|
النوارة
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...81225e2c64.jpg الباطلُ والحقُّ اتَّفقا هي أجملُ كائنةٍ حقَّا لا أمنيةٌ بسريرةِ امرأةٍ إلَّا استنساخُ ملامحِها قصَّاً لصقا تندسُّ الشَّمسُ إذا حَضَرتْ في الظلِّ وتعتزلُ الأفُقا ويُغنِّي البدرُ إذا طَلَعتْ "طَلَعَ البدرُ علينا" ويَمدُّ يديهِ ليجلسها فوقا وتظلُّ النَّجماتُ بلا لألأةِ.. ويسيحُ الدَّيجورُ منَ الشَّعشعةِ.. بتلألؤِ ضحكتِها لا عتمةُ ليلٍ أو ضوءُ نهارٍ... يبقى أصرخُ في أذنِ الدُّنيا مثلَ الثُّوارِ.. أخرجها للشارعِ ضيقةُ العِيشةِ رفعُ الأسعارِ.. الخالقُ بعدَ النُّوارةِ >>لا أنثى كأنوثتِها قد خَلَقا<< فيعودُ صدى الصَّوتِ وأسرعُ منْ هرولةِ الضوءِ >>وقبلَ النُّوارةِ ما خَلَقا<< حدَّثني فستانُ العرسِ عنِ الشَّمعِ عنِ الطَّرحةِ أنَّ الغيمةَ قالت من بؤبؤِ عينيها كلُّ بياضِ الكونِ انبثقا وسمعتُ شماغُ أبي يحكي عنْ خدِّ عروسٍ ليلةَ دُخلتِها عنْ زهرِ الرُّمانِ عنِ الدُبِّ الدُّميةِ في عيدِ الحبِّ عنِ الشَّفقِ الدَّافئ.. عندَ غروبِ الشَّمسِ على الشَّاطئ.. الأحمرُ أصبحَ للشَّفتينِ أثيرا.. وعلى الخدَّينِ مثيرا.. لمَّا منْ حُمرةِ مقلتِها انطلقا الخطُّ الواسطُ نهديِها أشهى منْ بحرِ الوافرْ.. كتجلي البتراءِ صباحاً بعدَ عبورِ السِّيقِ بعينِ النَّاظرْ.. منذُ رآهُ الغربُ احتلَّ الشَّرقا أقسمُ.. بل لا أقسمُ بالعقلِ إذا يترنَّحْ.. بالزهرِ إذا يتفتَّحْ.. حينَ أراها تمشي مشيةَ عارضةِ الأزياءِ على المسرحْ.. أسمعُ هسهسةً بشعوري تشبهُ هسهسةَ النَّاي إذا شَهِقا اللَّيلُ إذا يلمحُ لمعةَ خدَّيها يسَّاقطُ منْ سقفِ الدُّنيا مُحترقا والبحرُ إذا يلثمُ قطرَ ندى شفتيها الملحُ يصيرُ رحيقاً والأسماكُ إلى نحلٍ تَترقَّى والعودُ إذا يسمعُ موسيقا ضحكتِها يعتزلُ الأوتارَ مِنَ الدَّهشةِ يفتقدُ النُّطقا والرَّملُ إذا يشربُ خمرَ تبخترِها يتحوَّلُ-بعدَ الكأسِ الأولى- أفُقا والوردُ إذا يَستنشقُ عطرَ ملابِسها لنْ يطلبَ بعدَ السُّكنى في غرفتِها.. والغفوةِ فوقَ رُفوفِ خِزانتِها.. ماءً كي تُسقى والكفُّ إذا يلمسُ سُندسَ غُرَّتِها يصبحَ مشطاً ذهبياً شَبِقا ويظلُّ كـ خاتمِ بُنصرِها في كشميرِ أناملِها ملتصقا طاغيةٌ جداً فتنتُها لحدودِ الاستغناءِ عنِ المرآةِ.. وترى تجسيدَ مفاتنِها بمدادِ الشِّعرِ وطينِ النَّحتِ وفرشاةِ اللَّوحاتِ.. ولذلكَ لا أثَرٌ لحضورٍ بمعيَّةِ حضرتِها يتبقَّى يا وهجَ أنوثتِها كمْ تتطَّوَّفُ حولهُ حيرى أحتاجُ جناحَ ملاكٍ لأحيطَ بهِ خُبرا ومجازَ الشُّعراءِ جميعاً لأجسِّدَهُ شعرا ونزولَ الوحي بمحبرتي كي أتجاوزَ منْ حاولَ قبلي ويحاولَ بَعدي من هذا الوهجِ بأنْ يسترقا لأكونَ -كما اسمي- سلطانا.. وعلى الشُّعراءِ سُليمانا.. حينَ ملامستي العُمقا |
الله الله
أفقٌ من زبرجد حدّ التّحليق ومُدهِشَه !! مؤونةُ التّوصيف مُتخمة بالصور.. طوبى لِأنت وهنيئاً للأردنّ الحبيب شاعراً صافح بإبداعه أنامل الثريّا السلطان/سلطان لك التّحايا من وريد العطر جوري |
ياله من حرف اتقد نوارة تلهو غيثاََ
كما نبؤة أقتطفت الغيم فطنة مناجاة كم يأبى الابداع إن لم يبلل بمثل هكذا مداد غزير الترف القلم والنوارة هنــــــا كلاهما سماويان الوحي خشعت لهما الذائقه دهشة وامتنان ود وياسمين \..:34: |
لقد بلغت العمق
وحلقت بنا نحو الأفق جميل جدا هذا البوح الأنيق حييت يا سلطان |
يا لـ نورة تلك ، و يا لعاشقها المجنون.. قصيدة تبين لنا مدى ما يفعل التيم بالعقل الإنساني، يحول الكائن المحبوب إلى خرافة مستحيلة..كما أن لحظة كره سيحط بكل ذاك إلى درك الأسفلين.. ثورة مشاعر مجسدة في قصيدة، ستبقى شاهدة على لحظة نتساءل: كم ستطول في الواقع...؟! شكرا أيها الشاعر، دمت بخير و عافية. |
اقتباس:
صباحك شهد شاعرتنا المعتقة بالإبداع رشا عرابي مرورك كان من الفخامة أفخم ومن الجلنار أجمل ومن ماء النبع أصفى ومن غروب الشمس أحلى تحية بحجم عطائك هنا يا ابنة النيل الجميل |
اقتباس:
الأديبة الرائعة سيرين صباحك كما تشتهين يا الله كم كان مرورك عذبا وحضورك لا يشابهه حضور لا عدمت إطلالتك دمت متألقة كما أنت |
اقتباس:
أكرمك الله يا طيّب وهنا أيضا وللمرّة الثانية أخبرك أنني ابنة الأرض الفلسطينية :) ابنة جنين /عرّابة أسعدك الله |
| الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.