روليت
أنا ذلك البسيط الذي لوّثته الحياة ، ذلك البدوي الذي | مُتْعَب .. الآتي من رمل النفود لـ بنطال وقميص .. ودفاتر ، أنا الكِذبة التي صدّقتها و أفردت لها حِبري تغرّبت عن الطلح و شِعبان نجد و تصوّف الرّمث عندما يتشبّث بـ التربة ، نبوءة الأرطى له كانت سـ يبدأ بك الشتاء أولاً ، لم يتسنّى لهُ أن يُنهي جملته الأخيره فـ ... الدُخان ذلك الباحث عن الوسامة ، كنت أراقبه قبل أن يؤذي عيناي فـ أبتسم لأنني أكثرهم وسامة و هي لم تكن سوى خدعة بدو لـ طِفل يبحث عن التميّز ، قيل " الدخان يتبع المزيون " ، أسطورة من أساطير البدو فـ كانت الضريبة / ألمي ! الركض خلف " النّجَد " ذات اللونين الأبيض / الأسود ، كائن يحمل وجه الحياة على ظهره .! ، كنت أراها كل صباح و عرفت ما تعنيه ألوانها متأخراً .! تفاصيل تناثرت روح ، وكأن الكِبرَ يُعيدها على هيئة " أين أنت ..؟؟ " فوضى من تراكمات كثيرة ، تناثرت فجأة بيني وبين سيجارتي ، وكأن الزّمن أفرد لي / كُلّه هذه الليلة ! شجرة طلح مُعمّرة أستظل تحتها كلما تعبت / ليتني أعرف مكانها الأن ، آتي إليها ذات " لاهب شمس " إستقبلني " هام أصفر " سبقني إليها / ظِّل ، كاد أن يُبعدني عنها و عن النّجد و عن .. التّعب ، ولكن كانت الحياة أقرب ..! |
إلى أسراب القطا .. هل أوجعتك الشموس وجئت تخفض أجنحتك لـ الظّل | أم إستبحت اللا أحد و سرقت الماء بـ ريشك | هل هي المواسِم / الأفق المخيف / أم عبثٌ أردت بهِ محاكاة الزّوايا بـ خُيلاء أتعرفهم جيداً ..؟! إبتسموا ولم ينظروا | حدس السنوات لا يكذب | أغاني المحابر | جدولة المقامات | ودندنة الوتر المعلّق على ناصية السّهر | المعقود بـ كل المُر و الملح و الحلوى سَكِروا من الصّمت | وتصوّفوا | ذابوا كـ أي شيء تحتاجهُ قهوه | وإنطفئوا حيث إمتداد شاطيء لا ينتظر إياب | شاطيءٌ ترتكب به الأمواج معصيّة الأشرعة | مجرات السّماء تأتي وكأنها أمطار موسميّة | كـ الألم من فكرة الذُّهول الـ منغمسة : في تأمُّل الـ كُلّما ! 26 مايو 2021 الحزن شعور إذا إحترمته يؤذيك ..! |
الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.