اقتباس:
كل الشكر لك استاذي الكريم تشرفت بنورك |
تناهيد لها وقعها في النفس القارئة والعين التي تلتقط الصور وتبثها للفكر
وكيف لا أتأمل سرقة الوقت من الوقت وسجن الصمت في الصمت التي فعلتهما رهبة الأمطار . أما مشهد سجن الصمت أثار فضول فكري تمنيت لو أملكُ ريشة فنان لأجسد هذا المشهد اقتباس:
|
وبدون ريشه استطعت توثيق لوحه تعطرت بكل من مر بها وازدادت شرفا وألقا
اذا لم يسرق الوقت من الوقت ويسجن الصمت في الصمت وتقف عقارب الساعه وتتجمد قطرات المطر في الهواء متى نكتبنا..؟ انشغلنا عنا بنا ....وتجاهلناا انفسنا لأجلنا وان لم نجد مطرا لما استطاعت العين ان ترتاح شعرا اختنا نادرة شكرا للنور |
أيتنهّد المطر ويشتاق؟
بعد ما.... الورد من صبره نوى.. يذبل أتساءل عما إذا كانت الورود تذبل أيضا بفعل الغياب؟ أستاذ سليمان بثثتَ روح الحياة في الجمادات وتركتها تتحدّث بصورة خياليّة،جعلت المطر يتنهد والورود تملّ الصبر وكيف صورت أن الوردة الذابة تحتض الأرض العطشاء تقبلها مواساة على جفاء السماء لها وعدم إمدادها بالماء،وكأن الأرض تشكو جفاء السناء لها..! شاعرنا سليمان يكفي لحرفك عزا وشرفا أن يرسم لنا هكذا تصوير سلم المداد |
للمطر زقزقات تحيي القلب والوجدان
سيل من الجمال والشّجن وأسلوب طرح ولا أروع دام إبداعك |
اقتباس:
وأنا الغرقان... مدرارك بعد طولت غيابك جيت. تمطرني....ولا أمطر...! سقيت الكل من حولي وتركني والعطش... امطر..! رحل تاركلي أوجاعه وقبل يرحل ... توقف عقرب الساعة ولوني صار من لونك وكل شي حولنا يضحك إلى خافقي .. ومرزاب.. جزء من النص لايزال مفقود |
سليمان الله الله ،،
أرويتني عذوبة شعرك. |
- يموت من الضما قلبٍ عطش للوصل ونار الهجره به تآكل ! ولا عين لـ شوقه حل . . سليمان : صمت وعيون وشعر ، شوقٍ وعشق وورد ! و حكيٍ رفض ينصاغ . . مشاعر أكبر من أن توفى وأجمل من الأسهاب في التعقيب عليها صح إحساسك :34: |
الساعة الآن 06:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.