إلىَ حَيِثُ أنا جَاءَ مُسِرَعَاً .. وَقَفَ , و تَبَسَّمَ , وَرَحَل !!
هَكَذا هِي عَادَتهُ , يَقِفُ وَيَتَبَسّم وَيَرحَل ,,, ... ( وَلا زُلتُ عَلىَ قيدِ الحياةِ ) , |
؛
؛ كُنتُ في احتياجٍ لحُزنٍ مُختلفٍ، لحُزنٍ نبيلٍ، أو لحُزنٍ أبيضَ ! فأدخلتني الكتابةُ مُدنَهَا الشاسعةَ، المُشرقةَ، الـ مُتجاوِزةَ محطةَ الأطلالِ، حيثُ محطّةُ الغدِ المُُرتقبِ والمُتجدِّدِ، حيثُ التبتٌّلُ في محرابهِ بعُيونٍ مُتطلّعةٍ بحُبٍ وتوقٍ، تلك العيونُ الـ تستقطِبُ عدستُهَا الألوانَ المُشرقةَ ؛ فقط ، علمتني، وعلمتني ولَمْ تَزلْ. ؛ ؛ |
،
الكتابة أنْ تذرف الكلمات دموعها على أكتافِ المعاني! |
؛
؛ تقييمٌ وصلني: وهل للحزن لونٌ يا صديقتي؟ وأقول : كما للسعادة ألوانٌ مُحفِّزة _ وبحسب علم النفس_ تُضفي على النفس الشعور بالبهجة والأُنس، كذا هو الحالُ مع الحزن المُرتبط في أذهان العامة ومرتبطاً برباطٍ وثيقٍ باللون( الأسود) ! فهو بمثابة غمامةٍ سوداء، تُلبِّدُ سماء الفِكر، وتُمطِرُ العين دمعاً مالحاً ! ولكنّي وفي لحظة مُصادقةٍ، ومُكاشفةٍ،وجدتّهُ كائناً أبيضَ،ساحراً،نبيلاً، يمدُّ لي بيديهِ المِعطاءةِ، يدفعُني للإنجازِ لا التقوقع، للقّوةِ لا التضعضُع، للإيغال في النفس،والتوحُّدِ،والتنفيسِ عن المكنون،بطريقةٍ صِحيّةٍ إيجابية ، ولنا في جَمال حُزنهِ ( صلّى الله عليه وسلم) أُسوةٌ وحياة . ؛ ؛ |
الانثيال من حَميَّة الكتابة حين نهج لا يعيه نهج هو استنطاقٌ لكماليَّة النقص , ترفع رأسَك إلى أدقّ تفصيلٍ في سماءٍ كُنت ضميرها حين تغنَّت على مشارف عقلك نوارس الخلود ! |
الكِتَابَةُ حَوَاسٌ لَهَا خُوَار والفِكْرُ الحَوَّاسُ الغوَّاس و القَلَمُ السَيّلُ الهَاَدِر الَّذِي مَجَرَاَهُ الأوْرَاق و مَصَبِهُ الرُوح وأنا المُنْهَكُ مِنْ الوَعْثَاءِ فِي السِّفْرِ .
أمَا آنَ لِي أنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أنْ أسْتَرِيِح !!؟ وأرسمُ النَّايَ ِلي وَالقَمَر , فيََاصُحُبَتَ الحَرفُ الْجَمِيلَ أَليَا .. أَليَا إِذا الحُزنُ رَانَ وَ غُضَّ البَصَر . |
يَاهِي تقُول !
عطنِي لِصَمت فِكرِك حلُول . غَرابة ويِتبعها سُؤَال ! ولاَّ وَصف تعدَّى مساحاته " خيال " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
لأنّ مُزن الإنهمار في ترتيب الحروف يتَّصف بجماليَّة البناء كان واجبا ً علينا إصغاء الإبداء فكتبنا والله الموفق : إنَّ أبجدة اللغة وطراز الكتابة نافذٌ إلى ما يخالط سجيَّة العقل بترتيبات شعريَّته كي ينال قسطا ً من حبر يخالج حتميَّة ذرفه فتتسع دائرة الخيال : من بدء في وصل إلى وسطيَّة مفصَّلة حتى قفل الايعاز لترجمة الإراقة ! فالكتابة فنٌ بغير فنّ حين يُنسَجُ فيسطع من الذائقة تكوين المضمون . |
الساعة الآن 10:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.