البقاء في الظل طويلاً يُفقد النفس بوحاً لطالما أرادت أن تبوح به، تكتبه رصاصاً لتقتل به العجز والهوان، إنما هناك فرجة صغيرة تتيح للهارب أن يهرب منها إلى ثبات قائم بذاته، يُلهم النفس إلهاما حقيقياً لا زيف فيه ولا تحوير، عندها سيكون للذاكرة أن تستعيد وعيها، تجلب الذكريات كمشاهد صامتة، لا صوت لها يُسمع، ولا أنفاسٌ لها تتدفق، إنما إكسيرُ حياةٍ نعالج به الوهن، كي نمضي قدما ونحن نثق بأن الزلات لن تحدث ثانيةً.
سنعيش الذكريات نعيماً، أو حزناً سقيماً، ونعيش الدقائق المعدودات الباقية لنا تأملاً، وسنكون اللام القمرية حضوراً. أ/ جليله الصمتُ أصدق أنباءً من الكلم، يضع حدًّا للجهل، ويصنع مجداً للمعرفةِ بأنواعها الشتى.. كلنا للحب نغدو ونعود، نعيش فصوله، نرتاب منه أحيانا، وأحيانا أخرى نثق به، وما بين الريبة والثقة لحظات يتيمة تأبى إلا أن تكون حاضرة، نعطف عليها كثيراً، نأتيها بما تجود به أنفسنا، رحمةً منا وسلام. بوركت ... |
جليله ،، ايتها الجليلة الحرف كنتِ هنا كالمطر المعبأ برائحة الشوق عزفت يداكِ فاطربت وأتت كلماتك عاصفةٍ تحمل لنا الأسرار أي أسرار تلك التي تنفلق في وجوههنا وردا وصباحات نديه ،، شكرا يا جليله لهذه المتعة تقديري واحترامي ،، |
اقتباس:
الحضور و الغياب نسبي فعلاً ... فكم من غائب حاضرٌ بروحه ... و حاضرٌ و ﻻ نراه فهو محض جسد ! الغالية ... رشا .... لروحك عناقيد طهر تليق بك صافي الود |
اقتباس:
لكل منا لوحة ... يا أ. نايف ... إما أن نخبئها فﻻ يراها أحد.... أو أن ننشرها و نفضح القلب .... ممتنة لكلماتك ..... احترامي الجم |
..،
حين يختفي الجمع، وتمزقنا الغربة،وتخترق عتبات القلوب، تكابد النفوس الكبيرة صدقها، وتقتل الظِل بضربةٍ من يقين،. أ.جليلة ماجد الغياب بنصك،ظل، وعليه أن يختار من يسكن، فهنا متّسعٌ من الحضور الجميل.، تقديري لحرفك. |
اقتباس:
انما هو مدخل و عادة ما اكتب المدخل بعد كتابة النص بعد اختمار الفكرة .... و ﻷن النص يدحض الحقائق العقلية و يعتمد على حضور اﻷرواح ﻻ اﻷجساد فكان لزاماً تأكيد ذلك عن طريق المدخل ... فهنا أشد على يد القارئ و أقنعه بحروفي .... و تأتي القفلة كي تسيطر على القارئ بوجهة نظري فﻻ يخرج من النص حتى يقتنع بكلماتي... هذه وجهة نظر أستاذي المحترم ... أنتظرك بالتأكيد .... احترامي الجم |
اقتباس:
|
اقتباس:
ممتنة لك نادرة .... مودتي |
الساعة الآن 07:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.