نوافذ ،،
 

بين نهدَين !


كنت مُشتاقاً وما يحجزني
عنك إلا حاجزٌ يمنعني

شاخصٌ في الصدر، غضبانٌ على
قبب البطن وطيِّ العُكنِ

يملأ الكفَّ ولا يفْضله
وإذا أثْنيته لا ينثني

علي بن الجهم !
،، ،،،


نوافِذُ هيام ،، ٍ ،، تـ تلألأ ،،

،، أتّقيكْ ،،
وأفر مجروحاَ
إليكْ ،،
ومنك
يا أملي إليك
ومنك حتّى ألتقيك ،،
،،

؟؟!!

أيها المتصبّبُ ندىً
لك عرشُ حبي
لك أن أزرعٓ
النورٓ
بين
ملتقي الروح
روح شذىً وحب

تبللهُ قبلة الورد
فوق قدمك

،،

لنهديكِ


أهديك

كل النسائمِ
والهذيان
!!

أيا قلبُ، كيف اسطعت
والجفنُ ممشقٌ تراتيل نايٍ -،،
أن تواجِهٓ عينيها ،،؟؟

وكيف لنبضٍ ،، أن يرف جناحه ،،
ويندى ،،؟؟
وقد حلّ الجمال بنهديها !!

تغني إذا ناءت ،،
،،وتشجو إذا نأتْ
وتغتال ،،،
عاشقٓ مرساها ومجريها

،،،،
يحيى !

لم يصنعِ الحُب من ( رمَّان ) مثلكما ،،
فأنتما
في عيوني الشمسُ
والقمرُ ،،


يحيى ،،

شفتاكِ تشتعلان مثل فضيحتي ..
والناهدانِ
بحالةِ استنفارِ ..
وعلاقتي بهما ..تظل حميمةً ..
كعلاقةِ
الثوارِ
بالثوّار ..



نزار



.

نوافذ شجيّة
:
:
: