﴿رُؤَى الْعُذَّال﴾
﴿رُؤَى الْعُذَّال﴾ يَا غَزَالًا قَدْ مَرَّ مِثْلَ الْخَيَالِ ضَاحِكًا مِنْ تَوَلُّهِيْ وَاحْتِمَالِي وَلَّهَتْنِيْ مِنْكَ الْعُيُوْنُ وَوَجْهٌ أَخَجَلَ الشَّمْسَ فِي مَرَايَا الزَّوَالِ عَيْنُهُ الْجَذْلَى كَانَتِ الْبَحْرَ ثَرًّا ثَغْرُهُ الْعَابِقُ الضَّحُوْكُ مآلِي مَرْحَبًا بِالْحَبِيْبِ وَرْدًا وَعِطْرًا وَجَمَالاً يَفَوْقُ كُلَّ جَمَالِ وَرَأَى الْعُذَّالُ الْمَسِيْرَ طَوِيْلاً فَتَصَامَمْتُ عَنْ رُوَى الْعُذَّالِ وَتَيَمَّمْتُ مِنْ رَحِيْقٍ شُجُوْنًا وَتَمَادَيْتُ فِي الْهَوى لا أُبَالِيْ قَدْ تَمَاهَتْ مَوَاجِدُ الْعِشْقِ غُنْجًا وَتَوَارَتْ ظِلالُهَا فِي الظَّلالِ فَسُؤَالٌ مُعَلَّقٌ بِجَوَابٍ وَجَوَابٌ مُعَلَّقٌ بِسُؤَالِ وَعُيُوْنٌ قَدْ سَاقَهَا الْوَجْدُ حِيْنًا وَقُلُوْبٌ فِي الْحُبِّ شَدَّتْ حِبَالِيْ يَا خَلِيْلِيْ عُلَّ الْفُؤادَ بِكَأْسٍ وَتَلَطَّفُ بِمُهْجَتِيْ وَبِحَالِيْ نَحْنُ فِي هَذَا الْحُبِّ نَبْقَى صِغَارًا وَحَمَامٌ يَطِيْرُ نَحْوَ الظِلالِ يَا حَبِيْبِيْ شَرَّعْتُ كُلَّ دُرُوْبِيْ إِنَّنِيْ مَازِلْتُ الْحَبِيْبَ الْمِثَالِيْ الْمَرَايَا فِي كُنْهِهَا طَيْفُ رُوْحِيْ فَتَرَفَّقْ مَا كُنْتُ يَوْمًا بِسَالِ وَجْهُكَ الضَّاحِكُ الْجَمِيْلُ الْمُحَيَّا يَعْبَقُ الْوَرْدُ مِنْهُ حُسْنَ الدَّلالِ لا تَقُلْ إِنَّمَا هَوَانَا مُحَالٌ إِنَّمَا الْحُبُّ يَرْتَوِيْ مِنْ مُحَالِ وَأَنَا لَمْ أَعُدْ أُدَارِيْ شُجُوْنًا تَفْضَحُ الْمَرْءَ قَبْلَ بَدْءِ الْمَقَالِ › شعر عبد الإله المالك الجعيب š |
ما شاء الله تبارك الله
أحسنت أخ عبدالإله مَرْحَبًا بِالْحَبِيْبِ وَرْدًا وَعِطْرًا وَجَمَالاً يَفَوْقُ كُلَّ جَمَالِ الشعر الجزل هو ما يعلق في ذهن المتلقي دائماً و هذه القصيدة لا شك بأنها جزلة سلمت الأنامل |
سلمك الله يا سطام
وذائقتك تنم عن موقع جمال وشاعرية ذات رؤى خصبة تقبل خالص الود والتحية :) |
لله در نبض العاشق حين يسكب الشعر فتنة
يمضي القلب بحبه نشوانا ويدير للعذال أذنا صماء ! طوبى لك .. وهذه ميثاق نحن في الحب سوف نبقى صغاراً وحماما يطير نحو الظلال أستاذ عبدالإله سماء أنت .. تعلقت بها قوافي الشعر درا |
انت والابداع لا تنفصلا
سعدت لكوني هنا سلم نبضك |
حُيّيتِ يا فراشة أبعاد أدبية
رشا عَرّابي لذائقتك السمو والتألق تقبلي خالص التحية والتقدير :) |
وأنا أسعد بأنك هنا
قلبا وروحا وعقلا وفكرا حييت عزيزي عبد الله الزهراني :) |
قد أُعطيتَ سلطاناً على رِقاب الكلمات والمعاني وبحور الشعر . لِيَهنكَ أدبُك أيها الفاضل .
|
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.