في خاطري شيء ..!؟
في خاطري ..
أن أنحت من صخور الغياب تمثال وفاء ... بأن لا يحرمني الله روحاً كروحك يــــ سيدة فردوس الروح ..! وبخاطري .. أن أنزعني من جحيم الألم .. لأزرعني حنطة حب بطينة قلبكِ لا يشقيها شيطان الوهم ..! وبخاطري ... أن أوشم ساعد " إبعاد " بخطوط نبضي .. مودتي .. |
مساؤك ضحكة طفل
يقهقه داخل أحشائي في عقده الثالث من عمر اللهفة اسمه الشوق و أبوه وجودك يعود إلى سلالة الحنين تناسل من قبيلة التائبين ليس إلا عن العشق و قد آن لي أن أحمد الله بأنه لن يحكم عليه بأن يشيخ شوقا ويموت انتظارا و يدفن حيا / حبا" تحت أنقاض غيابك |
مساؤكِ ضحكة طفلة .. تقهقه داخل قلبي بعامها الناطق عطراً .. أسمها ضياء الشوق الآتية من زمن لا ينجب إلا إيماني بالدفء والحنين لها ..! تمتد جذور طفلتي لسلالة المعتكفين بمحراب الوفاء .. المنتصرين عن ويلات الأوجاع .. القابعين بشغاف الصدق .. المسافرين لربيع البقاء .. ها هي تتأرجح هناك .. داخل قلبي كفراشة بيضاء لا يرهقها إلا مساء الغياب .. تداعب طيور مشاعري برقصات شفتيها .. فتحلق بسماء الحب أبداً .. ولن تسقط قهراً .. فكلي غصون توقف بحدائق العودة ..! وأن تجمهر علينا شيطان الغياب من حين إلى آخر .. فقط يا صغيرتي .. ضعي رأس انتظاركِ على صدر شوقي .. وراقبي نبض الحنين إليكِ .. كيف يهز أضلعي ..! وحدكِ القابعة القادرة على إسعادي .. بعد أن فقدتُ إسعادكِ ..! |
في خاطري ..
أن تعلمي بأنني لا أجيد الانكسار ..!؟ لكنني أجثوا على ركبتي الفقد بمواطن غيابكِ يــ سيدة القلب وأحباري ..!؟ |
في خاطري ..
حنين للملمة بقايا إنسان .. تاهت أوراقه بدهاليز العمر المصلوب على قارعة الفقد ..! |
في خاطري ..
أن أضع على موائد الجنون أنا ..! وأن أمارس فيكِ غطرسة العقل وثرثرة العتاب وإغفاءة الغياب ..! حتى تطفوا على شرفات روحكِ ملامح لغتي المتشحة بكبرياء روحكِ وقامة قلبكِ ...! |
أكاد أموت اختناقاً وأنا أتنفس..!؟
ولكن ..!؟ |
في خاطري ..
إفصاح وقليل محاولة ..!؟ لأنثى استطاعت أن تتوجني بشرقيتي حبيباً ... أن تنفث بعقد " الفراق" تراتيل الميثاق حنينا لا يُحرق شيطانه ..!؟ |
الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.