قمحية الحسن
قمحية الحسن قَمحَيـَّةُ الحُسْنِ لمْ تترُكْ دَمِي عَوَزَا فاضتْ على القلبِ أحْيـَتْ أرضَهُ الجُرُزَا قُطُوفُها اللوزُ ما تدنو سَنابِلُها سُبحانَهُ مَن لها في قَمْحِها اكـْتَـنَزَا غِلالُها فِتنةٌ في وجهها احْـتَشَدَتْ مَواسِماً أنْضَجَتْ فِي ثَغرِها الكَرَزَا ولا تَرى القَحطَ عيناها وقَدْ مُلِئَتْ شَوقاً طَرِيـَّا كَنَهْرٍ قَطُّ ما عَكَزَا كأنَّما صوتُها المَشَّاءُ في أُذُنِي نَفْثٌ من السِّحْرِ في أقْصى دمِي انْغَرَزَا تَسعَى على أثَرِيْ مِنهُ الخُطَى سَرَباً كَما بِسُـبْحَتِها تَسعَى يَدِيْ الخَرَزَا والحُسنُ فاتنةً والسِّحْرُ ما اجْـتَمَعَا تَعْويذتانِ هُمَا والقلبُ ما احْـتَرَزَا ويَسـْعَيانِ مَساماتِي بِفِتـْنَتِها الـْ أمْضَى مِنَ السَّيفِ مُوساها الذي وَكَزَا كأنَّما اسْـتَيْـقَظَتْ فِي وجهِها إرَمٌ ذاتُ العِمادِ فكانتْ لِلغَوى رُكُزَا كأنَّما جاءَ مِن أقصى مَدائِنِها يَسعَى رسولٌ على دِينِ الهَوى ارْتَكَزَا يقولُ للقلبِ إنِّي مُرسَلٌ، وكَما مِن غَمْدِها الهِنـْدُ تَسعَى ، فِتـْنـَةً بَرَزَا وفِي الحِمَى مِن فُؤادِيْ بِي غِوايـَتُها تَرْعَى مَواسِمَهُ كالشَّيـْبِ حِينَ غَزَا مُغارِبٌ رُشْدُ قلبِي ، عِيْرُها سَرَقَتْ صِواعَه ُحِينَما لِي طَرْفُها غَمَزَا يا أيُّها العِيرُ ،ما نادَيـْتُها احْـتَشَدَتْ أموالُ فِتـْنَتِها وَيلٌ لِمَنْ لَمَزَا مَن يَحْسَبُ المالَ إكـْسِيـْرَاً أَأَخـْلَدَهُ؟ والحُسْنُ ما عَدَّدَتْ لِي فِتـْنَةً وَخَزَا خَصِيـْبَةُ الحُسْنِ لا تُحْصَى سَنابِلُها ولو أتَى الخَصْبُ أنْ يُحْصِي لَها عَجَزَا كأنَّما السُنبلاتُ الخُضرُ فِتـْنَـتُها والويلُ لِلقحطِ أنْ لَو جاءها هُمَزَا رضوان السباعي 24 فبراير 2021
|
فاهُ سطرِكَ موفورُ الشعر يا رِضوانه...
وهذا ليس بالغريب على إلهامك الخصب فاتَني وقت التصويت على رائعتك فهلّا تخيّرتَ لي عُذراً .... |
قصيدة موفورة الشعر ومافتنة حرفها إلا لمن كانت وحيها
وقلم اعتدنا منه شعراََ وعذوبة لا تنتهي دمت سامق الالق شاعرنا المبدع \ م.رضوان السباعي مودتي والياسمين \..:icon20: |
: : هذه القصيدة تؤز الشعر أزّا ، تعيده إلى نصابه وسحابه .. حيث الأخضر المزهر باللغة والبلاغة. ؛ شكراً يا مهندس الشعر على هذا البناء. |
بعد الغياب أمطرت المساحات اليباب يارضوان سيد الخيال وجميل الخيال وسماوي الشعر حبي وتقديري 🌹 |
هندسة شعرية بكل احتراف
كأننا في ملز يلز القوافي لزّا كم أنت بارع يا صديقي رضوان فتقبل خالص المحبة والتقدير |
الساعة الآن 01:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.