|
رسائلي إلى مجهول ( 1 )
إلى قلب ٍ ليس من زمني * تحية ملء الفضا .. تجمع أطراف قلبي لتحمله إليك .. وبعد ،، ماذا أكتب .. أو عن ماذا .. لست أدري .. من أنت .. أو أين أنت .. أيضا لست أدري .. أعرف فقط أن الخيال عالم ٌ آخر .. نشيّد معالمه بأفكارنا .. ونخلق شخصياته وفق هوانا .. لا سماء لذاك العالم .. فقط أرض ٌ تتجاذب أطرافها هوة ٌ سحيقة من واقع .. فـ لا تهو ِ .. " أنت " .. أنا لا أعلم عنك شيئا .. و " أنا " .. ربما لم أطرق أبواب خيالك حتى .. لا تعجب أيها المجهول إن أكتب لك وأنا لا أعرفك !! ولا تعجب إن قرأتني أرسمك بالكلمات وأدعوك بالمجهول !! فـ أصدق أقدارنا مجهول .. وأجمل أحلامنا مجهول .. و لا تميط الشمس لثام الليل إلا عن مجهول .. ودأب القمر أن يسكب الضياء في مساءاتنا .. لكل هذا و أكثر ،، كنت الأجدر بوجهة رسائلي .. تساءلت عنك كثيرا .. ولكن السؤال الأكثر إلحاحا .. أتؤمن بالواقع مرتعا للقلب ؟ فـ أنا لا يعنيني واقع ٌ لا يحمل قلبك في رزنامة أيامه .. كيف أرضى به وما تمر نبضة ٌ إلا وهي تحمل أثر سياطه .. كيف أركن إليه وما ضمتني أحضانه إلا وصدره بساط ٌ من شوك .. وأنت .. أعتقدك مثلي لا تؤمن به .. ألهذا هربت من واقعي فاستوطنت أحلامي ؟ .. أتـُـراه الحب في أحلامك ثورة على استبداد الأيام .. فـ نحن حتما نثور .. ولكن في أحلامنا فقط !! همسة .. لا تبحث عني .. فلست أعبّد لك الطرقات .. قلب ٌ لم تبرح أحلامه العبارة مقتبسة من نص للشاعرة عبير بنت الهديل |
, , غـ ـادة الـ ـكامـ ـيـ ـلـ ـيـ ـا هنا أستنشقت عبير كلماتكِ بروووعة أحساسها دمتِ ................................................ ............................... بتميز |
بسم الله الرحمن الرحيم أجمل الخيال ...، ومآ فيه بأنه يكن مـ ع ـك متى شئت ..، وكيفما شئت : غادة صباحُكِ بـ جمال حروفك : نجمة أمل |
غادة الكاميليا ــــــــــــ * * * ليسَ المجهول مالا نعرفه ، المجهول مالم نعرفه بعد أنْ عرفناه جيّداً . وإليه قد نُرْسِل . فائضةٌ بالعذوبة وأكثر . |
سُبحان من لا يمنحُ الحسنُ سِواه هنا أنثى ذات قلبٍ مُنهكــ.. حرّفٌ يستبيح المشاعر وأعماق الأرواح .. يُداعب أنوثةِ أنثى حسناءَ زكية .. فـــ يستبيح مرّكزية روحها.. بلهفااااااات الـــ شوق .. وزفرات . . . الـ فقد. . . عبر بحار الأحلام .. وقوارب السراب .. تُمارس طقوس الــ عشق الجنوني.. هنا زفراتُ قلبٌ أنّهكـ في ذات حُلُمّ .. تُغرّدُ من أجلهِ حروف أنثى زكيّة .. لـــ تُصافح سماء الروعة والبهجة بهـ كذا دهشة تُخاطب . . . وتُعاتِب . . . بــ هكذا صورةٍ . . . عبر بوابة الشفافية المُطْلَــقة . . . لــ ذلك المجهول . . . . فأستباحت الأرواح / \ سيدتي الراقية جداً جداً الصاخبةِ روعةً وإبداعاً غادة ياسيدتي الأنيقة : تكتُبين الــ سِحرَ .. وتنزفين العِطرَ ترسمين الـ قِطرَ .. وتنثرين الزهــرَ وتتساقطِين جمالاً ً وروعةً لحرفك ياسيدتي نــ كهةٌ مُنّفرِدة عبر كؤوسٍ من النبيذّ المُعتّق للمفردات المباحة.. تسكبين من زجاج مياه الإبداع والدهشة بآنية من ذهبٍ عبر قلوبنا فتهيمُ إدماناً لها دُمْتِ في كَنَفِ السعادة |
غادة الكاميليا ****************** يا دفء السنين يا لهفت المشتاق يا حلم لأمل بعيد ففي دفئ أعواد الثقاب .. وتعلق القلوب بلحن الحب وهمس المشتاق لماذا تقبعي هناك بعيدا قرب الأسوار الباردة. مليسا عذرا حبيبتي على تطفلي ومناجاة لترانيم قلمك الراقي. |
أتَعرِفِين الأحْلامْ عُمرٌ آخَر لنْ نَعِيشُهُ مثلُه ولَم يَخَدَعُنا ويَمنَحُنا الأجْملُ مِنا دَائماً أتَعرفِين مَا هُو الأجْملْ أنَهُم عِندَما يَأتُون يُصبحُون واقِعاً ولَيسَ حِلماً يَكُونُون الأقْربْ غادة الكاميليا اسْتمتَعتُ برِسَالتُكِ الأولى تَمنَيتُ لو أنَها كَانت أطْول " طَماعَةٌ أنا " :) في انتظار الجديد دائما تحياتي |
غادة الكاميليا .....
ماقيمة المرآة للمرآة ....؟ |
| الساعة الآن 01:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.