لا تسأمين الكستناء
لا تسأمين الكستناء ..
لا تبرحين الليلَ إلا نحو أبياتي وإلا نحو أغوار اللُحاء لا ليس عاماً ليس فصلاً مَلْمَسُكْ وبريدُ ذاك المَتْع جاء لا لم يُعِرُه الحبُ وجهاً بيد أن الحبَ أسراباً قوافلَ تستردُ العمرَ ثم تَصيحُه وتمدُ أسماط العزاء لا لم يُردنا الدمُ أفلاكاً وإلا كيف يُبصرنا الحذر حين اشترعنا الصمتَ أغلقنا شروخُ الكبرياء حُلّي خيوطَ الحزمِ عندي لستُ أنسجها ولا أدري العناء *** أنتم غصونُ الشهدِ نازحةٌ إلى عمري السقيم والعمرُ ملهاة - يقولُ الشعرُ – يستفتي الدهاقنة الذين تسللوا من بين أبخرةِ العراء - كفٌ ملوثةٌ بنا – سُحقاً لمن ينسى بدايته فتلعقه مراثي الوجدُ في الربع القديم سُحقاً لمن جاز الرقيم فالعَوْدُ ليس له ثمن إذ أنه لا عَوْدَ .. لا سُفناً تضمُ الشرقَ بين نحورها - ما أنت غير الصفح ينقمُ ما جنى – لا عَوْدَ لا وطناً تُرى من فكك الأحلافَ ما بين الحروف وبين مُشْرِقتي (أنا) #أحمد_بهجت_سالم |
عذراً هناك خطأ مطبعي: دهاقنة وليس دهانقة
|
ومن يمل الكستناء وقد احاطته بسوار من التيه الممهور بالدهشة
ما ابهى الشعر حين يعانق الغيم على شاكلة المطر معلناََ هطوله الشموخ دمت مورق الالق شاعرنا المبدع \ أحمد بهجت سالم مودتي والياسمين \..:icon20: |
العزيزة سيرين، أنتي الأروع والأجمل بذائقتك البديعة، تقبلي خالص مودتي
|
ونحنُ لا نسأم الشعر الجميل الذي يتبناهُ الفكر ليكونَ ملازمة ولا يتخلى عنه ، كم إعتدنا في أبعاد مرافقة الكلمة الجميلة والمؤثرة من كاتبها ، اقرأ معي ايها القارئ واشعر بهذا الصوت العالي في القصيدة ، الحب قوافل واسراب تسترد العمر ، رائع بحق هذا التشبيه ، بيد أن الحبَ أسراباً قوافلَ تستردُ العمرَ ثم تَصيحُه اقتباس:
|
الأخت العزيزة، نادرة عبد الحي، تحياتي لذائقتك البديعة التي تقرأ الشعر كما ينبغي، تقبلي خالص مودتي وتقديري
|
الشعر العبقري بات ذلك الذي يدهشك فلا تعلم بمَ كانت الدهشة
أَصدقك القول قد أبهرتني أبياتك حدّ الدهشة بغزارة الصور والمفردات العميقة ولكني لم أصل لغاية القصيدة المبتغاة ربما هنا أدرك تماما سيبقى المعنى في قلب الشاعر وللرموز فتنتها بكل تأكيد بارك الله بقلمك المميز أخي الكريم |
الأخت الشاعرة إيمان طهماز، أتشرف كثيراً وأسعد بمرورك وكلماتك ، تقبلي خالص مودتي وتقديري
|
الساعة الآن 04:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.