منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   زايـــــد ....رواية خير ما زالت فصولها تُكتب .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=20799)

موزه عوض 11-02-2009 12:21 PM

زايـــــد ....رواية خير ما زالت فصولها تُكتب ..
 


http://www.anaarabi.org/arabcountrie...s/image004.jpg



تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث يحيي المواطنون والمقيمون هذه الذكرى العطرة بالتأكيد على استمرار النهج الذي اختطه رحمه الله في سبيل رفعة البلاد وازدهارها.

ويستذكر المواطنون والمقيمون مساء الثلاثاء الثاني من نوفمبر عام 2004، عندما جاء النبأ الأليم ساعة كان الصائمون يتحلقون حول موائد إفطار شهر رمضان المبارك، رحل زايد بن سلطان إلى بارئه، بعد أن أضاء ستاً وثمانين شمعة من عمره في سبيل رفعة الإمارات ونهضتها .

وما تزال كلمات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، التي ألقاها إلى الأمة في الأول من ديسمبر 2004 يتردد صداها منهاجاً لمرحلة جديدة من البناء والعطاء ومواصلة مسيرة الازدهار، حيث قال سموه: “لقد رحل زايد الخير والبناء والعطاء إلى جوار ربه، وبقيت روحه الطاهرة ونهجه الرائد ومبادئه السامية، نبراسنا الذي نهتدي به في تعزيز مسيرتنا الاتحادية.. إن زايد لن يفارقنا، فقد خلد ذكراه في نفوسنا وقلوبنا بجلائل أعماله، وسيظل حاضراً بيننا ومعنا دائماً وأبداً”.

زايد.. مسيرة إنجاز عنوانها الخير

أول فصول رواية الخير كتبت في أحد أيام العام 1918، عندما استقبلت الدنيا الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة في قلعة الحصن.. في زمان تلبّدت سماؤه بأعاصير السياسة.. وحفّت أنواؤها بالمنطقة بعد رحيل زايد الكبير أمير بني ياس وحاكم أبوظبي الذي استلهم حفيده سيرته في رفعة البلاد والعباد.

نهل من معين الكتاتيب كغيره من أبناء ساحل عمان آنذاك، كان القرآن الكريم أول زاده. تلذذ لسانه بفنون اللغة العربية من شعر ونثر، دون أن يقف به حب العلم عند هذا الحد، فاتخذ مجلس والده الحاكم مدرسة للسياسة وللتقاليد وعظيم الموروث وقصص الأسلاف...

وعلى الرغم من كونه ابناً للحاكم، عاش "زايد" شظف الحياة الذي كان سمة تلك المرحلة، خَبِرَ الصحراء، وتماهت روحه مع صفائها وهدوئها، كما اشتد عوده في مواجهة حرها وزمهريريها.. تقاسم الزاد البسيط مع البدوي دون أن ينسى ابن البحر، فأحبه الاثنان بإخلاص وولاء لم تنفك عراهما حتى اللحظة..

وصفه الرحالة البريطاني تسيجر بعد أن التقاه العام 1948 ".. كنت مشتاقاً لرؤية زايد لما يتمتع به من شهرة لدى البدو، فهم يحبونه لأنه بسيط معهم، ودود وهم يحترمون شخصيته وذكاءه وقوته البدنية. وهم يرددون باعتزاز: زايد رجل بدوي، لأنه يعرف الكثير عن الجمال، كما يجيد ركوب الخيل مثل واحد منا، كما أنه يطلق النار بمهارة، ويعرف كيف يقاتل.


قال المغفور له بإذن الله عن تلك المرحلة "إن بعض خبراء الزراعة قالوا لنا في السابق إن أرضنا لا تصلح للزراعة، ونصحونا بعدم المحاولة، ولكننا حاولنا ونجحنا..".

وحمل يوم السادس من أغسطس في العام 1966 بشارة الخير بتبوؤ الشيخ زايد بن سلطان كرسي إمارة أبوظبي، ليصبح السادس عشر في سلسلة حكامها، لتدور عجلة التنمية بشكل متسارع، ويكتمل حلم "الكهل الشجاع" بعد خمس سنوات بالتفاف سبع من درر الخليج العربي حوله، لتولد دولة الإمارات العربية المتحدة.


