جراح الطفولة
بَكَيْتُ فقيداً عزيزاً في القلوبِ جراحا سكنتْ دربي ..أنينا ..ألماً ... ووداعْ.. آهاتٌ ودموعٌ حزينة !!آآآه يا دنيا الغريبة.. بكيتُ أخاً فريداً // اسمع صوته ينادي ! لا بل نبضاته في أنفاسي ..ودعته صغيرَ الفؤادِ!! أناديكِ ؟! أختاه أينَ أنتِ؟ هنا في حضن أبي،، اسمع نبضه في أذني .. يقول !! بأي ذنبٍ قتلت ؟ طفولة بريئة ... صمت يُفني كل المكان .. وعيونٌ حائرةٌ .. ونَظراتْ .. أعياها البُكاءْ !فانهمري يا كل الأمطارلنغسل أرض أتعبها صراخُ الطفولة .. ليبدو وجه الشمس جميلا ,, فـ ترحل طيور الفجر برفقتهم .. وتسكن روحاً .. داخلَ .. طفولةٍ طاهرةٍ \\ ناصعةُ البياض .. . . تشكلت الحروف قضبانا والى متى هذا الذل والهوان؟__ جَعلتْ قلمي سجيناً فأين المفر؟! . . |
قلوبهم كالحجارة وأشد قسوة ، لم يرحموا طفلاً بريئاً ، ولا رضياً ممهداً ..! الطفولة في زمنِنا هذا ( مضطهدة بشكل كبير جداً ) فالحقّاد فرغوا حقدهم فيهم ..؟ لحرفك نور خطفني وأسرني هنا .. سلم نبضك عزيزتي / زينب الطائي .. شكري وأمتناني وودي ..:icon20: |
هذا الألم يتّسع كل ليلة على اثر صرخة ومدفع
ودماءٌ تمازجت والماء حتى أصبحت شيئاً مألوفا ! الحكاية: كُمّم صوت الطفولة مات الأطفال يا زينب. |
زفرات تتكوم بين الألف و الهاء ، تستقبل السماء ! ما الذي بقي ليقال !! حسبنا الله و كفى . |
قد انهكت قلوبنا السنين.. فغشاها الذبول والتحجر..فلم تعد تلك الأحداث تثير فينا هالة من الشعور.. د. زينب.. حرفك اعتصر كل الألام ..وكلماتك نسجت بوتر الوجع.. تقديري..! |
قاموا بشنق الأحلام على أرصفة الواقع الصاخب بحقدهم ..!
شوهوا وجه البراءة برصاص خطف الطفولة من مهد حنانها بليلة ناحبة على ضحايا الجراح ...! |
أواهُ من حزني هذا المساء ..
أواهُ من صدري الضائق بوجعي ! أواهُ من القهر والظلم والموت |
د. " زينب الطائي " لهـــم الله . مجروح هذا الحرف . : تقديري |
الساعة الآن 06:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.