|
~~ رحلة إخصاب النشيد ~~
..... أما قبل .. شريان يحب هذا المكان بكامل أنفاس ساكنيه .. أما بعد .. بعض مني أتمنى أن يرقا لذائقتكم .. . . . أيام في كف الرضا.. وأيام في كف الزعل.. مابينهم شي أتفق.. " دهشة وريد " .. ! باقي بقايا من أمل .. في رحلة إخصاب النشيد ..!! شاخت مواويل التعب .. نار وعتب .. مابين سادات وعبيد ..! كانت مساحه .. دون راحه .. يعزف الناي السكون .. البارد الحرّ الضجيج .. وتبتدي رحلة سعد.. جمره يلونها الجليد ...! غرفة مطر .. شماغ في دولاب .. ماعمره قرا وشهو الجديد ..! يجلس سعد .. يتربع بحلمه .. ويقرا في كتاب الصف الأول .. سيرة الأمة .. وعين أمه تراقب غيبته .. لامن سرح .. في مدرسة أبن الوليد ..! كان يقرا .. كانت الأحلام خضرا .. وأسئلته أكبر من احلامه.. وأقسى من رواية شعب .. غناها البعيد ..! كان يكتب .. كل يوم بحلم يشطب .. لين صاح الشارع الخلفي .. أمامه .. يا إمامه .. وش ورى الأطراف .. في حفل الرضا ..؟؟ والبذرة جنون وصديد ..؟؟ كم فقدنا من بشر .. لعنة فكر .. لعنة ضياع الحرف والمعنى .. حروف اشباح .. في نشيد يزف غيمه .. في حقايقها يتيمه .. دمعها دمعة سعد .. لاثار في صدره رصيد ..! آه يا إنسان .. في صحنك ولد .. قصة بلد .. غبنة سعد .. أشباهك اكثر من وطن .. وانت الأكيد .. انت المهازل كلها .. انت الأبو والعم واخوال الطريق .. أنت الحريق .. وأنت طفاية وطن .. طفاية الراي السديد ..! هذا سعد .. واقف على صوت وفراغ .. ماحس يوم أنه وطن دام الحروف ظروف .. لامعنى لها .. " دهشة وريد ".. والحلم يتأمل سعد .. بعض الوعد واحرار في هيئة مدى .. نزف وصدى .. والرحلة إخصاب النشيد ..! . . . 7-2012 |
حضور للإحتفاء بالشعر عبدالله زنان
|
عبدالله زنان
نص يستحق الأحتفاء شكرا لهكذا حضور وهكذا شعر تقديري |
يجلس سعد ..
يتربع بحلمه .. ويقرا في كتاب الصف الأول .. سيرة الأمة .. وعين أمه تراقب غيبته .. لامن سرح .. في مدرسة أبن الوليد ..! اهلاً باالمطر وباالشعر حضورك دعاء مستجاب مدهش بماتحمله الدهشه من شعور كل التقدير ياعذب جداً |
الشاعر عبدالله
لقد أتعبت الشعراء من بعدك ولكن أرحت الّذائقة الشعرية آثملتتا شعرا و سكرنا به طربا لحضورك النور والشعر والشعور تقبل تحياتي |
. . في غياهب جبّ روضه ! كانت الأسماء ـ أشيا ! كانت الأشياء بيضاء ! كانت أخضر , من غصن ! وأبيض أكثر من : حزن ! والتلال تفوح : مبدا ! وين يبدا ؟ كان أبطى ! وأسرع ـ أسرع من جزع ! وأجزع أفزع من حلم ! أعتلى غمضة سعد ! كان : يحمل غترته في شفايف حسرته , في كتوفه دمعته ! شنطته جرحه معه ! شايل الناس : الأمل ! ياكثر طاري : أمل ! في وجوه الناس / تطري ! في جبين العّم / ساري ! في كلام الجار : غازي ! في حديث العابرين ! بين تّل , وبين وادي , لااجتمع فادي وهادي , سولفوا عن فّم نمله فاتح ٍ إيديه غفله ! ينتظر كسِره تطيح ! ياكثر طاري أمل ! دوم : يذكرها سعد ! لا لبس همّه / شماغ ! ولالبس جوعه : ثياب ! ولاتعطّر بعض دمعه ! وإن لبس عينه : سحاب ! ياكثر طاري أمل ! في حكايا طفل : عابر ! أو مرايا صوت طفله ! أو هي المعنى / لغتره ! عُلّقت في رّف غيمه ! غيمة ٍ بيضا عظيمه ! شفت وش نظرة سعد ؟ كان في حلقه ولد ! وأنولد من رِحم فكره ! . . :34: |
واللي خلق .. هاك السعد .. أن الوضع .. أبكى الغريب ،، أصبح ( سعد ) .. وضاع العمر .. وهو ننتظر .. يمسي( سعيد ) ، ، أرى ملامح سعد .. قابعة في وجة اليوم .. ولا اضنها تبرح الغــد رُحماك ياعزيز ياجبار . أذهلني حسك الإنساني شاعرنا الجميل .. باركك الله ،، 0 |
عبدالله .. أهلاً بالشعرِ حين يدندن الجمال كيفما كان تقديري |
| الساعة الآن 03:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.