انا حين اكتب نص سيريالي لا اكتب نصي الحقيقي اكتب لكم نص الطبيعة
أقرأ لكم مايدور في العقل الباطن الإحساس فيه ممتد وحيّ لايموت والرمزية سكيني الجميل وجروحي عاى مذبح الورق |
لااذكر ان قصيدتي مرت بمرحلة غرور ولد
اشعر انها ناضجة منذ ولادتها.. |
الشعر في صدري مثل الأسير اللي حروفه طليقة، وأبعد من حدود الورق والكتابة..
|
الحالة التي يكون عليها الشاعر المحرضة للكتابة وتمر الأفكار فلا يستوقفها ويستدركها
هذا المرور يشبه الكتابة على الماء |
اجمل ما قيل لي اني اغرد خارج السرب وانا في الحقيقة تعبت من السفر وحيداً كالعصفور في المطر..
|
قصائدنا العفوية
أحيانا تغرق في ماء الأنانية .. هناك عيون و قلوب نغفل عنها فاغفر لنا يا الله. و اجعل سطورنا بردا و سلاما ، هدى و شفاء للقلوب و الأبصار. |
أجمعين اللهم آمين
المنحدر أسهل من الصعود للأعلى (العقبة). فمتى ما شعرت بنسيان نفسك لتفكر بالآخرين وتعمل من أجلهم فأعلم انك اقتحمت العقبة (الأنا).. جاهدت النفس والشيطان في أعمال البر.. {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} الاخت نادية انا مشيت معك بس ماني عارف ماعلاقة الأنانية بالقصائد العفوية هنا 😀 قصدك انا 😀 |
المسامحة ياخوي،
أقصدنا جميعا، فلسنا نعيش في الجنة جميعا، و كذا الكثير من بوحنا و غالبه، مؤذي للقلوب و الأبصار ، لكننا نستمر، بداعي الفضفضة و التخفيف عن الروح، و العفوية ، نجمع الكثير من المسميات؛لنسوق المبررات، و رغم كل ثقافتنا و عقولنا المتورمة ، نكون للغفلة و الأمية أقرب: فنادرا ما يتساءل الناس بقلوب رحيمة: ما جدوى هذا البوح لنا أولا، أين الرسالة؟ أين الهدف؟ أم نحن في كل شيء للفوضوية و العبثية أقرب، ظالمين غيرمظلومين، أين نحن إيجابيا، و هل ما كنا ننشده من الراحة فعلا حقيقة، لم دموعنا جارية، و آهاتنا المحرقة متصاعدة اذن، فكيف حال قرائنا، نحن لسنا رحماء بأنفسنا؛ لا نقرأ خيرا، و مفيدا، و بالتالي هذه البذور السيئة أيضا تعطينا كتابات لا خير فيها و لا ثمرا طيبا، فقط مع أنفسنا نجرها معنا على الجمار، فكيف بأقلام كنحن في متاهات الذات، و الأنانية، أن يكون لنا رحمة بالآخرين حولنا، أو بمجتمعنا، فكيف تكون هذه الرحمة المغلوطة،و المعية المؤذية، و الصداقة التائهة، و كل مفاهيم زائفة، و ما هي ثمارها؟ فيعود بنا الجواب كدائرة تأكل بعضها بعضا و هو نحن: في ركن قصي نبكي و نبوح و حالنا مزري و القلم نعمة عظيمة. : بداية و نهاية، يحملان الكثير من الأجوبة، لكننا سكارى نأبى الحلول ، أو نحتاج فعلا نوافذ ضوء يوقظنا، أكثر من سكارى و أصدقاء في ذات الحال، يجروننا معهم إلى ذات الهاوية و المتاهة. الخلاص أن نشرق مع الصبح مختلفين، و لن يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم، بالتخلص من أفكارنا السابقة التي أدت إلى ذات النتيجة، و أحيانا التخلص من نفسنا السابقة و كل متعلقاتها، لنولد من جديد، بمفاهيم صحيحة، و درب سعيد واضح. |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.