لا عَليكُم !
فجَّروا اليومَ عِمَارَة مَسجِدًا .. مَلْهىً .. كَنيسَة ردَّدُوا .. باسمِ الجَريمَة : إنَّ في العَيشِ ، خَطيئَة إنَّ في المَوتِ إِثَـارَة ! لا عَليكُم ( فَالتَّـ ،ط ،رُّف فِكرَةٌ لَيسَتْ مُريبَة ) أَعْلَنوا قَصْفَ المَدينَة مَاتَ طِفْلٌ .. بَلْ ثَلاثة بَلْ مِئاتٌ ، وَمِئاتْ تَحْتَ أَنقَاضِ السَّكِينة ! لا عَليكم ( اسْتَرَاحوا ؛كَانت الدُّنيا كَئيبة ) مَاتَ شَيخٌ .. طَاعِنٌ في الهَمِّ ؛ جَرَّاءَ اخْتِنَاقْ غَصَّ بالعُمرِ الطَّويل دونَ أهلٍ ، ورَِفاقْ ! لا عَليكُمْ ( إنَّ للعُمرِ .. ضَريبَة ) مَاتَ طِفْلٌ بانتِحَارْ شَانقًِا كُلَّ الطُّفولَة لَمْ يَعُدْ في وِسعِْ هَذا البُؤسَ فيهِ الانتِظَار ! لا عَليكُمْ ( جَنَّةُ اللهِ .. رَحيبَة ) سَائِلٌ فَوقَ الرَّصِيفْ مَاتَ يَهذِي بالرَّغيفْ وعُيونُ العَابرينْ دونَ إِشْفاقٍ تَدوسُه بَينَ حِينٍ .. إثْرَ حِينْ ! لا علَيكُمْ ( قَدْ تَخلَّصْ مِنْ لَياليهِ العَصيبَة ) لاجِئٌ مَاتت مِنَ البَردِ يَدَاهْ قَبلَ حَتَّى أنْ يَموت لَيسَ جُرْمًا ؛ إنَّما كانَ الصَّقيعْ يَبْتغِي الدِّفءَ بِصَدرٍ باَردٍ تَغْلي مِنَ القَهْرِ .. دِمَاهْ ! لا عَليكُمْ ( روحُهُ مِنْ مَوسِمِ الصَّيفِ قَريبَة ) / ياَ أعزّائي الكِرَامْ الأَحِبَّة ، والّلئَامْ : ( لا عَليكُمْ ) : كَمْ صَغيرًا رُوحُهُ كَانَتْ تُثيرُ الانْتِباَهْ ؟ كَمْ وَحِيدًا يَشْتَهي المَوتَ خَفَيفًا كَانَ مِنْ ثِقْلِ الحَياَهْ ؟ كَمْ وكَمْ .. جَاؤوا طُغَاةً وَاسْتباحُوا كُلَّ شِبرٍ في العَرَاءْ يَألَفونَ المَوتَ لَكِن يَألَفونَ الرُّعْبَ أَكثَرْ في عُيونِ الأَبْرياءْ ! ( لا عَليكُمْ ) هَذهِ الأرضُ كَريمَة تَتَّسِعْ للمَوتِ أَكثَر ؛ فاملؤها إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ المَوتَ لكَِنْ - صَدّقُوني - إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ الحُبَّ .. أَكْثَرْ ! سُرَى |
: كَمْ صَغيرًا رُوحُهُ كَانَتْ تُثيرُ الانْتِباَهْ ؟ كَمْ وَحِيدًا يَشْتَهي المَوتَ خَفَيفًا كَانَ مِنْ ثِقْلِ الحَياَهْ ؟ كَمْ وكَمْ .. جَاؤوا طُغَاةً وَاسْتباحُوا كُلَّ شِبرٍ في العَرَاءْ يَألَفونَ المَوتَ لَكِن يَألَفونَ الرُّعْبَ أَكثَرْ في عُيونِ الأَبْرياءْ ! ( لا عَليكُمْ ) هَذهِ الأرضُ كَريمَة تَتَّسِعْ للمَوتِ أَكثَر ؛ فاملؤها إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ المَوتَ لكَِنْ - صَدّقُوني - إِنَّنَا شَعْبٌ يَخَافُ الحُبَّ .. أَكْثَرْ ! ______________________ عندما كنت أقرأ هذا المقطع .. توقعت أن تكون مفردة " الحياة " بدلاً من الحُب .. خصوصًا في هذا السياق - معنىً وموسيقى. : بالمناسبة كُل ما ذُكر أعلاه أمرٌ طبيعي جدًا. غير الطبيعي أن لا يحدث كُل ذلك .. وأكثر . تحقيقًا لنبوءة الملائكة .. وتأكيدًا على أنّ نزول الإنسان للأرض كان عقوبةً .. لا مكافأة! 🌹 |
اقتباس:
ضَحيّتُ بالموسيقى لعيون المَعنى. مَن لا يُحبّ الحُب ، لَن يُحبَّ الحَياة ثُمَّ : ماذا لو ثارَ الإنسان على الإنسان ؟ ألا يثورُ على العقوبة ؟ أهلًا كثيرًا. :34: |
خُلِقَت أشياءُ، وماتت أخرى، وحلّقت في ملكوت [ المعلش] أُخَر سرى مُختلفة يا روح محبات كثيرات كثيرات~ |
اقتباس:
نطبطب بـ ( المعلش ) لين نموت من القَهر وما علينا ، من القَهر ما علينا. رَشَا الجَميلة أهلًا :icon20: |
اقتباس:
: إن حدث .. ستكون الثورة على العقوبة عقوبةٌ أُخرى! 🌹 |
اقتباس:
الإنسان العقوبة هو الطَّاغية على حَدّ شعوري : وآخر صورة تَبقى في عيون الطُّغاة هُم ( الأحرار ) الحُر لا يُنسَى ... يُنسَى الجَبان ( اللي يغصّ بسكاته ) :icon20: |
اقتباس:
: لو كان الأمر بهذه البساطة .. لـ انتهى الشقاء من على هذا الكوكب. مشكلة الحريّة أنها " كذبةٌ كبيرة " .. من صدّقها ؛ وركض نحوها .. هو فقط يستبدل قيدًا بقيد .. أو يشتري حريّته ليصنع قيد غيره ! 🌹 |
الساعة الآن 05:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.