرّني صحبٌ يخلّون صاحباً ولا سرّني رأيٌ غبيٌ لمادحِ أنا ابن أبي أفنى ثمانين حِجّة ومازال وضاءً تقيَّ الملامحِ أنا ابن أنا لا شيء يسبق همتي وإني غريبٌ في ثمودٍ كصالحِ تَقاسَمُني الأقدار حتى كأنني جُموع شتاتٍ,إنما جدُّ واضحِ حملتُ على كِتفي سمائي فحصتي من الغيب بيتي في غياب المطارحِ ترابيَ لا يعني أنايَ,فكلما خنقتُ اتساع الطين ضجّت مسارحي تركتُ شبابي- حين أُخرجتُ من دمي- على قبر أمي خافضاً للجوانحِ وأودعتُ قنديل الطفولة عند من ولو قيل : يا ابراهيمُ !! ليس بذابحي حملتُ معي صوتي وموتي وزوجتي التي حوَّرَتْ بحري إلى غير مالحِ وإرثُ المعريّ البصير يصيح بي: ستبقى هي الدنيا...مكانِكِ راوحي فخذ غصّتي واقصد عرارَ وألقها على قلبه ترتدّ فيك جوارحي هنالك لا جبٌّ ولا زيف إخوةٍ ولكنهم كفي التي لم تصالحِ إربد/ الأردن – تموز – 2011 |
الشاعر ياسر الأطرش
شاعرة مجنحة نحو السمو والرقي الشعري لغة تسافح أنغام العشي وتنتشي قصيدة تتمتع بثقة النفس والكبرياء والزهو والأنفة والفخر والاعتزاز فيابن ذي الثمانين حجة والواقف منتصبًا كالألف حللت شعرًا ونزلت أهلا وسهلا فدعني أحييك... والتأمل لإبداعك المتموسق الباذخ |
ياسر الأطرش تختلج العذوبة بين جنبات هذا النص في لوعة الألم دام نبضك سيدي |
مرحبا بالبلاغة مرحبا بالبيان مرحبا بسحر اللغة مرحبا ياسر وصدق المعري وعده في البيت ما قبل الأخير فقد ارتدت بك جوارجها .. فكانت سراجاً حملته منه لنا فأضات وأجدت أيها الجميل فمرحبا بك حيث لا جب ولا أخوة ومرحبا بيدك التي لم تصالح ولن تصالح |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
توسمتُ فيكَ الخير والناس ذابحي وما هم سوى جارح و ابن جارح يحطون ابن عز و يثنون ظالما فوا حزني على حرٍّ كريمٍ مسامحِ عفوا لم أكمل القصيدة حين كان الكلام عن الدهر ، توسمتُ فيكَ الخير والدهر ذابحي وما الدهر إلا جارحٌ وابن جارحِ يحطُّ عزيزاً حين يرفع ظالماً ويقسو على حرٍّ كريمٍ مسامحِ هل الدهر يفعل أم الطغاة و الفساق و العصاة من بني آدم ..!!!! لا شك قصيدة توضحت من أول كلمة أنها جزلة و متأصلة باللغة العربية الفارهة لكن في الحديث الشريف بما معناه ، لا تسبوا الدهر فالله هو الدهر .. فيا حبذا لو استبدل (الدهر ) بــ الناس فالعيوب بهم أولى و الله منزه من كل ظلم و نقص و عيب و أن يفعل أو يقدر إلا الخير المزكى سبحانه لا غير البشر هم العيب و العيب هم البشر .. بوركت ، لا شك لي عودة لها بإذن الله تعالى فائق الاحترام و التقدير اختكم الصغيرة هنا ، ن |
هنا شعر بنكهة الأصالة والحداثة معا
هنا تجديد وعمق , شكرا ياسر الأطرش لأنك أمطرت هنا . |
مسلسل من الجمال وسحر البيان ...
خِلتُ الكلمات والصور مرصوفة كحبّات اللؤلؤ المنضود أسلوب لم أعهده وطابت لي القرآءة والإستماع مرات ومرات مداخلة صغيرة / اوافق صديقتي ناديه في ملاحظتها ولكن أعتقد بأن هنا كان همّ ومقصد شاعرنا هو المعنى الوصفي وليس اللفظي لكلمة ( الدهر) وهي ( الزمن) أو ( الدنيا) ومافيها من تقلُّب في الأحوال ... صِدقاً للقرآءة هُنا متعة مختلفة ... فلكم جزيل الشكر |
ياللروعة وسحر البيان ورصانة المبنى
قصيدة شاعر يعرف من أين تؤكل الكتف أخي ياسر : كلمات الثناء حيرى أمام وارف الجمال شهادتي مجروحة فالقصيدة فوق الكلمات والثناء بحقّ تحفة أدبية رائع وأكثر |
الساعة الآن 04:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.