عقلية الطفــــل
في مجتمعنا لا نحترم عقل الطفل ولا إنسانيته وإرادته فنحن نختار له كل الأشياء لأننا أدرى بمصلحته .. لبسه .. طعامه .. العابه .. وكل تفصيلات حياته دون رأي منه هل يترك أسلوبنا للتعليم مساحة للطفل لكي يفكر ويبدع ويختلف مع المدرس ويتفق معه هل يدرك الأباء والمدرسون معنى أن يعترفوا للطفل أحيانا أنه مصيب ربما اكثر منهم وأهمية أن يجعلوه يرى ذاته ؟ ان هؤلاء الاباء والمدرسين هم إفراز لجيل تهشمت أجنحته علي صخور الواقع وغرقوا في مرارة بحور الذنب لأنهم حلموا وكان الخذلان رفيقهم وتصبح صدقا مقولة " فاقد الشيء لا يعطيه " خاطئة لأنه حتى لو لم يتحقق حلمي فمن الممكن بل من الضروري أن أدفع أبنائي لتحقيق حلمهم ومهارات تقنيته ادعمها لهم وألهم عجلة مسيرتهم للافضل لموهبتهم إن شحنة الثقة التي تتوالد عند الطفل ستجعله إنساناََ بحق وليس مسخاََ عروس ماريونيت نحركها من وراء ومن أمام الستار بدافع " الواجب " وفجاة عندما يكبر نلومه انه يخطيء الاختيارات ويتسرع ويتعثر ويقع هل لمجرد أنه أصبح فوق العشرين يعني حسن الإختيار والنضوج الفكري أليس يفتقد التجربة والخبرة والممارسة فلماذا إذن نسرع بالتوبيخ وتكسير مجاديف إبحاره لذلك كثيراََ منا يكبر ولا ينظر داخله بل يجهلها حتى يموت لا يعلم عن معنى الحلم الذي رأه بالأمس وهو نائم عن معنى نظرة إنبهار برأيه عن مغزى زهرة نقلت من تربتها الأصلية الي مكان غريب عن معنى الحنين الي شيء مجهول لا نستطيع تحديد غموضه عن أشياء وأشياء تمر أمام أعيننا كشريط سينمائي نتفرج ولا نشارك فيه نرى ولا نفهم نسمع ولا نعي .. نتحرك ولا نشعر يجب أن تتاح له الحرية مع توجيهنا ومراقبتنا له من بعيد لندعم شخصيته وثقته بنفسه واكتشاف ذاته معه فتعلم ميوله ومهاراته وهواياته دون خوف من عقاب ينشيء الضعف والتردد من شخص مهزوز نفسياََ وإجتماعياََ 11 _ 7 _ 2014 \..:34: |
الإستقلالية وتحقيق الذات مهارات تراكمية يجب تشجيع الطفل على اكتسابها
بالإضافة إلى تحفيزه لإبداء رأيه وتقديره على ذلك. دور المدرسة لا يقل عن دور الأهل في صقل شخصية وعقلية الطفل وللأسف معظم المدارس تساهم في كبت الأطفال لتجعل منهم خاملين مستهلكين فتقتل الإبداع الفطري في داخلهم سيرين عميق طرحك طبت..:icon20: |
لا بدَّ من ترك مساحة يتحرّك بِها الطفل في حدود ما يرتإيه
ومهما كانت مداءات رؤاه فلن تكون خطيرةً بالمعنى الذي يُحيكُه خوفنا قربَنا منهم هو الوعي الذي يُكمّلهم دون أن نجعَلَهُ قيداً على معصَم الأفق من غَدِهم سيرينتي يا ذات الفِكر الـ ينقادُ بِنا حيثُ النور دُمتِ كما أنت بوصلةً للفكر المُضيء محبات كثيرات يا غالية |
شكرا سيرين لهذا الطرح الجميل وهذه المسألة الجد مهمة ..
الطفل له شخصيته المستقلة ضمن حدودها وعمرها و امكانياتها وعلينا أن ننمي فيه هذه الشخصية و نصقلها لا أن نذيبها و نقولبها فيما نريد .. كلما أتحنا الفرصة للطفل للتعبير عن مكنونات نفسه في الاطار الصحيح كلما غدت شخصيته أكثر نضجا وتبلورت و قويت .. أطنان الشكر لا تفيك سيرين .. موضوع شيق يحتاج نقاشات طويلة دمت بخير و ألق |
اقتباس:
لا حلات عطر حضورك الراقي غاليتي مودتي والياسمين \..:35: |
السيرينة الأبعادية طرحتي موضوع غاية في الأهمية لان تربية الطفل مسؤولية كبيرة فبناء المجتمعات تبدأ من النواة
وغرس الثقة فيه والإصغاء لأراءه أمر ضروري ....فهذا التواصل الجذري هو كبناء اساسات متينة وليست ضعيفة . أم ان يختلف معه لا يمكن ان يتقبلها المُدرس لانه سيُعتبر الطفل قليل أدب . اقتباس:
فماتت وهي فتية .. اقتباس:
نحتاج لأهل لمدرسين لهم بصمتهم الثمينة الإيجابية في حياة أبناء المستقبل . باقات شكرا لهذا الطرح الثمين كاتبتنا الفاضلة . |
سيرين كتبتِ فابدعدتِ لله در هذا الفكر النيّر-- مداخلة: حين تنمو الحواس الخمس وينمو معها الادراك عند الطفل العربي وهو لا يسمع الا كلمة _لا_ لا تعمل !! لا تصنع !! لا تذهب !! لا .. لا .. لا يسمعها في اليوم مرات متكررة ، صادرة من مؤسسات الخوق المتمثلة في الاسرة أولاً ثم المدرسة ثانياً فالمجتمع الكبير ثالثاً , إنها نتيجه وتحصيل حاصل من مؤسسات الخوق العربية ، حتى ينشأ هذا الطفل على الرعب من كل شئ يواجهه ، ويصبح آلة عقيمة تسيّرة المؤسسات كيف تشاء ، لماذا لا ننشئ الطفل العربي على الحريات المفيدة والانتماء العربي فنخلق منه المواطن الذي يتغنى بواطنيتة ويحس بانتمائة ليكون عضواً فعّالاً يبني مجتمعة ويؤثر فيه ونغرس فيه الايمان بالله وبدينه ثم بوطنه ومجتمعة ، وننتشلة من هاجس الخوف ونمحي كلمة __لا_ الا في الضرورة القصوى عندما نرى أنه سيجهض المبادئ الاساسية في الحياة ... ود ياغناتي @جاهله@ |
اقتباس:
ترك مساحة معينة للطفل يثري فكره ويقوي شخصيته وينشيء مواطن سليم نفسيا يُعتمد عليه حضورك شاعرتنا الرائعة رشا إثراء وفيض من ضياء لا حرمت عطرك الراقي مودتي والياسمين \..:icon20: |
الساعة الآن 02:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.