كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه
تَوْطِئَة / رَجَاء :
سألتُكَ بِاَللَّه . . أَن تُغادِر الْقَلْب . . و تعانِد الحُب . . آه . . كَم نَحْن أَوْفِياء للبُعد . . . . . . مَا عَادَ يَسْأَلُنِي عِطْرِي عَنْك . . هَجَرَتْكَ الأغنيات أَمَانِيّ . . مِن رَمَاد . . و صَلَبْتُ الدَّمْع وحيداً . . مَا عَادَت (تَكِّبِّرْ) تَجْرَحُنِي . . غَادَرَتْنِي الذِّكْرَيَات . . و مَا غادرني الْحَنِيْن . . سِنِين . . وَ هَذا الْقَلْبُ . . سَجِين . . و مَا فُكّ الوِثاق . . إِيرَاقٌ يَتْلُو اِحْتِرَاقٌ . . و مِلح كَثِيرٌ بَيْنَ الْعُرُوق . . مِن عَشِق . . حَتَّام ( يذوق) . . . حَصْرِماً بَيْن العُذُوق . . ! . . كُن وفياً للغياب . . أَفْلِتْ الرِقاب . . اِحْتَطَب بَعْض الْعَذَاب . . و لِتَسْرِي الْأَحْلَام بخمول إلْيَاس . . بعيداً . . بعيداً . . بِكُلّ الرُّشْد يَقُول الْقَلْب . . أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ شريداً . . لَا قديماً لَا جديداً . . ! لَا دمعاً . . لَا سعيداً . . ! . . الْآن و قَد تجسّد الْفِرَاق . . مَات ذَاكَ الَّذِي يَشْتاق . . ذَابَت السُّطُور . . انتحرت الْأَوْرَاق . . ! أَسْكَنْتُهُ الضُّلُوع . . مَسْكَناً دُون الظَّلَام . . فراقاً دُون أَوْهَام . . آهاتٍ لَا كَلَامَ . . . . كُلِّ شَيْءٍ يتنهد . . و الدَّمْع فيّ يَتَعَبَّد . . يَسْأَل الرَّحِيل . . رُوحِي تَتَوَقَّد . . و قَد اِهْتَرَأ كلّ الْغَرَام . . و ذَابَت كُلّ الشُّمُوس . . أَنَا محرابُ الْوَجَع . . سَوْدَاء البَجَع . . مَنْفَى كُلّ الْقُلُوب . . دَوْلَة الدَّمْع . . . . خَاتِمَةٌ / وَحَذَّرْتُكَ ألفًا ! لَسْتُ سِتَّ النِّسَاءِ . . . هُنَا لَيْسَ إِلَّا حَتْفًا . . . هُنَا أَلَم بَيْنَ ضُلُوعِهِ حَرَّفَا ! هُنَا هَشِيمُ الرِّيَاحِ . . . . وَهَلْ تُبْقَى الرِّيحُ إِلَّا جِيفًا . . ! . . . آه كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه |
ماهذا يا جليلة نثرا نضح شعرا وشعرا فر نثرا هناك اسماء تراهن عليها ابعاد وانت منها ورغم الجمال كان الألم المتسرب اكبر من الحرف |
كلمات ارهقت السكون في استنطاق ثورة الوجد ذات اعتراف أرجف الورق
لغة باسقة الثمر مابين السلاسة والجزالة على شاكلة سحاب ممطر تنفست الفجر ونسيم الندى بين أروقة حروفك الرائعة مبدعتنا \ جليلة دمتِ سماء تتخطفنا ببريقها الساحر مودتي والياسمين \..:34: |
: : حسناً .. مَن منكم مثلي قرأ العنوان هكذا " كل الكلمات (ناقصة)" فليعد النظر جيداً في العنوان .. ثمّة نقصٌ أرادت جليلة إيصاله حتى قبل أنْ تدخل حين أسقطت النقاط عن حروف "ناقصة" لتثبت لك أنْ ثمة نقصٌ حتى في كلمة نقص ، أم أنها اختبار لعقلنا الباطن ، أم ، أم المهم أنها وضعت لك شعراً يمكنك فهمه كيفما شئت. ؛ جليلة دائماً ما تحرثين الجمال ، فتثمر الحروف مشاتل من نور. شكراً تليق بهذا الحضور. |
ماالذي تكتبه جليلة هنا ؟ خلطت مابين الشعر والنثر ، والدمع والفرح ، والكلام والسكوت ____ منذ قرأت العنوان فهمت أن الكلمات لم تكن ناقصة إلا عندما يكون الشعور أكبر من الكلمات ! كُلّ الكَلِمَاٮ ٮَاڡِصَه - ليس ماكُتِب هنا .. ٮڡصَه كمال ! شكراً جليله |
نعم يا جليلة كل أمر يبقى ناقص في حضرة الوجع والجراح التي تأبى إن تترك صاحبها ، كل خاتمة لكِ هي بداية يدركها كل من يلمسها ويشعرُ بها ، |
عندما يطول أمد الفراق
يموت القلب كمدا بنار الشوق كلمات مؤثرة جميلة دمت بخير وعافية |
في النقص كمال ... و تتمة المعنى في الصمت
لكنها حاجة طارئة ... للتدوين ... لعل صلحاً تُرفع له راية النفس ... لعلّ الخاتمة تضع عن القلب وزر نقطة ثقيلة ... كما أنتِ يا جليلة ... رائعة رغم أنكِ تثيرين زوابعنا الساكنة |
الساعة الآن 10:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.