أخبريني وإن شئتِ علّميني أو بالأحرى درّبيني كيف أُسكت هذا اللعين الذي يسكن أقصى الجهة اليسري من جغرافية صدري إن أضناه ومزقه الشوق إليكِ ما بعد شعوره بالحنين |
وإن لم يخبروكِ أنا شقيق الغيم والبرق ولدي وأمه روح بقيتْ في السماء وبُعثْتُ أنا لأروي |
وفي عقلي ألف جني وشيطان غادروا لتوهم الأنا السفلى إلى العليا تركوا خلفهم تاريخ الخطايا وينتظرون الدعوة ليعلنوا التوبة على أبواب سيدة الكرز |
ورغماً عني أعشق كل شيء يتعلق بكِ حتى تنورتكِ القصيرة التي أصبحتْ على مقاسكِ جداً صغيرة ورغماً عني تجاكريني وترتدينها |
وأظنهم خجلوا أن يخبروكِ أنتِ كما المملكة التي لا تغرب عنها الشمس لم تعرف شوارعها يوماً قسوة وظلم الاحتلال فمن أين سوف يأتيكِ إذن الاستيطان |
وإن نَسِيتْ ذاكرتي رائحة عطركِ خسرتكِ فتعالي ولو كنتِ طيفاً في منام |
وفي كل زاوية ضمن جسدكِ كانت لنا ذكرى وكادت تُمْحَى لولا مروري على ذات الطريق في كل يوم |
طَلَبَتْ أن أكمل الحكاية ونسيتْ بأن قهوتي سكرها زيادة أطلي على حروفي لتعرف في مروركِ السعادة هل أذكركِ سيدتي ما تضمنته الرواية من البداية حتى فصل النهاية كنتِ ومازلتِ بطلة الحكاية |
الساعة الآن 05:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.