وعندما انحدرت شمس القومية العربية إلى الغروب، وقد ادلهمت الخطوب، وأطلت الفتنة برأسها بين الأشقاء، استمات "الشيخ الحكيم" لرأب الصدع، وجمع العرب على قلب رجل واحد. قال طيب الله ثراه "إنني منذ بداية الخلافات العربية- العربية إلى يومنا هذا، لم أبت ليلة واحدة مسروراً، وأسعى دائما وأود أن أبذل الجهد وأصرف المال من أجل ألّا يختلف شقيق مع شقيقه".

ولم ينس "والدنا زايد" المرأة، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة، فنفض عنها العادات البالية، وأحاطها بما تستحق من عناية، موسعاً أمامها آفاق العلم والعمل. قال رحمه الله "إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية، بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة".

"وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".

فمساء الثلاثاء الثاني من نوفمبر في العام 2004، وفي ساعة كان الصائمون يتحلقون حول موائد إفطار اليوم التاسع عشر من رمضان، جاء النبأ الأليم. رحل زايد بن سلطان إلى بارئه، بعد أن أضاء ستا وثمانين شمعة من عمره في سبيل رفعة الإمارات ونهضتها.

رحل زايد، بعد أن زاد الخير والكرم الذي عمّ القاصي والداني..

رحل زايد تاركاً الإمارات تتربع على عرش الأصالة الممزوجة بالعصرنة، جنباً إلى جنب مع الأمم الراقية..

رحل زايد، ليعتصر الحزن القلوب، وتذرف العيون دموعاً لا تجف، وترتفع الأكف إلى السماء، ضارعة إلى المولى بإسباغ رحمته على من حلّ ضيفاً عليه .



من جريدة الإتحاد






كُنتَ يا والدي زايد بارا بنا رحيما بإنسانيتنا
كريما لدولتنا وقلوبنا
ساكنا قلوب شعب أحبك فكيف هذا العالم الكبير


زايد ...ستبقى في قلوبنا محفورا ورواية حب لن تغيب بفصولها المتناثرة أراضينا العربية
والعالمية ..ستبقى يا والدي زايد شمسا تُنيرنا على مر الزمان والمكان.

رحمك الله والدي زايد وطيب الله ثراك .



ابنة هذا الوطن وابنتكَ موزة .

نور 11-02-2009 12:30 PM

في القلب زايد حي ما مات ..


سيبقى زايد وستبقى ذكراه تعيش داخلنا مهما مرت السنوات على رحيله ,,


رحم الله زايد وغفر له


ونة ألم

شكرا من القلب على هذه اللفتة الرائعة ,, وهذا ليس بغريب على ابناء زايد ,,


نور ...

بدرالموسى 11-02-2009 12:35 PM

رحم الله زايد

وان شاء الله مثواه الجنة

زايد الخير
والخير زايد



شكرا ونة على هذه المساحة

جمال الشقصي 11-02-2009 03:26 PM




"

حين يكتب الأبناء عن آبائهم العظماء.. نقول سلاماً للوطن، وللتاريخ والحاضر والمستقبل.

سلام من عطر الحضارة وبانيها ومؤسس بنيتها الأولى بمنتهى الحكمة والإنسانية.

شكراً يا موزة.. ودمتِ للوطن ساعداً وقلماً ونبضاً لا يخفت له بريق.

"


رحمك الله يا زايد، ووفق أبناؤك البواسل وأدامهم لوطن الحب والمجد.. الإمارات العربية المتحدة.


"

عبدالله العويمر 11-02-2009 04:03 PM

رحم الله زايد الخير

وأدام الله العِز والأمن عَلى الإمارات وأهله

موزه عوض 11-02-2009 04:16 PM

:


نور



رحمة الله عليه
وأدام ابناءه الأبرار وخليفة الخلف لخير سلف ..

:

شكرا قلبي

موزه عوض 11-02-2009 04:18 PM

:

بدر الموسى

أو يكفي الحزن حين ارتسم على أبناءه قبل اربع سنوات مضت ؟




رحمة الله عليه وطيب ثراه
وغفر لأمواتنا المسلمين وشيوخنا ويرحمهم أجمعين .

:

موزه عوض 11-02-2009 04:22 PM

جمال الشقصي



هم الأبناء حين يعلمون أن هناك والد عظيم ترك مساحة خضراء في قلوب البشر أجمعين .

الوفاء ....زايد ولخلفه خليفة العطاء ..




رحمة الله عليه




شكرا الف شكر أخ جمال .

:


الساعة الآن 09:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.